|
هنية يمنح نائب رئيس مؤسسة إكرام الماليزية درجة سفير شرف لفلسطين
نشر بتاريخ: 06/01/2013 ( آخر تحديث: 06/01/2013 الساعة: 18:46 )
غزة - معا - استقبل رئيس الوزراء المقال د.إسماعيل هنية وفداً ماليزياً برئاسة أ. د.محمد شهروم عميد كلية الطب في احدى الجامعات الماليزية، حيث رحب بهم وعبر عن سعادته وسعادة كل بيت فلسطيني بكل متضامن يأتي لفلسطين لنصرة ودعم لأهلها.
وأكد هنية على أن هذه القوافل والوفود دليل على أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة، وأن الشعب الفلسطيني ليس وحده في مواجهة الاحتلال، مشددا على أن الشعب الفلسطيني متمسك بالثوابت وحقوقه ولن يتنازل عنها، معلناً انتصار غزة على الحصار، مجددا الترحاب بهم على أرض فلسطين. وقال هنية :" القدس تبعد عنكم آلاف الأميال ولكن بوصولكم لغزة فأنتم تؤكدون أنه لا يوجد مسافة بينكم وبين القدس وستصلون به بعد تحريرها من يد الصهاينة المغتصبين"، مجدداً التحية لكل من ساهم ويساهم في فك حصار غزة. وأضاف " دماؤنا وأرواحنا ترخص من أجل غزة ونصرة لكل مسلم في شتي بقاع الأرض"، مؤكدأ على أن الشعب الفلسطيني يجمعه بهذا الوفد عدة روابط منها الإسلام ووحدة الأمة والأخوة وفلسطين". وأوضح أنه يتابع فعاليات هذه الزيارة والدعم الذي تحملونه لإخوانكم في غزة المحاصرة، والمشاريع التي تتبنوها باسم الشعب الماليزي، وأن هذا الدعم له أثر كبير في نفوسنا ودلالاته بعيدة وهو يعني أن فلسطين لكم وأن أهل غزة إخوانكم ولن تتركوهم وحدهم في مواجهة الحصار وأنكم تدعمون صمودهم وثباتهم ليصنعوا النصر لأمتهم. وبعث هنية بالتحية للمراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في ماليزيا ولكل أبناء وبنات الجماعة وللشعب الماليزي مؤكداً لهم إلتزامنا الكامل بحماية أرض فلسطين وعدم التنازل عن أي شبر منها وأن يستمر الشعب والحكومة بالصمود والمقاومة وتعزيز وحدة الشعب على أسس صلبة حتي نحرر أرضنا ونعيد مقدساتنا ويرجع أهلنا إلى أرضهم سالمين. وفي ختام اللقاء منح رئيس الوزراء المقال أ.د محمد حتا شهروم درجة سفير شرف لفلسطين، إضافة لدرع الانتصار له وللوفد المرافق له. بدوره عبر أ.د محمد حتا شهروم عميد كلية الطب في احدي الجامعات الماليزية ونائب رئيس مؤسسة اكرام عن سعادته وسعادة وفده بدخول أرض غزة مؤكداً على القاسم المشترك بين الشعبين من وحدة العقيدة والهدف. وقال " ما نقوم به من جهد لا يكفي أمام ما تقدموه من تضحيات وصمود وثبات، موجها الشكر والتحية لرئيس الوزراء على استقباله ". |