لجنة قيادة الساحة في فتح تعقد اجتماعها الاول في رام الله
نشر بتاريخ: 05/03/2007 ( آخر تحديث: 05/03/2007 الساعة: 23:44 )
رام الله- معا- عقدت لجنة قيادة الساحة اجتماعها الأول برئاسة أمين سرها وحضور كامل أعضائها في مدينة رام الله، واستهلت اجتماعها بالوقوف دقيقة صمت وفاءً وإجلال للشهيد أبو عمار وشهداء الثورة والانتفاضة المجيدة.
وجددت اللجنة في بيان وصلت "معا" نسخة منه، عهدها بالوفاء للشهداء والاسرى كافة وفي مقدمتهم الاسير مروان البرغوثي امين سر الحركة.
وقال البيان "ناقشت اللجنة بمسؤولية وعمق وفي إطار اختصاصها وتكليفها مختلف القضايا التنظيمية والسياسية التي تهم الحركة وأعضائها وكوادرها".
واضاف "اعتبرت اللجنة أن تكليفها ومباشرتها عملها كان خطوة ضرورية واستثنائية في ظل الظروف الاستثنائية والبالغة الحساسية التي تعيشها القضية والحركة الرائدة فتح، حيث يأتي تشكيل اللجنة استجابة موضوعية للاستحقاقات والتحديات الكبيرة والمصيرية أمام الحركة من جهة واستجابة لعملية التطوير وإعادة البناء والهيكلة والتغيير التي بدأتها الحركة عشية الانتخابات التشريعية في يناير 2006 وما أفرزته هذه الانتخابات من نتائج وتحديات جديدة".
وأكدت اللجنة تمسكها بضرورة استمرار عملية التطوير والبناء لحركة فتح وعلى قاعدة استنهاض كل الطاقات والكوادر الحركية وضمان مشاركتها في صناعة القرار والمسؤولية، وعلى قاعدة وحدة الحركة ولحمتها وصون مؤسساتها وأطرها القيادية بكل مستوياتها، وتعزيز وتكريس الحياة الديمقراطية في الحركة على مستوى اتخاذ القرار وعلى مستوى الاختيار والقيادة.
كما أكدت اللجنة تمسكها بخيار عقد المؤتمر الحركي العام كإطار لانجاز مشروع إعادة البناء والتطوير والتجديد للحركة وصياغة مستقبلها.
وفي هذا السياق أكدت اللجنة على أن دورها سينصب في فترة عملها على اتخاذ كافة التدابير والإجراءات الكفيلة باتمام العملية الانتخابية للحركة في الأقاليم والمؤسسات والمكاتب والأطر كافة وذلك لإنجاز الخطوات والمراحل المطلوبة لعقد المؤتمر العام، ودعت إلى تفعيل عمل اللجنة التحضيرية للمؤتمر.
وأكدت اللجنة على ضرورة الاستمرار بالعمل على ضبط العضوية بالحركة وتنظيمها وعلى قاعدة تعميق الانتماء للوطن والشعب والحركة وعلى قاعدة إنصاف أعضاء الحركة وكوادرها وضمان وصون حقوقهم الحركية والعامة.
وعلى حرصها على تكريس دورها لتعزيز ولتعميق الوحدة الوطنية ونبذ كل أشكال الاقتتال والعنف الداخلي وأكدت على الحوار كنهج فتحاوي وحيد لحل الخلافات.
وأكدت اللجنة دعمها للجهود التي يبذلها السيد الرئيس وأطر الحركة وطواقمها من أجل تشكيل حكومة الوحدة الوطنية واستكمال ما جاء في اتفاق مكة.
وعلى تكريس الجهد والدور الفتحاوي لتحقيق سيادة القانون وإنهاء كافة مظاهر الفوضى والفلتان الأمني وتحقيق الأمن والأمان للمواطنين وممتلكاتهم وحماية الحريات العامة والخاصة.
ودعت اللجنة فعاليات الحركة وأطرها وقوى الشعب الفلسطيني وفعالياته إلى وضع كل الخطط وبرامج العمل من أجل حماية القدس والتضامن مع أهلها ولجم المحاولات الإسرائيلية لتهويدها ولتكريس أمر واقع جديد فيها سواء بالاعتداء على مقدساتها الإسلامية والمسيحية أو بناء الجدار أو بتوسيع الاستيطان فيها.
ودعت اللجنة إلى ضرورة تداعي القوى كافة للتوحد على برنامج وطني يقود الجميع لإنهاء الاحتلال وإزالته بكل آثار ومظاهره.
