الرئيس يحضر قداس منتصف الليل لطوائف التقويم الشرقي
نشر بتاريخ: 07/01/2013 ( آخر تحديث: 07/01/2013 الساعة: 10:21 )
بيت لحم - معا - حضر رئيس دولة فلسطين محمود عباس قداس منتصف الليل لعيد الميلاد المجيد للطوائف المسيحية الأرثوذكسية التي تسير حسب التقويم الشرقي في كنيسة المهد بمدينة بيت لحم.
وترأس القداس بحضور الرئيس، غبطة البطريرك كيريوس ثيوفيلوس الثالث، بطريرك الروم الأرثوذكس في المدينة المقدسة وسائر فلسطين والأردن.
كما حضر القداس وزير التنمية السياسية وزير الشؤون البرلمانية الأردنية بسام حدادين ممثلا عن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وقنصل دولة اليونان ستيريوس أثاناسيو، وأمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، ورئيس ديوان الرئاسة حسين الأعرج، والناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنا عميرة، وعدد من الوزراء، ومستشار الرئيس للشؤون المسيحية زياد البندك، ورئيسة بلدية بيت لحم فيرا بابون، وأعضاء من السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى دولة فلسطين، ولفيف من المطارنة والأساقفة وكبار الكهنة ورجال الدين المسيحيين.
وبارك ثيوفيلوس للرئيس حصول دولة فلسطين على صفة عضو مراقب في هيئة الأمم المتحدة، متمنيا حصولها على العضوية الكاملة، داعيا للرئيس بالصحة والسلام والثبات وطول العمر، ولشعبنا الحرية والاستقلال والتقدم والاستقرار.
وقال البطريرك في رسالته لمناسبة عيد الميلاد المجيد، 'إن رسالة السلام انطلقت من بيت لحم، وتعيش الكنيسة اليوم وتعلن حتى أقاصي الأرض رسالة السلام والتسامح والمصالحة، وخاصة الكنيسة المقدسية، كنيسة الأراضي المقدسة'.
وأضاف بحسب الوكالة الرسمية، أن كنيسة القدس تصلي من أجل حل عادل للقضايا السياسية والدينية في الشرق الأوسط.
وتابع: نوجه تحية سلام ودعاء وبركة إلى الرعايا الروم الأرثوذكس الذين يقطنون في أرض دولة فلسطين الديمقراطية العادلة تحت قيادة رئيس دولة فلسطين محمود عباس.
كما رحب بوزير التنمية السياسية والشؤون البرلمانية الأردنية بسام حدادين الذي حضر ممثلا عن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، مشيدا بجهود الملك وبدور المملكة الداعم لشعبنا.
وجاء في الرسالة: إننا نرى في سيادة الرئيس محمود عباس، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ودوره المكمل للنهج الهاشمي، تجسيدا للتعاون المطلوب في ظل الرعاية للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وترأس القداس بحضور الرئيس، غبطة البطريرك كيريوس ثيوفيلوس الثالث، بطريرك الروم الأرثوذكس في المدينة المقدسة وسائر فلسطين والأردن.
كما حضر القداس وزير التنمية السياسية وزير الشؤون البرلمانية الأردنية بسام حدادين ممثلا عن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وقنصل دولة اليونان ستيريوس أثاناسيو، وأمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، ورئيس ديوان الرئاسة حسين الأعرج، والناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنا عميرة، وعدد من الوزراء، ومستشار الرئيس للشؤون المسيحية زياد البندك، ورئيسة بلدية بيت لحم فيرا بابون، وأعضاء من السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى دولة فلسطين، ولفيف من المطارنة والأساقفة وكبار الكهنة ورجال الدين المسيحيين.
وبارك ثيوفيلوس للرئيس حصول دولة فلسطين على صفة عضو مراقب في هيئة الأمم المتحدة، متمنيا حصولها على العضوية الكاملة، داعيا للرئيس بالصحة والسلام والثبات وطول العمر، ولشعبنا الحرية والاستقلال والتقدم والاستقرار.
وقال البطريرك في رسالته لمناسبة عيد الميلاد المجيد، 'إن رسالة السلام انطلقت من بيت لحم، وتعيش الكنيسة اليوم وتعلن حتى أقاصي الأرض رسالة السلام والتسامح والمصالحة، وخاصة الكنيسة المقدسية، كنيسة الأراضي المقدسة'.
وأضاف بحسب الوكالة الرسمية، أن كنيسة القدس تصلي من أجل حل عادل للقضايا السياسية والدينية في الشرق الأوسط.
وتابع: نوجه تحية سلام ودعاء وبركة إلى الرعايا الروم الأرثوذكس الذين يقطنون في أرض دولة فلسطين الديمقراطية العادلة تحت قيادة رئيس دولة فلسطين محمود عباس.
كما رحب بوزير التنمية السياسية والشؤون البرلمانية الأردنية بسام حدادين الذي حضر ممثلا عن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، مشيدا بجهود الملك وبدور المملكة الداعم لشعبنا.
وجاء في الرسالة: إننا نرى في سيادة الرئيس محمود عباس، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ودوره المكمل للنهج الهاشمي، تجسيدا للتعاون المطلوب في ظل الرعاية للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.