|
ليلى غنام: محافظة رام الله والبيرة أقل نسبة خسائر وأكبر نسبة انقاذ
نشر بتاريخ: 09/01/2013 ( آخر تحديث: 09/01/2013 الساعة: 21:25 )
رام الله - معا - شددت محافظ رام الله والبيرة، د. ليلى غنام، اليوم الأربعاء، أنه وبهمة الجميع بلديات وشرطة ودفاع مدني وهلال أحمر وبانعقاد مجلس الطوارئ على مدار الساعة منذ بداية المنخفض الجوي سجلت محافظة رام الله والبيرة أقل نسبة خسائر وأكبر نسبة إنقاذ، مهيبة بالمواطنين ضرورة الإلتزام ببيوتهم وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى لضمان مرور المنخفض الجوي الشديد بشكل آمن على المواطن الفلسطيني.
وبينت د. غنام خلال جولتها على شوارع وطرق المحافظة للإطلاع على أعمال مجلس الطوارئ والتأكد من سير الأمور بالشكل المناسب للحفاظ على سلامة المواطنين يرافقها مدير الشرطة المقدم عمر بزور ومدير الدفاع المدني في المحافظة المقدم معاوية ضارغمة ومدير عام جمعية الهلال الأحمر د.خالد جودة وطواقم من الدفاع المدني والهلال الأحمر والشرطة أن التعامل مع الأحوال الجوية في المحافظة يسير بالشكل المطلوب، مبرقة بتحياتها للعاملين في سبيل المجتمع يحيكون الليل في النهار في ظل الأجواء الحالية. |200726| وقدمت المحافظ والهلال الأحمر ورئيس بلدية بيتونيا ربحي دولة احتياجات عينية لمجموعة من الأسر المحتاجة في بيتونيا، كما وقدمت وجمعية الهلال الأحمر مساعدات لبدو عين كينيا لمساندتهم في تخطي موجة البرد الشديد، خصوصا في ظل وضعهم المعيشي الصعب، مؤكدة أن المسؤولية الإجتماعية لا تميز بين مواطن وآخر، ولفتت الى أن هذه الأسر وفدت إلى المحافظة ضمن ظروف خاصة ولن تقبل المحافظة إلا أن نعم أطفالهم بالأمان كغيرهم من أبناء المحافظة وسكانها. وشددت د. غنام أنه وفي هذه الأجواء تحديدا قلوبنا مع أسرانا البواسل أسيراتنا الماجدات متمنية من الله الفرج العاجل لهم، ومطالبة العالم بوقفة جدية تنهي معاناتهم، مشيرة أن هذه الأجواء تمر على الأسرى بشكل لا يعرف شدته قسوته إلا من اكتوى بنار السجن والمعتقلات وخيام العار الإحتلالية. وأهابت د. غنام بالمواطنين عدم التردد في الإتصال على أرقام الطوارئ في حال حدوث ي طارئ، مبينة أن الإتصال متاح على مدار الساعة، وطالبت المواطنين باتخاذ قصى درجات الحيطة والحذر والتعامل مع المدافئ بالشكل الآمن ووفقا لتعليمات لسلامة العامة، خوفا من الإختناق أو الحرائق، كما وبينت ضرورة التزام لمركبات بالسرعة القانونية والسير بحذر على الطرقات، وعدم الخروج من البيوت لا للضرورة. وبينت د. غنام أن على المواطنين مساعدة الطواقم المتخصصة الإبلاغ عن أي إشكالية لمتابعتها على الفور. وأبرقت المحافظ بتحياتها الحارة لجمعية الهلال الأحمر التي لا تتوانى عن قديم كل ما يلزم مجتمعنا ليس على النواحي الطبية فحسب بل على النواحي الإجتماعية والإنسانية أيضا، مشيدة بالدور الطليعي الذي يبديه الهلال الأحمر الدفاع المدني والأشغال العامة والشرطة على وجه الخصوص. |200726| وتفقدت المحافظ منذ ساعات الصباح الأولى شركة كهرباء محافظة القدس واستمعت منهم للإجراءات المتبعة لضمان التعامل الفوري مع أي انقطاع للكهرباء، حيث أكد مندوبو الشركة ومهندسيها المختصين أن العمل يصل إلى درجة التميز حيث أن الطوقم تعمل ليل نهار لخدمة أبناء شعبنا. وزارت المحافظ بلديات رام الله والبيرة وبيتونيا واجتمعت مع إدارييها حيث استمعت منهم إلى تفاصيل العمل والتجهيزات والعمل الجاري على قدم وساق، مثنية على الدور التكاملي بين هذه البلديات وكافة الجهات الرسمية والأهلية للتعامل مع كل طارئ بالشكل المناسب وتخفيف الأعباء الجوية على المواطنين. |200728|وأثنت د. غنام على الدور