وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مستشفيات الخليل تعلن حالة الطوارئ والعاصفة تشل الحركة في الخليل

نشر بتاريخ: 07/01/2013 ( آخر تحديث: 07/01/2013 الساعة: 21:32 )
الخليل- معا - أعلنت مستشفيات الخليل حالة الطوارئ في صفوف موظفيها، استعداداً للتعامل مع الحالات الطارئة التي قد تحدث جراء سوء الاحوال الجوية التي تضرب البلاد والتي قد تستمر حتى نهاية الاسبوع، فيما شلت تلك الاحوال الحياة العامة في الخليل.

وقال الدكتور وليد زلوم مدير عام مستشفى الخليل الحكومي في حديث مع مراسلنا، بأن خطة الطوارئ التي أعدها المسشتفى جاهزة، وقد تم تعميمها على كافة العاملين في المستشفى.

وطالب الدكتور زلوم المواطنين بعدم الاقتراب من المرتفعات، في ظل سرعة الرياح العالية، والاعتناء بالاطفال وعدم تعريضهم لموجات البرد.

من جانبه أكد الدكتور حازم الشلالدة مدير عام مستشفى الميزان على جاهزية المستشفى بطواقمه الطبية والادارية على التعامل مع أية طوارئ قد تحدث خلال هذه الموجة.

الى ذلك، كشف مدير عام المستشفى الأهلي الدكتور محمد جميل الهشلمون أن قسم الطوارئ في جاهزية تامة لاستقبال أي طارئ، وتم اتخاذ إجراءات للعمل على مدار الساعة والتواصل مع المؤسسات ذات العلاقة.

وأبدى الدكتور الهشلمون حرص إدارة المستشفى الأهلي على التواصل وتقديم المساعدة اللازمة والممكنة، وطالب المواطنين بأخذ الحيطة والحذر في هذه الظروف الاستثنائية.

كما أعلنت بلدية حلحول حالة الطوارئ، وتم تشكيل غرفة عمليات، بحسب رئيس بلدية حلحول وجدي ملحم، مكونة من بلدية حلحول والشرطة والدفاع المدني والهلال الاحمر ولجان العمل الصحي.

وأوضح ملحم في حديث مع مراسلنا، بأن العاصفة اليوم، قد اقتلعت عدة أشجار وأعمدة كهرباء واتصالات، وقد تجاوز هذه الاضرار، وأكد على أن غرفة الطوارئ والتي تعمل على مدار الساعة جاهزة لتقديم المساعدة لأي طارئ.

وشهدت أسواق مدينة الخليل، حركة شرائية ضعيفة، وشلت حركة المواطنين نسبياً، بسبب سوء الاحوال الجوية وكثرة هطول الامطار.

|200475|وأكد وائل المحتسب، سائق سيارة أجرة، بأن حركة المواطنين كانت ضعيفة جداً سحابة هذا اليوم، مشيراً الى أن المواطنين قد فضلوا البقاء في بيوتهم على الخروج في البرد القارص.

وعلى الرغم من قساوة حالة الجو، الا أن عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل، محي الدين سيد أحمد، قد قام بجولة على عدد من المحال التجارية للاطمئنان على صحتهم وأوضاعهم، كما رافق عدد من الطلبة الأمريكيين في جولة على البلدة القديمة من مدينة الخليل، وقدم لهم شرحاً مفصلاً عن الأوضاع الاقتصادية التي تعاني منها البلدة القديمة، بسبب الاجراءات الاسرائيلية التي تحد وتعرقل حركة النمو الاقتصادي في المنطقة.

وقال سيد أحمد: نتمنى أن تكون هذه الامطار أمطار خير وبركة على كافة أبناء الشعب الفلسطيني، ومن خلال جولتي وجدت أن غالبية تجار الخلي وحتى المتسوفقين قد فضلوا البقاء في بيوتهم، وينعموا بدفء الاسرة.|200476||200477|