كوادر العمل الجماهيري في فتح ينتقد الطريقة والآليات التي تم بها تشكيل قيادة الساحة وتحذر من تداعياتها
نشر بتاريخ: 05/03/2007 ( آخر تحديث: 05/03/2007 الساعة: 19:44 )
البيرة-معا-دعا المكتب المركزي للعمل الجماهيري لحركة فتح قيادة الحركة إلى الاعتماد على المعايير والأسس والمواصفات الحركية في تشكيل الأطر الفتحاوية القادرة على النهوض بالوضع الحركي.
وانتقد المجلس في اجتماع موسع عقد اليوم في مقر العمل الجماهيري الطريقة والآليات التي تم بموجبها تشكيل لجنة الساحة دون مراعاة للأطر والهيئات واللجان والتشكيلات الفاعلة في صفوف الحركة.
وأكد المجلس أن اللجنة المشكلة بعيدة عن التمثيل الحقيقي لنبض وتطلعات القاعدة الحركية، ومخالفة للتوجهات الجارية لإعادة استنهاض الحركة وعقد المؤتمر السادس وتفعيل الأطر القاعدية والمتوسطة والقيادية.
وقال أكرم العايدي أمين سر المجلس أن موقف المجلس يأتي منسجماً مع مواقف العديد من الأطر الحركية.
كما ناقش المجلس الاستعدادات الجارية لعقد المؤتمر العلمي " فتح: الواقع والتحديات" وأشاد بجهود اللجنة التحضيرية التي تواصل العمل لإنجاح المؤتمر وإشراك العدد الأكبر من الباحثين والأكاديميين والمهتمين في المؤتمر.
واوضح العايدي أن إنعقاد المؤتمر يأتي في سياق استنهاض الحركة وتفاعل مختلف الأوساط من أجل إعادة الاستنهاض وتجاوز السلبيات التي أدت إلى خسارة الحركة في الانتخابات التشريعية الأخيرة وحتى تتمكن الحركة من مواصلة مسيرتها نحو تحقيق الأهداف الوطنية وتحقيق الحرية والاستقلال والدولة المستقلة وعودة اللاجئين ، من خلال الخروج بتوصيات تتضمن برامج وآليات قابلة للتطبيق.
وأشاد العايدي أن المؤتمر سيتضمن العديد من أوراق العمل التي تغطي مختلف الجوانب ومنها ورقة بعنوان" فتح في عيون الآخرين" حتى يتم تسليط الضوء على رؤية ومواقف مختلف شرائح شعبنا من الحركة التي هي ملك لكل الشعب الفلسطيني وليس تنظيمياً ضيقاً ومغلقاً على ذاته، وأهدافها هي أهداف الشعب بكل شرائحه وتوجهاته، وانسجاماً مع مفاهيم النقد والنقد الذاتي والوحدة الوطنية وتجسيدها فكراً وممارسة.
وأضاف أن المؤتمر يأتي أيضاً في إطار ديناميكية الحركة وقدرتها على التعاطي مع المتغيرات المحلية الإقليمية والدولية وتجاوز الصعاب التي تواجهها، واستخلاص العبر وفق أسس علمية.
وانتقد المجلس في اجتماع موسع عقد اليوم في مقر العمل الجماهيري الطريقة والآليات التي تم بموجبها تشكيل لجنة الساحة دون مراعاة للأطر والهيئات واللجان والتشكيلات الفاعلة في صفوف الحركة.
وأكد المجلس أن اللجنة المشكلة بعيدة عن التمثيل الحقيقي لنبض وتطلعات القاعدة الحركية، ومخالفة للتوجهات الجارية لإعادة استنهاض الحركة وعقد المؤتمر السادس وتفعيل الأطر القاعدية والمتوسطة والقيادية.
وقال أكرم العايدي أمين سر المجلس أن موقف المجلس يأتي منسجماً مع مواقف العديد من الأطر الحركية.
كما ناقش المجلس الاستعدادات الجارية لعقد المؤتمر العلمي " فتح: الواقع والتحديات" وأشاد بجهود اللجنة التحضيرية التي تواصل العمل لإنجاح المؤتمر وإشراك العدد الأكبر من الباحثين والأكاديميين والمهتمين في المؤتمر.
واوضح العايدي أن إنعقاد المؤتمر يأتي في سياق استنهاض الحركة وتفاعل مختلف الأوساط من أجل إعادة الاستنهاض وتجاوز السلبيات التي أدت إلى خسارة الحركة في الانتخابات التشريعية الأخيرة وحتى تتمكن الحركة من مواصلة مسيرتها نحو تحقيق الأهداف الوطنية وتحقيق الحرية والاستقلال والدولة المستقلة وعودة اللاجئين ، من خلال الخروج بتوصيات تتضمن برامج وآليات قابلة للتطبيق.
وأشاد العايدي أن المؤتمر سيتضمن العديد من أوراق العمل التي تغطي مختلف الجوانب ومنها ورقة بعنوان" فتح في عيون الآخرين" حتى يتم تسليط الضوء على رؤية ومواقف مختلف شرائح شعبنا من الحركة التي هي ملك لكل الشعب الفلسطيني وليس تنظيمياً ضيقاً ومغلقاً على ذاته، وأهدافها هي أهداف الشعب بكل شرائحه وتوجهاته، وانسجاماً مع مفاهيم النقد والنقد الذاتي والوحدة الوطنية وتجسيدها فكراً وممارسة.
وأضاف أن المؤتمر يأتي أيضاً في إطار ديناميكية الحركة وقدرتها على التعاطي مع المتغيرات المحلية الإقليمية والدولية وتجاوز الصعاب التي تواجهها، واستخلاص العبر وفق أسس علمية.