|
الازمة المالية وتداعياتها على قطاع التعليم على طاولة معا
نشر بتاريخ: 12/01/2013 ( آخر تحديث: 12/01/2013 الساعة: 12:36 )
بيت لحم - خاص معا - منذ اكثر من عام والحكومة الفلسطينية تمر بأزمة مالية حادة تتفاقم من شهر لآخر دون أن تبدو لها نهاية رغم محاولات الحكومة الفلسطينة التعامل مع الازمة بطرق مختلفة علها تخفف من حدتها، سواء كان ذالك بالتخفيف من حجم المصروفات، او عبر محاربة هدر المال العام، او من خلال رفع الضرائب, الا ان الامور لم تبق على حالها بل ازدادت الامور سوء، حتى وصل الامر الى حد الافلاس كما يقول رئيس الوزراء.
يبدو ان الامور سياسية اكثر منها قضية تحسين طريقة الحكم، والادارة ذهبت منظمة التحرير الى الامم المتحدة وتم قبول فلسطين كدولة مراقب وهلل الناس لذلك واعتبروه احد النصرين ( صمود غزة وعضوية الأمم المتحدة). مقابل هذا اتخذت اسرائيل ومعها بعض الدول الكبرى اجراءات عقابية، او انتقامية ادت فيما ادت الى تفاقم الازمة الاقتصادية والاجتماعية ، وترافق ذالك مع احتجاجات داخلية نقابية وحقوقية تطالب بصرف الراتب وتحسين ظروف المواطنين شملت هذه الاحتجاجات كل القطاعات ومنها قطاع التعليم ولم يقف الامر الى هذا الحد بل امتد الامر الى غضب الطبيعة ايضا على الحكومة الفلسطينية فجاء المنخفض الجوي الاخير ليزيد الطين بلة. كيف تؤثر الازمة المالية على قطاع التعليم كل هذه القضايا سنتناولها بالتفصيل خلال برنامج تاملات تربوية مساء السبت والذي يعرض على فضائية معا بالتعاون مع مركز ابداع المعلم وسيستضيف البرنامج مجموعة من الحقوقيين والنقابيين والتربويين وصناع القرار للوقوف على تداعيات الازمة المالية على قطاع التعليم وستتطرق الحلقة الى الازمة المالية التي تمر بها السلطة الوطنية وكيف لها ان تاثر على قطاع التعليم ونوعيته. يذكره ان هذا البرنامج يبث مساء كل سبت الساعة الرابعة والنصف ويعاد الساعة الثانية من يومي الاحد والاربعاء. |