شبانه يعلن عن إطلاق أول موقع اليكتروني رسمي للأطلس الإحصائي لفلسطين
نشر بتاريخ: 05/03/2007 ( آخر تحديث: 05/03/2007 الساعة: 21:02 )
قلقيلية - معا - أطلق لؤي شبانه رئيس الإحصاء الفلسطيني الموقع الإلكتروني الرسمي للأطلس الإحصائي لفلسطين.
وجاء ذلك خلال افتتاحه ورشة عمل صباح اليوم الاثنين الموافق 19/02/2007 وذلك في مقر الجهاز بمدينة البيره بحضور ممثلين عن الوزارات والمؤسسات الرسمية والأهلية والبحثية والجامعات، حيث تعتبر هذه الورشة الأولى من نوعها في فلسطين.
وأوضح رئيس الإحصاء الفلسطيني أن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني يسعى ومنذ تأسيسه عام 1993، إلى توفير البيانات والمؤشرات الإحصائية الدقيقة والحديثة، وذلك عن طريق إجراء المسوح الدورية وغير الدورية والتعدادات، بهدف بناء نظام معلوماتي شامل يعطي صورة حقيقية وواضحة، عن أوضاع الشعب الفلسطيني الديمغرافية والاقتصادية والاجتماعية، وذلك مساهمة منه في عملية البناء على أسس علمية سليمة، تساعد على التقدم والتطور لكل ما هو إيجابي في هذا المجتمع، مضيفاً أن أفحصاء الفلسطيني دأب على توفير البيانات والمؤشرات الإحصائية المتوفرة لديه لكل المهتمين، وبطرق ووسائل متعددة ومختلفة، إما عن طريق النشرات الدورية أو الكتب أو المؤتمرات وورش العمل، أو عن طريق نشر البيانات على الشبكة العالمية (الإنترنت)، لمحاولة إيصال هذه البيانات والمؤشرات إلى اكبر عدد ممكن من المؤسسات والأفراد.
وأوضح شبانه إن استخدام الخرائط بشكل عام والخرائط الإحصائية والبيانية بشكل خاص كوسيلة مهمة من وسائل نشر البيانات، يزداد يوماً بعد يوم، وذلك لكونها طريقة سهلة وواضحة ومختصرة في إيصال المعلومة للمستخدم، وقد اهتم الإحصاء الفلسطيني في تطوير هذا الجانب باستمرار. وتبرز أهمية نشر البيانات الإحصائية على شكل خرائط بشكل أكبر وأوضح إذا ما تم نشرها على الشبكة العالمية وتم فيها استخدام البرمجيات المناسبة لذلك.
واعتبر رئيس الإحصاء الفلسطيني استخدام الخرائط بشكل عام والخرائط الإحصائية والبيانية بشكل خاص وسيلة مهمة من وسائل نشر البيانات، وذلك لكونها طريقة سهلة وواضحة ومختصرة في إيصال المعلومة للمستخدم، وقد اهتم الإحصاء الفلسطيني في تطوير هذا الجانب باستمرار من توفير أجهزة وبرامج ودورات تدريبية، ومن هنا جاءت فكرة إنشاء أطلس إحصائي إلكتروني لفلسطين الذي جاء بعد عملية التطور التكنولوجي وخاصة في مجال البرمجيات وظهور برمجيات نظم المعلومات الجغرافية (GIS) حيث شكلت هذه البرمجيات عاملاً مهماً وفاعلاً في تطور عملية معالجة ونشر البيانات الإحصائية وتحليلها ونقلها نقلة نوعية في الأداء وإيصال المعلومة، حيث يوفر استخدام نظم المعلومات الجغرافية (GIS) مجالاً واسعاً لدراسة وتحليل البيانات وربطها بالبعد الجغرافي المكاني ونشرها إلكترونياً.
واضاف شبانه إن استخدام برمجيات GIS على شبكة الإنترنت يعطي معلومات جغرافية وإحصائية بصورة أوضح وأشمل يمكن أن تقدم للمستخدم إمكانية المقارنة بين الماضي والحاضر، وتوفر هذه الطريقة الوقت والجهد للباحثين والدارسين والمستخدمين سواء كانوا أفراداً أو مؤسسات وتساعدهم في فهم ومعالجة البيانات وربطها بالمكان وتحليلها.
