|
نائلة خروب ممثلة فلسطين في مؤتمر الرياضة والمرأة تغادر غدا الى سويسرا لاستلام جائزتها الدولية
نشر بتاريخ: 05/03/2007 ( آخر تحديث: 05/03/2007 الساعة: 17:35 )
بيت لحم - معا - رشحت اللجنة الاولمبية الفلسطينية السيدة نائلة شطارة خروب لتمثيل فلسطين في مؤتمر الرياضة و المرأة حيث ستقوم اللجنة الاولمبية الدولية بتكريم خروب المرشحة الفلسطينية من بين نساء العالم وذلك لمساهمتها في المجال الرياضي النسوي في فلسطين ومن المنتظر ان تغادر خروب الوطن في السادس من الشهر الحالي لحضور حفل التكريم الذي سيقام في الثامن من هذا الشهر في لوزان بحضور سفير دولة فلسطين انيس القاق السيدة نائلة شطارة خروب في هذا اللقاء الذي اجرته وكالة معا الاخبارية
الاسم : نائلة خروب الحالة الاجتماعية: متزوجة وام لاربعة ابناء المهنة: مديرة مدرسة دار الكلمة / بيت لحم0 قالت خروب عن مشوارها الرياضي أنا بدأت ممارسة الرياضة منذ الطفولة أي منذ مرحلة الدراسة الابتدائية ولا أزال أمارسها لغاية الان مشواري على صعيد الرياضة بدأ منذ مرحلة المدرسة حيث لعبت مع فرق المدرسة الرياضية ومثلت المدرسة في عدة مسابقات0 ومن ثم لعبت مع فريق الجامعة الاردنية لكرة السلة وكرة الطائرة وكرة اليد ولعبت مع الاندية والمنتجات الاردنية وشاركت في عدة بطولات خارجية ومثلت الاردن في عام 1973 في المعسكرات الدولية في أمريكا0 منذ عام 1978 حتى عام 1999 عملت في مديرية التربية والتعليم ببيت لحم كمشرفة للتربية الرياضية لمدارس الاناث في محافظة بيت لحم وأريحا وضواحي القدس ، حيث لم يكن هناك الاهتمام الكافي في الرياضة وخاصة في مدارس الاناث فحرصت على تأسيس االمنشأت الرياضية من ملاعب وأدوات وما يلزم في تنفيذ حصص التربية الرياضية والانشطة المرافقة ، وأيضاً توفير الكفاءات الرياضية من خلال تدريب المعلمات والتخصص في مجال تعليم التربية الرياضية وقمت أيضاً بتنظيم مهرجانات رياضية للاناث في مواقع ومناسبات مختلفة وتنظيم بطولات على مستوى المحافظة وفي مختلفة الالعاب الرياضية ، والمشاركة في البطولات على مستوى محافظات الوطن حين تولي السلطة الفلسطينية مهامها في الوطن وأيضاً انضممت الى اتحاد ألعاب القوى الفلسطيني منذ تأسيسه ، وقدت فرق للمشاركة في البطولات العربية والدولية بالاضافة الى ذلك قمت بتدريب اللياقة البدنية للسيدات في محافظة بيت لحم منذ أوائل الثمنينات وحتى اليوم0 وحرصت على تشجيع وانخراط أكبر عدد ممكن من السيدات حيث لم تتواجد في ذلك الوقت فرص أخرى للسيدات لممارسة النشاط الرياضي ، وعند توفر الفرص قمت بتدريب السباحة للسيدات0 وقالت خروب انه تم ترشيحها لهذه الجائزة من قبل اللجنة الاولمبية الفلسطينية وتم اختيارها من قبل اللجنة الاولمبية الدولية ، ومنحت هذه الجائزة لمساهماتها العديدة في بناء وتطوير الرياضة النسوية ورياضة الفتيات منذ عام 1978 وحتى اليوم وعلى المستويات المحلية والوطنية والدولية0 واضافت خروب انها عندما بدأت العمل في المجال الرياضي لم يكن هناك وعي كاف واهتمام في ممارسة الرياضة عند السيدات والفتيات بالاضافة الى عدم توفر المنشآت والملاعب والكفاءات الرياضية0 أما اليوم فقد زادت نسبة الوعي العام لأهمية