فنانة تشكيلية أرجنتينية تتضامن مع الأسرى الفلسطينيين
نشر بتاريخ: 10/01/2013 ( آخر تحديث: 10/01/2013 الساعة: 14:42 )
القدس - معا - أعلنت الفنانة التشكيلية الأرجنتينية "إليزابيث درابكينا" تضامنها مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الإحتلال من خلال رسومات ترسمها في كل مكان ورفعها يافطه على صدرها كتبت عليها شعار تضامني مع الأسرى وأن اسرى الشعب الفلسطيني في سجون الإحتلال ليسوا وحدهم وأن كل الامميين في العالم معهم.
وقالت إليزابيث (23) عاما وهي من بيونس آيرس في الأرجنتين لمركز أحرار لحقوق الإنسان: أنا فنانة تشكيلية وناشطة حقوقية ولا ادافع عن حقوق شعبي فقط بل أدافع عن كل مظلوم في العالم الحقوق ليست إقليمية بل هي أممية ويجب أن نشعر مع أسرى الشعب الفلسطيني في سجون الإحتلال.
وتضيف إليزابيث في مقابلتها مع المركز الحقوقي أحرار الذي تواصلت معه من خلال مواقع التواصل الإجتماعي وتعرفت على قضية الأسرى الفلسطينيين من خلال متابعة صفحته باللغة الإنجليزية "اهتمامي بقضية فلسطين كان قبل أربع سنوات وحاولت من خلال الكتب والإنترنت التعرف على الشعب الفلسطيني وتولد لدي ايمان بعدلية قضيتهم وكم كنت أتألم وأنا أشاهد الشعب الفلسطيني يقتل ويعذب".
|201127|
وتتحدث الفنانة التشكيلة والناشطة الحقوقيه أنها سخرت ريشتها وفنها لنصرة المظلومين من أبناء الشعب الفلسطيني فرسمت على الجدران صور الأسرى المضربين في شوارع الأرجنتين و"في كل حافلة كنت اصعد إليها كنت أضع صوره لهم وتضامنت مع النواب المعتقلين أيضا من خلال الرسم وتجسيد معاناتهم وقد ساهمت بشكل كبير في تعريف شعبي على قضيتهم والظلم الواقع عليهم من قبل الإحتلال ".
من جهته قال فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لحقوق الإنسان أن مثل هذه الحركات التضامنية لها دور كبير في رفع معاناة الأسرى وعائلاتهم وجلب أكبر قدر من التعاطف مع قضية المضربين في سجون الإحتلال.
وشكر المركز الحقوقي أحرار الناشطة والفنانة التشكيلية على هذه الروح العالية وهذه الطريقة المميزة في التضامن مع أبناء الشعب الفلسطيني مؤكدا ان قضية فلسطين قضية عالمية ولها بعد أممي.
وقالت إليزابيث (23) عاما وهي من بيونس آيرس في الأرجنتين لمركز أحرار لحقوق الإنسان: أنا فنانة تشكيلية وناشطة حقوقية ولا ادافع عن حقوق شعبي فقط بل أدافع عن كل مظلوم في العالم الحقوق ليست إقليمية بل هي أممية ويجب أن نشعر مع أسرى الشعب الفلسطيني في سجون الإحتلال.
وتضيف إليزابيث في مقابلتها مع المركز الحقوقي أحرار الذي تواصلت معه من خلال مواقع التواصل الإجتماعي وتعرفت على قضية الأسرى الفلسطينيين من خلال متابعة صفحته باللغة الإنجليزية "اهتمامي بقضية فلسطين كان قبل أربع سنوات وحاولت من خلال الكتب والإنترنت التعرف على الشعب الفلسطيني وتولد لدي ايمان بعدلية قضيتهم وكم كنت أتألم وأنا أشاهد الشعب الفلسطيني يقتل ويعذب".
|201127|
وتتحدث الفنانة التشكيلة والناشطة الحقوقيه أنها سخرت ريشتها وفنها لنصرة المظلومين من أبناء الشعب الفلسطيني فرسمت على الجدران صور الأسرى المضربين في شوارع الأرجنتين و"في كل حافلة كنت اصعد إليها كنت أضع صوره لهم وتضامنت مع النواب المعتقلين أيضا من خلال الرسم وتجسيد معاناتهم وقد ساهمت بشكل كبير في تعريف شعبي على قضيتهم والظلم الواقع عليهم من قبل الإحتلال ".
من جهته قال فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لحقوق الإنسان أن مثل هذه الحركات التضامنية لها دور كبير في رفع معاناة الأسرى وعائلاتهم وجلب أكبر قدر من التعاطف مع قضية المضربين في سجون الإحتلال.
وشكر المركز الحقوقي أحرار الناشطة والفنانة التشكيلية على هذه الروح العالية وهذه الطريقة المميزة في التضامن مع أبناء الشعب الفلسطيني مؤكدا ان قضية فلسطين قضية عالمية ولها بعد أممي.