وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الفيصلي يكسب كأس المرحوم سليم حمدان

نشر بتاريخ: 05/01/2013 ( آخر تحديث: 05/01/2013 الساعة: 14:43 )
بيت لحم - معا - الوحدات نت - حقق فريق الفيصلي الفوز على فريق الوحدات بهدف نظيف حمل توقيع مهاجم الاخير عامر أبو حويطي في الدقيقة 67، وذلك في اللقاء الذي جمع الفريقين على كأس المرحوم سليم حمدان الجمعة على ستاد الملك عبد الله الثاني في القويسمة، وجرى عقب نهاية المباراة تسليم كأس المرحوم حمدان إلى شقيقه سليمان، من قبل أحمد العدوان الذي أناب بالحضور عن رئيس النادي الفيصلي سلطان العدوان، فيما حمل حاتم عقل كأس المباراة، وسلم راعي اللقاء عمر قراقيش رئيس نادي حي الامير حسن الميداليات على لاعبي الفريقين.

أدار اللقاء طاقم حكام مكون من أدار اللقاء طاقم حكام مكون من محمد مقابلة للساحة وعاونه كلاً من عمرو عجاج وحمزة أبو عبيد، وعصام الغويري رابعاً.

روح أخوية
اختلطت مشاعر الوفاء للمرحوم سليم حمدان بين لاعبي القطبين اللذان لعبا بصفوف الفريق الأخر، وأظهروا ندية واضحة في الملعب بعيداً عن الاستعراض، حيث أعلن معن أبو قديس عن حضور الفيصلي المبكر بتسديدة قوية من خارج المنطقة، رد عليه حسونة الشيخ من الوحدات بمحاولة اختراق من الخاصرة اليمنى ليسدد كرة قوية هو الأخر مرت بمحاذاة القائم الأيمن لمرمى الحارس لؤي العمايرة، ليرد الفيصلي بهجوم منسق بعدما اعتمد على حيوية تامر الحاج وأحمد الياس وانس حجي وخلدون الخوالدة في منطقة العمليات لإمداد المهاجمين محمود شلباية وعبد الهادي المحارمة في المقدمة.

في الوقت الذي كان حاتم عقل ومحمد الصقري ومعن أبو قديس ويوسف النبر يغلقون المنطقة الخلفية ويحدون من أطماع الوحدات الهجومية التي قادها الفلسطيني أشرف نعمان مع إسناد واضح من خليل بني عطية وحسونة الشيخ وترك مهمة ظبط الألعاب لرجائي عايد وشريف عدنان فيما كان بلال قويدر يحاول إيجاد المساحة الكافية والهروب من الرقابة اللصيقة التي فرضت عليه.

ألعاب الفريقين كانت محصورة في وسط الميدان بعدما ظهر جلياً غياب التركيز عن التهديد المباشر، رغم أن انس حجي اختبر حضور العمايرة بكرة ذكية كان لها الأخير حاضراً ليبعدها بكل ذكاء إلى ركنية، في الوقت الذي نشطت به ألعاب الفيصلي من الوسط عبر الحاج والياس، قابلها تحرك هجومي ومحاولة نقل الألعاب إلى منتصف الملعب من جانب رجائي عايد وشريف عدنان الذي أدى دور دفاعي بالعودة لإسناد لاعبي الخط الخلفي للحد من خطورة المحارمة وشلباية، في الوقت الذي كان به قويدر قريباً من افتتاح التسجيل حينما تسلم كرة حسونة الشيخ لكن قدم أبو قديس كانت حاضرة لتغير مسار الكرة إلى ركنية.

الدقائق الأخيرة من الشوط الأول شهدت محاولات جادة للتسجيل عبر عبد الهادي المحارمة الذي واجه العمايرة محاولاً إسقاط الكرة من فوقه إلا أن الاخير كان حاضراً مرة أخرى ليبعدها بكل أناقة، فيما كان حسونة الشيخ يرد على تسديدة المحارمة بكرة أخذها على الطاير وسددها قوية بمواجهة المرمى إلا أنها علت العارضة بكتير.

مجريات الحصة الثانية شهدت تحسن واضح في أداء الوحدات الذي أشرك محمود قنديل عوضاً عن العمايرة في حراسة المرمى، محاولاً السيطرة على منطقة العمليات من الوسط في الوقت الذي كان حسونة الشيخ يهدر فرصة ذهبية للتقدم عندما وضعته تمريرة خليل بني عطية في مواجهة المرمى إلا انه وضع الكرة بعيداً، ليرد الفيصلي عبر تسديدة عبد الله ذيب من خارج المنطقة، فيما كان أبو قديس يحاور أكثر من مدافع ويسدد كرة ماكرة مرت بجوار القائم، ليعمد الروماني تيتا للزج بمتعب الخلايلة وعامر أبو حويطي لتعزيز الشق الهجومي.

فيما كان أشرف نعمان يواصل مهاراته بالاختراق من الأطراف والعمق ليتعرض للعرقلة داخل منطقة الجزاء ليطلق الحكم صافرته معلناً عن خطأ على اللاعب بداعي التمثيل، واستمرت خطورة الوحدات واضحة على أرض الميدان حينما أحسن شلباية والدميري طلعاتهم الخلفية للإسناد مع إيجاد الفرصة لشريف حسونة الشيخ وبني عطية للتحرك وإيصال الكرات إلى قويدر ونعمان الذي اشترك بكرة هوائية مع حاتم عقل ليعلن الحكم عن خطأ لصالح الأخير الأمر الذي أستفز نعمان وليشهر له الحكم البطاقة الصفراء والثانية بداعي الاعتراض على قرارات الحكم ليكمل الوحدات المباراة بعشر لاعبين.

ليأتي الرد الفيصلاوي سريعاً مستثمراً حالة الارتباك التي وقع بها لاعبو الاخضر حينما عكس الخلايلة كرة عرضية داخل المنطقة اخذها عامر ابوحويطي بكعبه على طريقة الجزائري رابح مادجر على يمين قنديل معلناً تقدم الفيصلي عند د.67، ليزج محمد عمر بصالح راتب بدلا من محمد خميس في المنطقة الخلفية، فيما أشرك الفيصلي يزن طنوس بدلا من حاتم عقل، فيما كان الوحدات يبحث عن هدف التعديل الاختراق من الاطراف ولكن بدون جدوى تذكر بعدما احسن أبو لاوي قطع الكرات العرضية، في الوقت الذي كاد فيه ليث البشتاوي ان يسجل هدف التعادل بعدما اخترق ميمنة الفيصلي ودخل بالكرة ليواجه أبو لاوي الا ان كرته مرت بجوار القائم، ومع مضي الوقت نشطت ألعاب الفيصلي الهجومية كان محورها ابوحويطي الذي سدد بقوة فوق المرمى، ومرت الأحداث سريعاً بدون تغير ليعلن الحكم صافرة نهاية المباراة بتفوق الفيصلي بهدف نظيف