وأكد رئيس الإحصاء الفلسطيني أن إنتاج هذا الأطلس يعتبر من المخرجات الهامة للجهاز، حيث يعتبر من الوسائل المتقدمة في نشر البيانات الإحصائية حسب توزيعها الجغرافي، مما يوفر الوقت والجهد على الباحث أو الدارس في فهم البيانات وربطها مكانياً وتحليلها ومقارنتها مع بعضها البعض. يعتبر هذا الأطلس نقلة نوعية ومميزة في عمل الجهاز، حيث يحتوي على خرائط إحصائية محوسبة وفق البرمجيات المتطورة المستخدمة في نظم المعلومات الجغرافية GIS والتي تساعد على إنتاج ونشر خرائط دقيقة وواضحة وممثلة بشكل مبسّط للبيانات الإحصائية المتوفرة في الجهاز بما يفيد كافة الجمهور. مضيفاً أن الخرائط الإحصائية الموجودة ضمن الأطلس تغطي مجموعة مختارة من أهم المؤشرات الإحصائية في كافة المواضيع الديمغرافية والاجتماعية والاقتصادية والجغرافية، وقد تم كذلك وضع شرح مختصر حول المفاهيم والمصطلحات المستخدمة في هذه الخرائط، ومنهجية جمع البيانات وجودة البيانات.
حيث يعتبر الأطلس الإحصائي الإلكتروني المتجدد من احدث وسائل نشر البيانات الإحصائية بواسطة الخرائط، حيث يؤمن إتاحة البيانات لأكبر عدد ممكن من المستخدمين عن طريق استخدام الشبكة العالمية وبطريقة سهلة وسريعة توفر الوقت والجهد.
وبدورها استعرضت الآنسة أمل جبر مدير دائرة الخرائط ونظم المعلومات الجغرافية بالجهاز أهمية الأطلس الإحصائي الإلكتروني والتي تتلخص في عرض البيانات الإحصائية مقرونة بالخرائط لما يسهل على المستخدمين فهم واستيعاب الأرقام وربطها مع مواقعها، كما أن استخدام وسائل النشر الإلكترونية (الإنترنت، الشبكة الإلكترونية، الأقراص) في نشر البيانات والمعلومات الجغرافية يتعدى المساحة المحيطة بمنطقة العمل وهذا يوفر فرصة افضل للناشرين والمستخدمين في تعميم المعلومات ونشرها، بالإضافة إلى أن استخدام برمجيات نظم المعلومات الجغرافية على وسائل النشر الإلكترونية يوفر إمكانية عرض البيانات والمعلومات بصورة واضحة وشاملة لأكبر عدد من المستخدمين في آن واحد، مع إمكانية المقارنة عبر الزمن وبطرق تمثيل متعددة، بالإضافة إلى توفير الوقت والجهد على الباحثين والدارسين والمستخدمين سواء كانوا أفراداً أو مؤسسات ومساعدتهم في فهم ومعالجة البيانات وربطها مكانياً وتحليلها، كما يعتبر الأطلس طريقة سهلة وفعالة لبناء قاعدة معلومات جغرافية وإنتاج أطلس فلسطيني محدث ومتجدد ومغطي للنواحي السياسية والجغرافية والاجتماعية والاقتصادية.
واشارت الآنسة جبر أن الهدف العام للأطلس الإحصائي يكمن في إبراز البيانات الإحصائية بشكل جغرافي جذاب وربطها مع مواقعها على الخرائط المحوسبة مما يشكل وسيلة نشر سهلة. أما الأهداف الخاصة للأطلس فتتمثل في نشر البيانات الإحصائية بوسائل حديثة، وتوفير مجال أوسع للمستخدم لاختيار وبناء خرائط (ضمن المتوفر من بيانات) وبمقياس رسم حسب حاجته، وكذلك في توفير مصدر دائم ومتجدد من المعلومات المختلفة باستخدام الخرائط كوسيلة عرض.
