|
تعرض مركز دراسات القدس لمضايقات من قبل يهود متطرفين أثناء جولته في قرية لفتا المهجرة
نشر بتاريخ: 06/03/2007 ( آخر تحديث: 06/03/2007 الساعة: 12:56 )
القدس- معا- توجه مركز دراسات القدس التابع لجامعة القدس ضمن جولاتة التي خصصها لزيارة القرى الفلسطينية المهجرة الى قرية لفتا أكبر القرى المحاذية لمدينة القدس وأكثرها قربا لها من الغرب والشمال الغربي.
جاءت الجولة كمحاولة لاستعادة الذكريات وانعاش الذاكرة لدى كل من شارك في الجولة فغالبية المشاركين كانوا من قرية لفتا أصلا حيث هجر آباؤهم وأجدادهم منها لتحتم عليهم الظروف أن يولدوا ويترعرعوا على أرض ليست لهم ليرجعوا زائرين لأطلال القرية التي بقيت العديد من معالمها ظاهرة للعيان حتى الآن. فقد حاول العديد منهم استرجاع تاريخ أجدادهم وآبائهم الذي سمعوا عنه منهم فما أن وصلوا القرية حتى باشروا بالبحث عن معالم القرية البارزة فمنهم من سمع بأن بيت أهله كان بجانب المعصرة او العين اوالمدرسة او المقبرة, المعالم التي بقيت موجودة في القرية حتى الآن الأمر الذي حرك مشاعرهم بشكل واضح. وخلال الجولة تعرض المشاركون لمضايقات من قبل مجموعة من اليهود اليمينيين المتطرفين الدين تجمهروا بالقرب من عين الماء في القرية ونادوا بشعارات عنصرية ضد الفلسطينيين. فكان استنتاج احدى المشاركات التي هي اصلا من لفتا بأن:" ردة فعل المجموعة اليهود المتطرفة هي ردة فعل طبيعية كون زيارتنا للقرية تعزز داخلهم شعور المغتصب لأرض ليست أرضه لهذا السبب ينفعلوا بهذه الطريقة الهمجية ونحن كفلسطينيين هجرنا من هذه الارض يجب علينا زيارة القرية بشكل متواصل لنعزز انتماءنا لها". هدا ويعود تأسيس قرية لفتا الى العصر البرونزي المتوسط أي (2000) ق.م والعصر البرونزي المتأخر (1400) ق.م والعصر الحديدي، اشتهرت القرية بازدهارها حتى حلت بها النكبة عام 48 واكتمل احتلالها ومصادرة اراضيها في العام 67 لتصبح قرية لفتا تدريجيا وبكاملها حيا من أحياء القدس فعلى سبيل المثال ما يسمى اليوم بالتلة الفرنسية مقامة على أراضي خرب القرية. وكذلك الامر بالنسبة لفندق حياة ريجينسي المقام على ارض لفتاوية صادرتها بلدية القدس الاحتلالية بحجة المنفعة العامة ثم قامت ببيعها للفندق كمشروع خاص في بداية الثمانينيات. |