جامعة النجاح الوطنية تستضيف لقاء" حواريا حول النساء في المواقع القيادية
نشر بتاريخ: 06/03/2007 ( آخر تحديث: 06/03/2007 الساعة: 17:28 )
نابلس-سلفيت-معا- استضافت جامعة النجاح الوطنية اليوم لقاء" حواريا حول النساء في المواقع القيادية غير التقليدية والتي نظمته المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار والديمقراطية ( مفتاح) وبالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني.
ويأتي هذا اللقاء بمناسبة يوم المرأة العالمي، وتحدث فيه كل من الآنسة نبال ثوابتة أستاذة الإعلام في جامعة بير زيت، والسيدة نسرين الحنبلي المديرة الإقليمية لشركة العرب للتامين.
وأدار اللقاء السيدة سناء العاصي من مؤسسة مفتاح، التي تحدثت عن دور مفتاح في متابعة قضايا المرأة وأشارت إلى عدد من الإحصائيات المتعلقة بقدرة النساء على العمل حيث أفادت بأن 54% من النساء الفلسطينيات هم فوق سن 15 سنة ولكن 14% هن قادرات فعليا على العمل، أما نسبة الذكور فتصل إلى 54% فوق سن 15 سنة قادرين على العمل.
وتحدثت السيدة نسرين الحنبلي عن تجربتها الحياتية وعن الدور الذي قامت به وقالت: نحن نعرف بأن يوم المرأة العالمي على الأبواب ولذلك نحن نقوم بعمل العديد من البرامج حول قضايا النساء والرجال في العمل.
وأضافت بأن المرأة تعمل منذ قرون دون الحصول على أجر، حيث انحصر توجهها نحو المهن التقليدية وكان هذا لعدة أسباب منها: أنها خرجت للعمل دون مؤهل علمي، إضافة لموضوع الخجل والتفسير الخاطىء للعادات والقيم، ونظرة الرجل إليها، وعدم وعيها لحقوقها، لهذا ابتعدت عن المهن غير التقليدية، كما أشارت إلى الأسباب التي أضعفت من دور المرأة فأجملتها بالتحيز الإعلامي للرجل، وعدم التركيز على قصص نجاح المراة في الإعلام، ثم أوجزت تجربتها الخاصة بأنها لا تختلف عن غيرها ذاكرة دراستها للهندسة في الاتحاد السوفييتي ومن ثم وكيلة للتامين وفي النهاية المديرة الإقليمية للشركة.
وفي النهاية وجهت عددا من النصائح للمرأة من أهمها الثقة بالنفس وزيادة المهارات والكفاءات ومحاربة الفقر والمصداقية في العمل .
وعن تجربتها قالت الآنسة نبال ثوابتة المدرسة في جامعة بيرزيت أنها بدأت تجربتها من خلال كتابة سيناريو تعرض فيه التجربة ومن ثم دراستها للإعلام في جامعة اليرموك في الأردن والعودة إلى فلسطين والعمل في تلفزيون بيت لحم ومن بعده التدريس في الجامعة.
وفي نهاية اللقاء فتح باب النقاش وتم طرح العديد من الأسئلة ذات الصلة بالمرأة وقضاياها وخاصة ممن لهن مكانة جيدة في المجتمع.
ويأتي هذا اللقاء بمناسبة يوم المرأة العالمي، وتحدث فيه كل من الآنسة نبال ثوابتة أستاذة الإعلام في جامعة بير زيت، والسيدة نسرين الحنبلي المديرة الإقليمية لشركة العرب للتامين.
وأدار اللقاء السيدة سناء العاصي من مؤسسة مفتاح، التي تحدثت عن دور مفتاح في متابعة قضايا المرأة وأشارت إلى عدد من الإحصائيات المتعلقة بقدرة النساء على العمل حيث أفادت بأن 54% من النساء الفلسطينيات هم فوق سن 15 سنة ولكن 14% هن قادرات فعليا على العمل، أما نسبة الذكور فتصل إلى 54% فوق سن 15 سنة قادرين على العمل.
وتحدثت السيدة نسرين الحنبلي عن تجربتها الحياتية وعن الدور الذي قامت به وقالت: نحن نعرف بأن يوم المرأة العالمي على الأبواب ولذلك نحن نقوم بعمل العديد من البرامج حول قضايا النساء والرجال في العمل.
وأضافت بأن المرأة تعمل منذ قرون دون الحصول على أجر، حيث انحصر توجهها نحو المهن التقليدية وكان هذا لعدة أسباب منها: أنها خرجت للعمل دون مؤهل علمي، إضافة لموضوع الخجل والتفسير الخاطىء للعادات والقيم، ونظرة الرجل إليها، وعدم وعيها لحقوقها، لهذا ابتعدت عن المهن غير التقليدية، كما أشارت إلى الأسباب التي أضعفت من دور المرأة فأجملتها بالتحيز الإعلامي للرجل، وعدم التركيز على قصص نجاح المراة في الإعلام، ثم أوجزت تجربتها الخاصة بأنها لا تختلف عن غيرها ذاكرة دراستها للهندسة في الاتحاد السوفييتي ومن ثم وكيلة للتامين وفي النهاية المديرة الإقليمية للشركة.
وفي النهاية وجهت عددا من النصائح للمرأة من أهمها الثقة بالنفس وزيادة المهارات والكفاءات ومحاربة الفقر والمصداقية في العمل .
وعن تجربتها قالت الآنسة نبال ثوابتة المدرسة في جامعة بيرزيت أنها بدأت تجربتها من خلال كتابة سيناريو تعرض فيه التجربة ومن ثم دراستها للإعلام في جامعة اليرموك في الأردن والعودة إلى فلسطين والعمل في تلفزيون بيت لحم ومن بعده التدريس في الجامعة.
وفي نهاية اللقاء فتح باب النقاش وتم طرح العديد من الأسئلة ذات الصلة بالمرأة وقضاياها وخاصة ممن لهن مكانة جيدة في المجتمع.