الريادي الذي يقوم به ضباط وأفراد الشرطة الفلسطينية، وتفقدت مركز المدينة متابعة تفاصيل العمل والإجراءات المتبعة، حيث أكدوا على أن الشرطة كانت وستبقى صمام الأمان وستوصل الليل بالنهار في خدمة وحماية المواطنين، شاكرة أفراد الشرطة الذين يقفون في ظل لأجواء القاسية لمواصلة تقديم الخدمات وتسهيل السير لأبناء شعبنا. بدوره، أكد مدير شرطة محافظة رام الله والبيرة، المقدم خليل البزور، أن للشرطة الفلسطينية دور كبير بالتعاون مع الأجهزة الأمنية كافة، لا سيما الدفاع المدني والأمن الوطني والبلديات في تقديم المساعدة للمواطنين، وتقديم الخدمة لأي إشارة ترد إلى الرقم المجاني (100). وأكد المقدم البزور أن المحافظة شهدت العديد من حالات انزلاقات السيارات، إضافة إلى أن سيارات أخرى عقلت في الأودية، وتم التعاون مع الجهات الأخرى لإنقاذ هؤلاء المواطنين، وأضاف: نحن نتحرك لنجدة أو إغاثة أي مواطن كشرطة فلسطينية لأن هذا دورنا، بالإضافة إلى عملنا اليومي المعتاد. وأشار المقدم البزور إلى وجود تعاون مستمر من قبل المواطنين من التنبيهات والإرشادات التي تصدرها الجهات المختصة، والتي تهدف في الأساس إلى الحفاظ على حياة المواطن، مؤكداً على ضرورة التزام المواطنين التام بالتعليمات التي تصدر عن الأجهزة الأمنية المختصة، خاصة الشرطة والدفاع المدني بالالتزام بالمنازل، وفحص سياراتهم وجاهزيتها من الناحيتين الفنية والميكانيكية، وعدم السير بسرعات عالية، وترك مسافة آمنة مع السيارات الأخرى خشية الوقوع في المحظور. من قبله، أكد مدير الدفاع المدني في المحافظة المقدم معاوية ضراغمة إن ما قام به الدفاع المدني في المحافظة أمر يعتد به ويفتخر به أمام المواطن الفلسطيني، كاشفاً عن أن الدفاع المدني في المحافظة قام بما يربو على 250 طلعة استجابة لأحداث ثم الإبلاغ عنها من قبل مواطنين ومؤسسات. وأضاف المقدم ضراغمة: صدقاً لم نكن لوحدنا في الميدان، بل كان جميع الشركاء في غرفة العمليات الدائمة في المحافظة، الدفاع المدني، الشرطة، المحافظة، الأمن الوطني، البلديات، الهلال الأحمر والمواطنين وكلها حالة تقف أمام هذا المستوى العالي من الانتماء الوطني الذي عالج الكثير من المشاكل، وشعرنا بسعادة غامرة جداً يوم أمس في بلدة كفر الديك حين أنقذنا 5 أبطال، كانوا قد أنقذوا ركاب سيارتين علقتا في المياه، فبعد أن أنقذوا ركاب السيارتين، حاصرتهم المياه، فأنقذهم أفراد الدفاع المدني. وتابع المقدم ضراغمة: وبعد عملية إنقاذ هؤلاء الأبطال انهالت علينا مكالمات الشكر والتقدير من المواطنين، ونحن نعاهد المواطنين بأن نكون دائماً جنوداً مجندين في خدمة المواطنين، والاستجابة للأحداث التي تمر بهم في حالات الطوارئ. وأعلن المقدم ضراغمة أن ما بين 70-80% من طلعات الدفاع المدني كانت مخصصة لقريتي سمير أميس وكفر عقب، وهي خارج نطاق عمل الدفاع المدني، كونهما تتبعان لبلديات الاحتلال في القدس، وهي من المناطق المهمشة، وعمل الدفاع المدني فيها لإنقاذ سكانها الفلسطينيين. وأضاف المقدم ضراغمة: للأسف في هاتين القريتين بنية تحتية مدمرة، ولاحظنا أن بعض المشاكل التي عالجناها العام الماضي تكررت في نفس الموقع، وتم معالجتها في هذا العام بمنتهى الإجادة بشكل يعتد به من قبل جميع الشركاء في الطوارئ. يذكر أن المحافظ قد أعلنت حالة الطوارئ منذ بداية المنخفض حيث تواصل طواقم مجلس الطوارئ بالعمل بكثافة لمتابعة الأوضاع وتقديم المساندة الفورية للمواطنين وممتلكاتهم، وشكلت مديرية الصحة خلية أزمة حيث يتواجد الأطباء والممرضين على مدار الساعة وفي كافة المناطق لضمان تقديم الخدمات الطبية العاجلة لكل من يحتاجها، وبكافة الظروف. |200729| |