واستعرضت مدير دائرة الخرائط ونظم المعلومات الجغرافية التحديات الأساسية للأطلس الإحصائي والتي تكمن في توفير خرائط محوسبة ودقيقة على مستويات تفصيلية كبيرة، وتطوير الموقع ليصبح مناسباً لاحتياجات المختصين في ال GIS بحيث يعطي المجال للمستخدم لإنشاء الخريطة التي يريدها وبالمواصفات المناسبة له، وتوفير بيانات إحصائية تفصيلية تغطي احتياجات كافة المستخدمين، وتدريب الكادر الذي يعمل على تحديث وتطوير الموقع ليصبح قادراً على الاستجابة للتحديات والتحديثات المطلوبة للموقع، وكذلك توفير العدد الكافي من الكوادر المؤهلة، وتوفير البرمجيات والتجهيزات اللازمة لتطوير موقع الأطلس.
وبينت الآنسة جبر الخطة المستقبلية للأطلس الإحصائي والمتمثلة في تطوير الأطلس عن طريق عمل customizing له بحيث يشمل على جزء للمختصين في ال GIS، وجزء آخر لغير المختصين، ونشر خرائط وتوفير بيانات على مستويات جغرافية أكثر تفصيلاً، خاصة على مستوى التجمع السكاني والحي الإحصائي، وتخصيص موقع منفصل للأطلس، حيث تم وضع الأطلس حالياً على نفس موقع الجهاز على الشبكة العالمية وسوف يتم العمل خلال العام الحالي على تخصيص موقع منفصل له، وكذلك تطوير الأطلس باستمرار و تحديث بياناته وخرائطه وإغناؤه وهنا يمكن الاستفادة من المقترحات التي يمكن أن تصلنا من المستخدمين ومن المؤسسات المختلفة، كذلك سيتم استغلال الأطلس لنشر بيانات التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت الذي سينفذه الجهاز في نهاية عام 2007، وسيكون مصدر غني للبيانات في كافة المواضيع وعلى مستويات جغرافية تفصيلية، وكذلك التعاون مع المؤسسات المعنية لتطوير الأطلس وتعظيم استفادة المستخدمين منه من خلال المراسلات وورش العمل والاجتماعات وغيرها.
وجاء ذلك خلال افتتاحه ورشة عمل صباح اليوم الاثنين الموافق 19/02/2007 وذلك في مقر الجهاز بمدينة البيره بحضور ممثلين عن الوزارات والمؤسسات الرسمية والأهلية والبحثية والجامعات، حيث تعتبر هذه الورشة الأولى من نوعها في فلسطين.
وأوضح رئيس الإحصاء الفلسطيني أن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني يسعى ومنذ تأسيسه عام 1993، إلى توفير البيانات والمؤشرات الإحصائية الدقيقة والحديثة، وذلك عن طريق إجراء المسوح الدورية وغير الدورية والتعدادات، بهدف بناء نظام معلوماتي شامل يعطي صورة حقيقية وواضحة، عن أوضاع الشعب الفلسطيني الديمغرافية والاقتصادية والاجتماعية، وذلك مساهمة منه في عملية البناء على أسس علمية سليمة، تساعد على التقدم والتطور لكل ما هو إيجابي في هذا المجتمع، مضيفاً أن أفحصاء الفلسطيني دأب على توفير البيانات والمؤشرات الإحصائية المتوفرة لديه لكل المهتمين، وبطرق ووسائل متعددة ومختلفة، إما عن طريق النشرات الدورية أو الكتب أو المؤتمرات وورش العمل، أو عن طريق نشر البيانات على الشبكة العالمية (الإنترنت)، لمحاولة إيصال هذه البيانات والمؤشرات إلى اكبر عدد ممكن من المؤسسات والأفراد.
