وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ممثل المفوض العام للانروا: نواجه مشاكل كثيرة ناتجة عن المقاطعة الدولية المفروضة على الفلسطينيين

نشر بتاريخ: 06/03/2007 ( آخر تحديث: 06/03/2007 الساعة: 16:54 )
خان يونس - معا- أكد السيد" بيتر فورد" الممثل الخاص للمفوض العام لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الانروا"، ومسؤول علاقات الوكالة مع الدول العربية المانحة، أن مجموع المساعدات غير المباشرة التي تقدمها الدول والسلطات المضيفة مثل( الأردن، سوريا، لبنان، والسلطة الفلسطينية)، تفوق 600 مليون دولار سنوياً، إضافة إلى العبء التي تتحمله مع "الانروا").

ونفى المزاعم التي تناقلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية عن قلة المساعدات العربية المقدمة للاجئين الفلسطينيين.

وأكد بيتر فورد خلال مؤتمر صحفي عقدة في منطقة حي الامل بمدينة خان يونس عقب جولة تفقدية للمشروع الإسكان الإماراتي أن "الانروا" بحاجة ماسة للتمويل باعتبارها ملزمة تجاه اللاجئين ليقوموا للمستقبل.

ونوه إلى أن تقديم دعم بقيمة 2 مليون دولار لصالح مركز التدريب سيحث تغيير كبير في حالة الانتهاء منه لما يقدمه من خدمات للشباب.

وأوضح فورد، أن المملكة العربية السعودية قدمت 20 مليون دولار، وتجري الآن معهم مشاورات من أجل زيادة هذه المساعدات الضرورية، فيما قدمت دولة الإمارات العربية 13 مليون دولار للمشروع في خان يونس.

واشار الى أن السعودية كانت سخية مع الوكالة حيث قدمت سنة 2002، أربع ملايين دولار وسنة 2003 ستة ملايين دولار، بالإضافة إلى 20 مليون دولار في عام 2005 لتنفيذ مشاريع إسكانية في رفح.

كما أشار" بيتر فورد " أن الانروا تواجه الكثير من المشاكل الناتجة عن المقاطعة الدولية المفروضة على السلطة الفلسطينية والمعوقات الإسرائيلية المفروضة على غزة والضفة الغربية، منوهاً إلى أن "الانروا" تواجه صعوبة كبيرة في المحافظة على مستوى الخدمات التي توفرها في مدارسها ومراكزها الصحية والخدمات الاجتماعية.

وبين فورد، أن الخدمات التي تقدمها "الانروا" في معظمها ليس من المستوى المطلوب، إلا أنها أقصى ما يمكن إن تقدمه الوكالة، داعيا الدول المانحة بما فيها الدول العربية بالمساهمة بشكل اكبر لصالح ميزانية الوكالة.

ودعا الدول العربية، إلى مضاعفة مساعداتها للموازنة العامة في "الانروا" حيث كانت في فترة الثمانينات من القرن الماضي تصل إلى 8 % فيما انخفضت الآن إلى أقل من 3 % ، معرباً عن أمله في إعادة النسبة إلى سابق عهدها.

من جانبه ذكر منير منّا رئيس قسم الإنشاءات في الدائرة الهندسية في الوكالة، أن دولة الإمارات العربية تقدمت بـ 13 مليون دولار لإنشاء مباني سكنية ومدرسة على أن تنجز خلال أربعة عشر شهراً، ومن المتوقع الانتهاء منها في شهر أب- أغسطس إلى تشرين أول- أكتوبر العام الجاري.

وأشار منير إلى أن المشروع السكني مقسم إلى مجموعات بما يلائم مع احتياجات الأسرة الفلسطينية، منوهاً إلى إن المشروع وفر 350 فرصة عمل يومياً تعمل بورديتين من أجل إنجاز المشروع في الفترة المحددة حيث تم إنجاز 46 % منه، إضافة إلى فرص العمل المباشرة الذي يفرها فرص عمل للمصانع والورش والباطون والحدادة وغيرها.