وأكدت اللجنة على ضرورة تضافر كل الجهود من أجل الإفراج عن كافة الأسرى وأكدت على اعتبار ملف الأسرى أولوية في أي جهد سياسي أو اتفاقات أو لقاءات سياسية.
وجددت اللجنة في بيان وصلت "معا" نسخة منه، عهدها بالوفاء للشهداء والاسرى كافة وفي مقدمتهم الاسير مروان البرغوثي امين سر الحركة.
وقال البيان "ناقشت اللجنة بمسؤولية وعمق وفي إطار اختصاصها وتكليفها مختلف القضايا التنظيمية والسياسية التي تهم الحركة وأعضائها وكوادرها".
واضاف "اعتبرت اللجنة أن تكليفها ومباشرتها عملها كان خطوة ضرورية واستثنائية في ظل الظروف الاستثنائية والبالغة الحساسية التي تعيشها القضية والحركة الرائدة فتح، حيث يأتي تشكيل اللجنة استجابة موضوعية للاستحقاقات والتحديات الكبيرة والمصيرية أمام الحركة من جهة واستجابة لعملية التطوير وإعادة البناء والهيكلة والتغيير التي بدأتها الحركة عشية الانتخابات التشريعية في يناير 2006 وما أفرزته هذه الانتخابات من نتائج وتحديات جديدة".
وأكدت اللجنة تمسكها بضرورة استمرار عملية التطوير والبناء لحركة فتح وعلى قاعدة استنهاض كل الطاقات والكوادر الحركية وضمان مشاركتها في صناعة القرار والمسؤولية، وعلى قاعدة وحدة الحركة ولحمتها وصون مؤسساتها وأطرها القيادية بكل مستوياتها، وتعزيز وتكريس الحياة الديمقراطية في الحركة على مستوى اتخاذ القرار وعلى مستوى الاختيار والقيادة.
كما أكدت اللجنة تمسكها بخيار عقد المؤتمر الحركي العام كإطار لانجاز مشروع إعادة البناء والتطوير والتجديد للحركة وصياغة مستقبلها.
وفي هذا السياق أكدت اللجنة على أن دورها سينصب في فترة عملها على اتخاذ كافة التدابير والإجراءات الكفيلة باتمام العملية الانتخابية للحركة في الأقاليم والمؤسسات والمكاتب والأطر كافة وذلك لإنجاز الخطوات والمراحل المطلوبة لعقد المؤتمر العام، ودعت إلى تفعيل عمل اللجنة التحضيرية للمؤتمر.
وأكدت اللجنة على ضرورة الاستمرار بالعمل على ضبط العضوية بالحركة وتنظيمها وعلى قاعدة تعميق الانتماء للوطن والشعب والحركة وعلى قاعدة إنصاف أعضاء الحركة وكوادرها وضمان وصون حقوقهم الحركية والعامة.
وعلى حرصها على تكريس دورها لتعزيز ولتعميق الوحدة الوطنية ونبذ كل أشكال الاقتتال والعنف الداخلي وأكدت على الحوار كنهج فتحاوي وحيد لحل الخلافات.
وأكدت اللجنة دعمها للجهود التي يبذلها السيد الرئيس وأطر الحركة وطواقمها من أجل تشكيل حكومة الوحدة الوطنية واستكمال ما جاء في اتفاق مكة.
وعلى تكريس الجهد والدور الفتحاوي لتحقيق سيادة القانون وإنهاء كافة مظاهر الفوضى والفلتان الأمني وتحقيق الأمن والأمان للمواطنين وممتلكاتهم وحماية الحريات العامة والخاصة.
ودعت اللجنة فعاليات الحركة وأطرها وقوى الشعب الفلسطيني وفعالياته إلى وضع كل الخطط وبرامج العمل من أجل حماية القدس والتضامن مع أهلها ولجم المحاولات الإسرائيلية لتهويدها ولتكريس أمر واقع جديد فيها سواء بالاعتداء على مقدساتها الإسلامية والمسيحية أو بناء الجدار أو بتوسيع الاستيطان فيها.
ودعت اللجنة إلى ضرورة تداعي القوى كافة للتوحد على برنامج وطني يقود الجميع لإنهاء الاحتلال وإزالته بكل آثار ومظاهره.
وأكدت اللجنة على ضرورة تضافر كل الجهود من أجل الإفراج عن كافة الأسرى وأكدت على اعتبار ملف الأسرى أولوية في أي جهد سياسي أو اتفاقات أو لقاءات سياسية.