دحلان يدعو لتعزيز الوحدة الداخلية لحركة فتح وانهاء مظاهر الانقسام
نشر بتاريخ: 04/01/2013 ( آخر تحديث: 04/01/2013 الساعة: 11:36 )
غزة - معا - دعا القيادي في حركة فتح النائب في المجلس التشريعي محمد دحلان أن يكون 2013 عام الوحدة الوطنية واستعادة وحدة الجغرافيا والديموغرافيا الفلسطينية وإنهاء كل مظاهر الانقسام، كما دعا الى الاسراع بتعزيز الوحدة الداخلية لحركة فتح.
وقال دحلان في بيان بذكرى انطلاقة حركة فتح وصل معا نسخة منه : " إن وحدتنا الوطنية هي كلمة السر في الصمود ومواجهة التحديات بل هى الضمانة الوحيدة لنيل وتحقيق أهدافنا المشروعة".
وأضاف دحلان :" من هنا نوجه نداء صادقاً ومخلصاً لكل القوى الحية في شعبنا البطل بأن يكون هذا العام هو عام الوحدة الوطنية واستعادة وحدة الجغرافيا والديموغرافيا الفلسطينية وإنهاء كل مظاهر الانقسام والفرقة وما ترتب عليها من تداعيات كارثية على قضيتنا الوطنية".
وتابع:" لنعمل معاً وسوياً من أجل تجنيد وتحشيد كل الطاقات والإمكانيات من أجل تصعيد نضالنا الوطني في مواجهة المحتل عبر كل أدوات النضال والمقاومة الشعبية وتكثيف حالة الاشتباك السياسي والدبلوماسى والقانوني مع كل مكونات الاحتلال البغيض بالاستناد للشرعية الدولية وحقوقنا الثابتة غير القابلة للتصرف".
وأردف "وإذا تحدثنا عن الوحدة الوطنية وضرورة إنجازها كحتمية نضالية حرى بنا الاسراع أولاً بتعزيز الوحدة الداخلية لحركة فتح باعتبارها الطليعة القيادية والريادية لحركة التحرير الوطني الفلسطينية"، مشيرا إلى ان حركة فتح بحاجة ملحة لتصليب جبهتها الداخلية وتمتين العرى التنظيمية والروابط الحركية واستيعاب كل أبنائها من جيش المناضلين والأجيال الشابة ودمجهم في مؤسسات الحركة، والمدخل الطبيعي لذلك هو إطلاق قطار المصالحة الداخلية وبناء أواصر الثقة بالتمكين الديمقراطي وفتح المجال على مصراعيه أمام تجديد الأطر والهياكل الحركية والتنظيمية عبر الممارسة الديمقراطية في المستويات القيادية والقاعدية التى تضمن الشراكة الكاملة والمشاركة الحقيقية في صناعة القرار وتحمل المسؤوليات الحركية والوطنية وهو ما يؤسس لذهاب سلس وطبيعى لعقد المؤتمر العام السابع للحركة.
واوضح انه في ظل المتغيرات الدولية والإقليمية لا بد من إحداث نقلة نوعية في الأداء والمفاهيم والمنطلقات العملياتية في الفعل السياسي والكفاحي سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي، وقال" إذ لم يعد مقبولاً منطق الفردية والإستبداد والدكتاتورية التى وضعت الثورات العربية لها حداً فاصلا في ساحات الربيع العربي، وهكذا فلا يمكن لأحد إقصاء أحد، لان التكامل والشراكة الحقة في العمل الوطني هي الأساس لرقى الشعوب ورسم مستقبلها وتلبية تطلعاتها".
وهنأ دحلان الشعب الفلسطيني في كل مواقعه بمناسبة ذكرى الانطلاقة المباركة.
وقال دحلان في بيان بذكرى انطلاقة حركة فتح وصل معا نسخة منه : " إن وحدتنا الوطنية هي كلمة السر في الصمود ومواجهة التحديات بل هى الضمانة الوحيدة لنيل وتحقيق أهدافنا المشروعة".
وأضاف دحلان :" من هنا نوجه نداء صادقاً ومخلصاً لكل القوى الحية في شعبنا البطل بأن يكون هذا العام هو عام الوحدة الوطنية واستعادة وحدة الجغرافيا والديموغرافيا الفلسطينية وإنهاء كل مظاهر الانقسام والفرقة وما ترتب عليها من تداعيات كارثية على قضيتنا الوطنية".
وتابع:" لنعمل معاً وسوياً من أجل تجنيد وتحشيد كل الطاقات والإمكانيات من أجل تصعيد نضالنا الوطني في مواجهة المحتل عبر كل أدوات النضال والمقاومة الشعبية وتكثيف حالة الاشتباك السياسي والدبلوماسى والقانوني مع كل مكونات الاحتلال البغيض بالاستناد للشرعية الدولية وحقوقنا الثابتة غير القابلة للتصرف".
وأردف "وإذا تحدثنا عن الوحدة الوطنية وضرورة إنجازها كحتمية نضالية حرى بنا الاسراع أولاً بتعزيز الوحدة الداخلية لحركة فتح باعتبارها الطليعة القيادية والريادية لحركة التحرير الوطني الفلسطينية"، مشيرا إلى ان حركة فتح بحاجة ملحة لتصليب جبهتها الداخلية وتمتين العرى التنظيمية والروابط الحركية واستيعاب كل أبنائها من جيش المناضلين والأجيال الشابة ودمجهم في مؤسسات الحركة، والمدخل الطبيعي لذلك هو إطلاق قطار المصالحة الداخلية وبناء أواصر الثقة بالتمكين الديمقراطي وفتح المجال على مصراعيه أمام تجديد الأطر والهياكل الحركية والتنظيمية عبر الممارسة الديمقراطية في المستويات القيادية والقاعدية التى تضمن الشراكة الكاملة والمشاركة الحقيقية في صناعة القرار وتحمل المسؤوليات الحركية والوطنية وهو ما يؤسس لذهاب سلس وطبيعى لعقد المؤتمر العام السابع للحركة.
واوضح انه في ظل المتغيرات الدولية والإقليمية لا بد من إحداث نقلة نوعية في الأداء والمفاهيم والمنطلقات العملياتية في الفعل السياسي والكفاحي سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي، وقال" إذ لم يعد مقبولاً منطق الفردية والإستبداد والدكتاتورية التى وضعت الثورات العربية لها حداً فاصلا في ساحات الربيع العربي، وهكذا فلا يمكن لأحد إقصاء أحد، لان التكامل والشراكة الحقة في العمل الوطني هي الأساس لرقى الشعوب ورسم مستقبلها وتلبية تطلعاتها".
وهنأ دحلان الشعب الفلسطيني في كل مواقعه بمناسبة ذكرى الانطلاقة المباركة.