وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اللجنة الشعبية بالنصيرات تحيي ذكرى يوم الشهيد الفلسطيني

نشر بتاريخ: 07/01/2013 ( آخر تحديث: 07/01/2013 الساعة: 22:47 )
غزة -معا- أحيت اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم النصيرات ذكرى يوم الشهيد الفلسطيني، بمشاركة القوى والفصائل الوطنية في المخيم، حيث قامت اللجنة والجموع المشاركة بوضع إكليل من الورود على مقبرة النصيرات الرئيسية التي تضم في رفاتها المئات من الشهداء الفلسطينيين، الذي سقطوا دفاعاً من ثوابت القضية الفلسطينية عبر مسيرتها الطويلة.

وبعد أن قرأ المشاركون الفاتحة على أرواح الشهداء الأكرم منا جميعا، ألقى خالد السراج رئيس اللجنة الشعبية للاجئين بالنصيرات كلمة قال فيها: في هذا اليوم السابع من يناير من كل عام يحيي الشعب الفلسطيني ذكرى يوم الشهيد الفلسطيني، وهو اليوم الذي سقط فيها أول شهيد للثورة الفلسطينية، وهو الشهيد يحيى موسى الذي اعتبر رمزا لكل الشهداء، وإيذانا بانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، التي نحتفل في هذه الأيام بذكراها المجيدة.

واستذكر السراج في كلمته كل الشهداء الذين ارتقوا إلى العلا في كل مراحل الثورة الفلسطينية ومسيرة النضال الوطني الطويلة من كافة الفصائل الوطنية وفي جميع المواقع داخل الوطن وخارجه وفي السجون وعلى الحدود وشهداء الأرقام الذين ما زال الاحتلال يحتجز جثامينهم. فأشار إلى شهداء ثورة البراق عطا الزير، ومحمد جمجوم، وفؤاد حجازي، وصولا إلى شهداء الثورة الفلسطينية المعاصرة، الشهيد أحمد الشقيري، وجورج حبش، وأبو علي مصطفى، والشيخ أحمد ياسين، وفتحي الشقاقي، وعمر القاسم، وسمير غوشه، وطلعت يعقوب، وعبد الرحيم أحمد، وأبو أحمد حلب، وأبو جهاد، وأبو إياد، وسليمان النجاب، وعبد القادر الحسيني، وغسان كنفاني، وشهداء اللجنة المركزية، وشهداء اللجنة التنفيذية، وعلى رأسهم الشهيد القائد الرمز ياسر عرفات "أبو عمار".

وأكد السراج:" إننا في هذا اليوم ونحن نستذكر هؤلاء القادة العظام نعاهدهم على الوفاء لذكراهم وذكرى كل شهداء فلسطين وشهداء الأمة العربية من أجل فلسطين، بأننا مازلنا على دربكم نمضى في طريق النضال والثورة، ولن نتراجع عن الثوابت التي استشهدتم من أجلها، وفي مقدمتها حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي شردوا منها في العام 1948".

وقال السراج أن شعبنا الفلسطيني الذي قدم آلاف الشهداء يتطلع في يوم الشهيد إلى إتمام الوحدة الوطنية وانجاز اتفاق المصالحة، فهذا يمثل قمة الوفاء لدماء الشهداء الأبطال، فهذه الدماء الطاهرة التي روت أرض فلسطين تحثنا على إنهاء حالة الانقسام السياسي الذي تعصف بكل تفاصيل حياتنا من أجل توحيد بوصلتنا في مواجهة ممارسات الاحتلال العدوانية.