ممارسة الرياضة ، و ساعد على ذلك توفر صالات رياضية وبرك سباحة ومعدات ومدربات0 كما ان وزارة التربية والتعليم الفلسطينية منذ قدومها أبدت اهتماماً كبيراً بالرياضة والنشاطات الرياضية وبناء الملاعب وترفير الكفاءات الرياضية وقامت بتشجيع الحركة الرياضية للفتيات في المدينة والقرية0 واستطردت نائلة خروب في الحديث عندما قالت ان هنالك عدة عوامل قد تعيق ممارسة المرأة الفلسطينية للرياضة منها قلة الوعي لأهمية الرياضة من الناحية الجسمية والجمالية والنفسية بالاضافة الى انشغال المرأة في المسؤوليات والاعباء الاسرية التي تقع على كاهلها وأحياناً كثيرة تعمل المرأة الفلسطينية خارج المنزل مما يزيد ذلك أعباءها ، وفي بعض الحيان سيطرة الرجل والتحكم في حياة المرأة يحول دون ممارستها للرياضة0 كما ان الظروف السياسية والاقتصادية تلعب دوراً كبيراً في اعاقة ممارسة المرأة للرياضة وتؤثر سلباً عليها0 وعن تاثير ابتعاد المراة او الفتاة الفلسطينية عن ممارسة الرياضة قالت نائلة ان ابتعاد الفتاة الفلسطينية عن الرياضة قد يؤدي الى مشاكل صحية جسدية ونفسية وقلة اللياقة البدنية وبالتالي يؤثر على أدائها في جميع المواقع ، وأيضاً يؤثر سلباً على تطوير الحركة الرياضية النسائية والرياضة بشكل عام حيث تشكل المرأة نصف المجتمع وممارستها للرياضة يساعد على تشجيع أفراد عائلتها بالاهتمام بالرياضة فالرياضة تساعد على اضفاء الحيوية والنشاط وتضمن سلامة وصحة الجسم والقوام والراحة النفسية0 وقالت خروب عن كيفية التوفيق بين الرياضة والحاجات المنزلية أوفق بين الرياضة والعمل والاسرة من خلال تنظيم وقتي بشكل جيد حيث ممارستي للرياضة تساعدني على الاستمرارية بالعمل والنشاط0 ومهم جداً اعطاء كل شيء حقه من الوقت والعمل0 وأهم شيء هو تعاون وتفهم أفراد أسرتي وخاصة زوجي وهذا ساعدني على التميز رياضياًكما ان ممارستي للرياضة باستمرار والمشاركة الفعلية في التدريب والاشراف على تعليم التربية الرياضية في مدارس الاناث0 ومن أهم ما يميز الانسان في عمله هو الانتماء وحب العمل وروح المبادرة والايمان بأهمية الرسالة التي يقدمها والتعاون مع الجميع وانا عملت في اتحاد ألعاب القوى الفلسطيني منذ تأسيسه وأعمل الان كنائب لرئيس الاتحاد الخماسي الفلسطيني وعن تجربة نائلة خروب في الاشراف التربوي باعتبارها عملت مشرفة تربوية وملاحظاتها على تنفيذ الحصة المدرسية الرياضية قالت ان تنفيذ الحصص الرياضية في المدارس تعتمد على كفاءة المعلم وحبه للعمل وعطائه تجاه طلابه0 وإهتمام المسؤولين والمشرفين على المدارس والتربية الرياضية له دور أساسي في تطوير حصص التربية الرياضية وأيضاً توفر ملاعب وأدوات رياضية وكفاءات رياضية يساهم في انجاح دروس التربية الرياضية0 وفي النهاية قالت نائلة خروب عن ابرز المشاكل التي تواجه الرياضة تواجه الرياضة الفلسطينية بشكل عام مشاكل جمة تكمن في عدم توفر اهتمام ودعم كافيين لتطوير الكفاءات وبالتالي توفير لاعبين على المستوى الدولي ، أما على صعيد الرياضة النسوية الفلسطينية ، فمن أهم المشاكل التي تواجهها هي عدم استمرارية الفتيات في الممارسة والمشاركة الرياضية وانشغالها في الحياة الزوجية وأعباء الاسرة0 |