وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

لا تطفئوا شمعة الاكاديمية فلا صوت يعلو فوق صوتها

نشر بتاريخ: 07/01/2013 ( آخر تحديث: 07/01/2013 الساعة: 15:49 )
كتب: محمد زحايكة
بات من الواضح لكل ذي عينين .. ان الاكاديمية الفلسطينية للموهوبين كرويا في مدينة القدس تشق طريقها مثل البولدوزر في الساحة الرياضية وتحديدا في مجال التخصص في رعاية المواهب الكروية منذ الصغر اي منذ الطفولة الى ريعان الصبا والشباب .

فالاكاديمية التي تحظى بدعم وتأييد اللجنة الاولمبية وقبل ذلك اتحاد كرة القدم الفلسطيني والعديد من الاندية هنا وهناك.. اثبتت منذ انطلاقتها القصيرة التي لم تمر عليها سوى اشهر قليلة انها قدها وقدود .. وقد الحمل الكبير الذي اخذت على عاتقها تنفيذه وتحقيق حلم طالما راودنا جميعا في ان تكون لنا اكاديمية ترعى اطفالنا الصغار وتنقلهم من عالم اللعب في شوارع الموت الى الملاعب اللائقة والى تأمين كل مستلزمات هذه العملية التدريبية الشاقة بعيدة المدى..

ورغم ا ن الاكاديمية تقوم على جهود رياضيين محترفين واعلاميين رياضيين محترفين ، غير متفرغين الا انه وللحق .. فقد حققت قفزة كبرى في سماء التدريب الكروي الذي نعاني من نقص شديد فيه.. وعليه فأن واجب كل الرياضيين المخلصين والاندية المقدسية الغيورة ان تحتضن هذه الشمعة الوقادة كي تكبر وتصبح منارة وهاجة مشتعلة في سماء القدس.

كما ان واجب كل ابناء الحركة الرياضية اينما كانوا شد أزر هؤلاء الرياضيين والاعلامين الذين يضحون من وقتهم وجهدهم في سبيل ان تتطور الاكاديمية وتصبح ذات شأن وصيت يدوي في الافاق.. وهنا لا بد من الاشارة بعين الرضا الى الجهود الكبيرة والمثمرة التي يبذلها جميع الأعضاء والمؤازرين والمتطوعين والمستشارين لحماية الاكاديمية ولرفع مكانتها والعمل الدؤوب لتطويرها بكل السبل والوسائل المتاحة.

كما لا ننسى قائد الاوركسترا النجم الكروي البارع فراس ابو ميالة والى جانبه كوكبة من اعرق مدربينا من امثال ماهر مفارجة وخالد ابوميالة وغيرهم ..
وليعلم الجميع ان الاكاديمية وجدت لتبقى وتتطور وتستمر.. فعليهم مباركة هذا الجهد والالتفاف حولة حتى نستطيع كل من موقعه في اسناد الاكاديمية لتأدية رسالتها الرياضية الهامة.. وكفى للتشرذم والتفرق وبعثرة الجهود ..فدعوا الاكاديمية تواصل دربها ومسيرتها حتى تحقق لنا ولابنائنا ما يصبون اليه من التربع على عرش النجومية الكروية .. ولتأخذ بلادنا مكانتها في عالم الكرة الساحرة.