|
غنيم يستقبل نظيره الاردني في مقر الوزارة برام الله
نشر بتاريخ: 08/01/2013 ( آخر تحديث: 08/01/2013 الساعة: 15:43 )
رام الله- معا - استقبل المهندس ماهر غنيم وزير الاشغال العامة والاسكان نظيره الاردني المهندس يحيى الكسبي في مقر الوزارة الكائن في رام الله، وحضر الاجتماع من الجانب الفلسطيني وكيل الوزارة م. فائق الديك ووكيل مساعد م. عفيف اسعيد وعدد من المدراء العامين، بينما حضر عن الجانب الاردني مدير عام الدائرة القانونية ومدير عام الدائرة الاعلامية.
وثمن مغنيم هذه الزيارة وأكد أنها تشكل دعماً حقيقياً للشعب الفلسطيني ودولته، مشيراً إلى أن الأردن قيادةً وشعباً كان دائماً وسيكون خير داعم للفلسطينين ولقضيتهم. وقال إن الهدف من هذه الزيارة هو إعادة تطوير العلاقات بين البلدين وإعداد مذكرات تفاهم بينهما بهدف زيادة التعاون في قطاع الاشغال العامة والإسكان والأعمال الأنشائية، إضافة إلى طرح الرؤى المشتركة لتنظيم قطاع العقارات والعمل الهندسي والانشاءات والطرق، مشيراً إلى أن العلاقات التاريخية بين الوزارتين شهدت تعاوناً كبيراً وإن هذه الزيارة هي بداية لتجديد هذا التعاون وتطويره بكافة الامكانيات المتاحة. من ناحيته هنئ م. الكسبي الحضور بحصول فلسطين على صفة دولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة، معرباً عن دعم بلاده الدائم للحق الفلسطيني ولقضيته العادلة. وحول التعاون بين الوزارتين أشار م. الكسبي إلى أن هذه الزيارة المهمة سيتم من خلالها بحث سبل التعاون المستقبلي بين الجانبين، وسيتبعها فيما بعد زيارة لطواقم فنية من مهندسي وزارة الاشغال الاردنية ليقوموا على التخطيط والتنسيق العملي مع الطواقم الفلسطينية. مؤكداً أن وزارته لن تتوانى عن تقديم كافة الدعم الممكن مع الجانب الفلسطيني لتحقيق أفضل أشكال التعاون. على صعيد أخر قدم وكيل الوزارة م. فايق الديك عرضاً تعريفياً عن وزارة الاشغال العامة والاسكان وشمل العرض تقديم نبذة عن نشأة الوزارة، المهام والمسؤوليات الخاصة بالوزارة، والقطاعات التي تشرف عليها الوزارة وهي قطاع الطرق، وقطاع الاسكن، والمباني العامة وقطاع الانشاءات وأيضاً العطاءات المركزية. كما وضح م. الديك أبرز إنجازات الوزارة في القطاعات المذكورة، مع توضيح ابرز المعيقات والتحديات التي تواجه عمل طواقم الوزارة وابرزها الاحتلال الاسرائيلي وما خلقه على الارض من الاستيطان وجدار الضم والتوسع ، وكذلك الصعوبات التي تواجه الوزارة في العمل في المناطق (ج). كما قدم طاقم من وزارة الدولة لشؤون الجدار والاستيطان عرضاً تفصيلياً حول واقع الاستيطان والجدار وتأثيراته السلبية على الوضع الفلسطيني. وذلك لوضع الوزير الاردني في صورة تفصيلية حول واقع الضفة الغربية. وفي ختام الاجتماع تمت مناقشة ما تم طرحه حول الوضع الاجمالي في الضفة الغربية، وأكد الوزيران على ضرورة وجود آلية عملية وواضحة لدعم الفلسطينين لا سيما في المناطق المتضررة من الجدار والاستيطان وتعزيز صمودهم في ظل التحديات الكبيرة التي يفرضها الاحتلال عليهم، كما ناقشا إشكاليات التمويل التي يواجهها قطاع الاسكان الفلسطيني وسبل دعم هذا القطاع ولا سيما الفئات محدودة الدخل. وتوجه الوزيران والوفد المرافق فيما بعد إلى ضاحية الريحان حيث استمعوا لشرح مفصل عن المشروع من قبل مدير عام شركة الريحان م. منيف طريش، كما توجهوا أيضاً إلى مبنى مجمع الوزارات حيث استمعوا إلى شرح توضيحي حول المشروع من قبل شركة بريكو للاستثمار العقاري. |