وأوضح شبانه إن استخدام الخرائط بشكل عام والخرائط الإحصائية والبيانية بشكل خاص كوسيلة مهمة من وسائل نشر البيانات، يزداد يوماً بعد يوم، وذلك لكونها طريقة سهلة وواضحة ومختصرة في إيصال المعلومة للمستخدم، وقد اهتم الإحصاء الفلسطيني في تطوير هذا الجانب باستمرار. وتبرز أهمية نشر البيانات الإحصائية على شكل خرائط بشكل أكبر وأوضح إذا ما تم نشرها على الشبكة العالمية وتم فيها استخدام البرمجيات المناسبة لذلك.
واعتبر رئيس الإحصاء الفلسطيني استخدام الخرائط بشكل عام والخرائط الإحصائية والبيانية بشكل خاص وسيلة مهمة من وسائل نشر البيانات، وذلك لكونها طريقة سهلة وواضحة ومختصرة في إيصال المعلومة للمستخدم، وقد اهتم الإحصاء الفلسطيني في تطوير هذا الجانب باستمرار من توفير أجهزة وبرامج ودورات تدريبية، ومن هنا جاءت فكرة إنشاء أطلس إحصائي إلكتروني لفلسطين الذي جاء بعد عملية التطور التكنولوجي وخاصة في مجال البرمجيات وظهور برمجيات نظم المعلومات الجغرافية (GIS) حيث شكلت هذه البرمجيات عاملاً مهماً وفاعلاً في تطور عملية معالجة ونشر البيانات الإحصائية وتحليلها ونقلها نقلة نوعية في الأداء وإيصال المعلومة، حيث يوفر استخدام نظم المعلومات الجغرافية (GIS) مجالاً واسعاً لدراسة وتحليل البيانات وربطها بالبعد الجغرافي المكاني ونشرها إلكترونياً.
واضاف شبانه إن استخدام برمجيات GIS على شبكة الإنترنت يعطي معلومات جغرافية وإحصائية بصورة أوضح وأشمل يمكن أن تقدم للمستخدم إمكانية المقارنة بين الماضي والحاضر، وتوفر هذه الطريقة الوقت والجهد للباحثين والدارسين والمستخدمين سواء كانوا أفراداً أو مؤسسات وتساعدهم في فهم ومعالجة البيانات وربطها بالمكان وتحليلها.
وأكد رئيس الإحصاء الفلسطيني أن إنتاج هذا الأطلس يعتبر من المخرجات الهامة للجهاز، حيث يعتبر من الوسائل المتقدمة في نشر البيانات الإحصائية حسب توزيعها الجغرافي، مما يوفر الوقت والجهد على الباحث أو الدارس في فهم البيانات وربطها مكانياً وتحليلها ومقارنتها مع بعضها البعض. يعتبر هذا الأطلس نقلة نوعية ومميزة في عمل الجهاز، حيث يحتوي على خرائط إحصائية محوسبة وفق البرمجيات المتطورة المستخدمة في نظم المعلومات الجغرافية GIS والتي تساعد على إنتاج ونشر خرائط دقيقة وواضحة وممثلة بشكل مبسّط للبيانات الإحصائية المتوفرة في الجهاز بما يفيد كافة الجمهور. مضيفاً أن الخرائط الإحصائية الموجودة ضمن الأطلس تغطي مجموعة مختارة من أهم المؤشرات الإحصائية في كافة المواضيع الديمغرافية والاجتماعية والاقتصادية والجغرافية، وقد تم كذلك وضع شرح مختصر حول المفاهيم والمصطلحات المستخدمة في هذه الخرائط، ومنهجية جمع البيانات وجودة البيانات.
حيث يعتبر الأطلس الإحصائي الإلكتروني المتجدد من احدث وسائل نشر البيانات الإحصائية بواسطة الخرائط، حيث يؤمن إتاحة البيانات لأكبر عدد ممكن من المستخدمين عن طريق استخدام الشبكة العالمية وبطريقة سهلة وسريعة توفر الوقت والجهد.
