وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

خضر عدنان يتهم الاعلام بالتقصير وفعاليات التضامن ليست بالشكل المطلوب

نشر بتاريخ: 11/01/2013 ( آخر تحديث: 11/01/2013 الساعة: 17:57 )
جنين – معا – اتهم الاسير المحرر خضر عدنان مفجر ثورة الامعاء الحاوية داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي وسائل الاعلام المحلية والعربية والدولية بالتقصير في دعم الاسرى المضربين عن الطعام، وان الفعاليات التضامنية مع الاسرى ليست بالشكل المطلوب، ولم تصل الى مستوى التضحيات التي يقوم الاسرى في معركة الامعاء الخاوية.

جاء ذلك خلال وقفة تضامنية مع الاسرى جعفر عز الدين وطارق قعدان ويوسف شعبان وايمن الشراونة وسامر العيساوي المضربين عن الطعام، وذلك في بلدة عرابة عقب صلاة الجمعه نظمتها حركة الجهاد الاسلامي والقوى الوطنية والإسلامية، حيث انطلقت المسيرة من المسجد الشمالي في البلدة باتجاه منزل الاسير جعفر عز الدين ، رفع المشاركون خلالها صور الاسرى واليافطات، مرددين هتافات مؤكدة على وقوفهم الى جانب معركة الاسرى الشرعية من اجل حريتهم وكرامة الشعب الفلسطيني.

وأمام منزل عز الدين اقيم مهرجان خطابي ناشد المتحدثون كافة المؤسسات الانسانية والحقوقية التحرك السريع من اجل الافراج عن الاسرى من خلال الضغط على الجانب الاسرائيلي، فاعتقالهم لا يستند الى أي قانون دولي او حقوقي او انساني وعليه وجب الافراج عنهم فورا دون مقدمات او شروط ، محملين الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة على حياتهم بعد تردي اوضاعهم الصحية التي تسوء يوما بعد يوم .

وأشاروا ان الاسرى المضربين عن الطعام يواجهون ضغوطا كثيرة من قبل الاحتلال الذي زاد من ممارساته العدوانية بحقهم لإجبارهم على كسر ارادتهم وإخراجهم منهزمين، إلا ان الاسرى اكدوا في رسالة لهم انهم مستمرون في اضرابهم حتى النصر والحرية، مشيرين في رسالتهم ان وضعهم الصحي يتراجع ورغم ذلك إلا ان معنوياتهم عالية، مطالبين الجميع محليا وعربيا ودوليا الخروج الى الشوارع والوقوف الى جانبهم لأنهم يستمدون القوة من هذه التحركات والفعاليات التضامنية.

بدوره اشار خضر عدنان في كلمة له ان الاعلام المحلي والعربي والدولي مقصر بشكل واضح بحق الاسرى ودعمهم، حتى المؤسسات المختصة وغير المختصة مقصرة بشكل كبير، والفعاليات التضامنية في فلسطين لم تصل الى مستوى تضحيات الاسرى المضربين عن الطعام، حتى المحامين لا يقومون بالعمل المطلوب من اجل الاسرى.

وطالب عدنان نواب الكنيست العرب بالتحرك اكثر والوقوف الى جانب قضية الاسرى المضربين عن الطعام من خلال قنواتهم الخاصة وتحريك الفعاليات التضامنية داخل الخط الاخضر .

من جانبها قالت عائلة الاسير جعفر عز الدين لمراسل معا في جنين ان ام حمزة زوجة الاسير جعفر تضرب لليوم الثامن عشر عن الطعام تضامنا ووقوفا الى جانب الاسرى المضربين عن الطعام، خاصة زوجها الذي تراجعت حالته الصحية يوما بعد يوم وساعة بعد ساعة، مشيرين ان ام حمزة بسبب عدم قدرتها مشاركة الفعاليات التضامنية ارادت التضامن بطريقتها الخاصة بإضرابها عن الطعام رغم انها ترعى ستة من الاطفال، حيث تعاني ام حمزة بآلام كبيرة في الرأس ودوار مستمر بسبب تضامنها، مؤكدة انها لن تكسر الاضراب إلا بتحرير الاسرى المضربين عن الطعام مستصرخة العالم بالتحرك السريع وكفاهم صمتا.