وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فتح بذكرى انطلاقتها تؤكد على مواصلة مسيرتها الكفاحية بشتى الوسائل

نشر بتاريخ: 04/01/2013 ( آخر تحديث: 04/01/2013 الساعة: 13:19 )
غزة - معا - جددت حركة فتح التأكيد على مواصلة مسيرتها الكفاحية باستخدام شتى الوسائل النضالية من أجل محاربة التغول الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس ومقاومة السياسة الإسرائيلية القائمة على رفض حل الدولتين والتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة والعمل على كل الجبهات من أجل تعزيز صمود الشعب وثباته على أرضه في مواجهة مخططات التصفية والتهويد والتوطين والحلول المؤقتة التي تسِّوق لها جهات دولية وإقليمية واستمرار التمسك بالوحدة الوطنية التي آمنت بها فتح دوماً على قاعدة "وطن واحد لشعب واحد".

وقالت حركة فتح بانطلاقتها :" إن 74 عاماً طوتها الثورة الفلسطينية المعاصرة بسواعد أبناء حركة فتح العملاقة وتستهل عامها الثامن والأربعين وهي أكثر تصميماً وإصراراً على مواصلة الدرب من أجل نيل الحرية والاستقلال وتجسيد الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".

وأضافت أنه في الأول من كانون الثاني عام 1965م كانت الولادة من رحم الجرح والألم لتصنع فتح تاريخاً فلسطينياً رائعاً عمدته دماء الشهداء وأنات الجرحى وعذابات الأسرى وآهات المبعدين لتكون أول الرصاص وأول الحجارة وأول كل فيلق عابر بثقة وإرادة صوب هدفه في فلسطين الحرة الأبية".

وتابع الحركة في بيان لها "أن فتح قادت ثورة الشعب الفلسطيني بثبات وعزم وكرّس الرقم الصعب الرئيس الشهيد الخالد ياسر عرفات إستقلالية القرار الوطني وإعلان الاستقلال عام 1988م وأسس السلطة الوطنية الفلسطينية عام 1994م على طريق الاستقلال التام ليكمل الرئيس القائد محمود عباس المسيرة عام 2012م بإتمام أولى خطوات ترسيخ حلم الأجيال بحصول فلسطين على صفة الدولة غير العضو في الأمم المتحدة".

وأكدت الحركة في انطلاقتها الثامنة والأربعين, من جديد على وحدة الأرض ووحدة الهوية ووحدة الشعب ووحدة المصير ليشكل صمود الشعب في قطاع غزة خلال العدوان الإسرائيلي الأخير منارة أمل ودليل وحدة للشعب الفلسطيني الذي ملّ الانقسام والتشتت ولتخط دماء الشهداء الأبرياء خارطة طريق جديدة لوحدة الشعب وإلتــفافه خلف ثوابته الوطنية.

وقالت الحركة "إن انطلاقة حركة فتح مناسبة ومحطة مهمة للتأكيد على الثوابت الوطنية التي لا يمكن أن يختلف عليها فلسطينيان فلا تراجع عن حق العودة للاجئين ولا تنازل عن القدس عاصمة أبدية للدولة الفلسطينية ولا مناص من انسحاب إسرائيل من كامل أرضنا المحتلة عام 1967م بما فيها المستوطنات التي يتوجب تفكيكها واقتلاعها ولا بديل عن الاستقلال التام ولا مجال للتنازل عن وحدة تراب الأرض الفلسطينية".