جامعة النجاح الوطنية تشارك في مؤتمر الصحة النفسية رام الله
نشر بتاريخ: 05/03/2007 ( آخر تحديث: 05/03/2007 الساعة: 18:27 )
نابلس-سلفيت-معا- شاركت جامعة النجاح الوطنية في مؤتمر "الصحة النفسية في فلسطين والتي جاءت بعنوان " واقع وتحديات" الذي عقد في جامعة بيرزيت في الفترة من 26-27/2/2007 بمشاركة مجموعة من المحاضرين والأخصائيين النفسيين من مختلف الجامعات الفلسطينية والمؤسسات العاملة في هذا المجال.
ومثل الجامعة الدكتورة رسمية عبد القادر من قسم علم النفس في كلية العلوم التربوية حيث قدمت ورقة عمل بعنوان " الأخصائي النفسي في الضفة الغربية أزمة شرعية واعتماد" وتناولت فيها المراحل المختلفة التي مرت بها خدمات الأخصائيين النفسيين في الضفة الغربية وقطاع غزة والتي أملتها الظروف والأوضاع السياسية والاحتياجات الجماهيرية.
وتركزت الخدمات في منطقة القدس وبيت لحم، إضافة لما أورثته الأجيال عن سمة المرض العقلي من خلال العقود الماضية مما كان يحد من التعامل مع المرض إلا في أوقات متأخرة، وساعد في هذه المعيقات انعدام الوسائل العلاجية الفعالة قبل أكثر من نصف قرن والتهافت على البدائل العلاجية الشعبية التقليدية المتمشية مع المفاهيم الإنسانية في حينه وعدم وضوح البدائل العلمية السليمة.
وأظهرت نتائج الدراسات في الوطن شعورا متزايدا بأن الوضع النفسي للمواطنين على مختلف فئاتهم هو من أكثر ضحايا الوضع الحالي الأمر الذي حتم على المهنيين بذل المزيد من الاهتمام لمواجهة هذه الأحداث فتوسعت الخدمات النفسية واستقطبت قطاع المصابين والمعاقين جسدياً بسبب أحداث الانتفاضة اهتماما متزايدا وحققت برامج علمية متميزة للعناية بالحالة النفسية لهذا القطاع.
كما أكدت د. رسمية خلال دراستها أن كل هذا ساعد في انبثاق التوجه المجتمعي للعمل النفسي ولكن الطبيب النفسي يحتل موضعا مركزيا وترتبط الخدمات المجتمعية تدريجيا بالخدمات الصحية الأولية.
ومثل الجامعة الدكتورة رسمية عبد القادر من قسم علم النفس في كلية العلوم التربوية حيث قدمت ورقة عمل بعنوان " الأخصائي النفسي في الضفة الغربية أزمة شرعية واعتماد" وتناولت فيها المراحل المختلفة التي مرت بها خدمات الأخصائيين النفسيين في الضفة الغربية وقطاع غزة والتي أملتها الظروف والأوضاع السياسية والاحتياجات الجماهيرية.
وتركزت الخدمات في منطقة القدس وبيت لحم، إضافة لما أورثته الأجيال عن سمة المرض العقلي من خلال العقود الماضية مما كان يحد من التعامل مع المرض إلا في أوقات متأخرة، وساعد في هذه المعيقات انعدام الوسائل العلاجية الفعالة قبل أكثر من نصف قرن والتهافت على البدائل العلاجية الشعبية التقليدية المتمشية مع المفاهيم الإنسانية في حينه وعدم وضوح البدائل العلمية السليمة.
وأظهرت نتائج الدراسات في الوطن شعورا متزايدا بأن الوضع النفسي للمواطنين على مختلف فئاتهم هو من أكثر ضحايا الوضع الحالي الأمر الذي حتم على المهنيين بذل المزيد من الاهتمام لمواجهة هذه الأحداث فتوسعت الخدمات النفسية واستقطبت قطاع المصابين والمعاقين جسدياً بسبب أحداث الانتفاضة اهتماما متزايدا وحققت برامج علمية متميزة للعناية بالحالة النفسية لهذا القطاع.
كما أكدت د. رسمية خلال دراستها أن كل هذا ساعد في انبثاق التوجه المجتمعي للعمل النفسي ولكن الطبيب النفسي يحتل موضعا مركزيا وترتبط الخدمات المجتمعية تدريجيا بالخدمات الصحية الأولية.