وبدورها استعرضت الآنسة أمل جبر مدير دائرة الخرائط ونظم المعلومات الجغرافية بالجهاز أهمية الأطلس الإحصائي الإلكتروني والتي تتلخص في عرض البيانات الإحصائية مقرونة بالخرائط لما يسهل على المستخدمين فهم واستيعاب الأرقام وربطها مع مواقعها، كما أن استخدام وسائل النشر الإلكترونية (الإنترنت، الشبكة الإلكترونية، الأقراص) في نشر البيانات والمعلومات الجغرافية يتعدى المساحة المحيطة بمنطقة العمل وهذا يوفر فرصة افضل للناشرين والمستخدمين في تعميم المعلومات ونشرها، بالإضافة إلى أن استخدام برمجيات نظم المعلومات الجغرافية على وسائل النشر الإلكترونية يوفر إمكانية عرض البيانات والمعلومات بصورة واضحة وشاملة لأكبر عدد من المستخدمين في آن واحد، مع إمكانية المقارنة عبر الزمن وبطرق تمثيل متعددة، بالإضافة إلى توفير الوقت والجهد على الباحثين والدارسين والمستخدمين سواء كانوا أفراداً أو مؤسسات ومساعدتهم في فهم ومعالجة البيانات وربطها مكانياً وتحليلها، كما يعتبر الأطلس طريقة سهلة وفعالة لبناء قاعدة معلومات جغرافية وإنتاج أطلس فلسطيني محدث ومتجدد ومغطي للنواحي السياسية والجغرافية والاجتماعية والاقتصادية.
واشارت الآنسة جبر أن الهدف العام للأطلس الإحصائي يكمن في إبراز البيانات الإحصائية بشكل جغرافي جذاب وربطها مع مواقعها على الخرائط المحوسبة مما يشكل وسيلة نشر سهلة. أما الأهداف الخاصة للأطلس فتتمثل في نشر البيانات الإحصائية بوسائل حديثة، وتوفير مجال أوسع للمستخدم لاختيار وبناء خرائط (ضمن المتوفر من بيانات) وبمقياس رسم حسب حاجته، وكذلك في توفير مصدر دائم ومتجدد من المعلومات المختلفة باستخدام الخرائط كوسيلة عرض.
واستعرضت مدير دائرة الخرائط ونظم المعلومات الجغرافية التحديات الأساسية للأطلس الإحصائي والتي تكمن في توفير خرائط محوسبة ودقيقة على مستويات تفصيلية كبيرة، وتطوير الموقع ليصبح مناسباً لاحتياجات المختصين في ال GIS بحيث يعطي المجال للمستخدم لإنشاء الخريطة التي يريدها وبالمواصفات المناسبة له، وتوفير بيانات إحصائية تفصيلية تغطي احتياجات كافة المستخدمين، وتدريب الكادر الذي يعمل على تحديث وتطوير الموقع ليصبح قادراً على الاستجابة للتحديات والتحديثات المطلوبة للموقع، وكذلك توفير العدد الكافي من الكوادر المؤهلة، وتوفير البرمجيات والتجهيزات اللازمة لتطوير موقع الأطلس.
وبينت الآنسة جبر الخطة المستقبلية للأطلس الإحصائي والمتمثلة في تطوير الأطلس عن طريق عمل customizing له بحيث يشمل على جزء للمختصين في ال GIS، وجزء آخر لغير المختصين، ونشر خرائط وتوفير بيانات على مستويات جغرافية أكثر تفصيلاً، خاصة على مستوى التجمع السكاني والحي الإحصائي، وتخصيص موقع منفصل للأطلس، حيث تم وضع الأطلس حالياً على نفس موقع الجهاز على الشبكة العالمية وسوف يتم العمل خلال العام الحالي على تخصيص موقع منفصل له، وكذلك تطوير الأطلس باستمرار و تحديث بياناته وخرائطه وإغناؤه وهنا يمكن الاستفادة من المقترحات التي يمكن أن تصلنا من المستخدمين ومن المؤسسات المختلفة، كذلك سيتم استغلال الأطلس لنشر بيانات التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت الذي سينفذه الجهاز في نهاية عام 2007، وسيكون مصدر غني للبيانات في كافة المواضيع وعلى مستويات جغرافية تفصيلية، وكذلك التعاون مع المؤسسات المعنية لتطوير الأطلس وتعظيم استفادة المستخدمين منه من خلال المراسلات وورش العمل والاجتماعات وغيرها.