بلدية الخليل تعاملت مع ثلاثة الاف نداء استغاثة خلال موجة الثلج
نشر بتاريخ: 12/01/2013 ( آخر تحديث: 12/01/2013 الساعة: 16:07 )
الخليل- معا - في آخر احصائية اصدرتها غرفة عمليات بلدية الخليل التي شكلها المجلس البلدي بعد انتهاء تأثير موجة الامطار والثلوج التي حلت على البلاد خلال الايام الماضية، بين انها تعاملت مع ما يقارب ثلاثة الاف نداء استغاثة من المواطنين وتم التعامل معها جميعا في وقت قياسي.
وبينت في تفاصيلها انها عملت على فتح ما يقارب الفين واربع مائة شارع رئيسي وفرعي في المدينة اضافة الى الشوارع الرئيسة التي تربط المدينة في محيطها من المدن والقرى الاخرى والعمل على مساندة البلديات الاخرى في فتح الطرق المشتركة بين الجهتين.
وأدى سوء التعامل مع ادوات التدفئة والانارة من قبل المواطنين الى نشوب ستة حرائق في منازل المواطنين وتم التعامل معها حال وصول البلاغات الى غرفة العمليات الامر الذي حال دون حدوث اصابات في صفوف المواطنين، الا انها اتت باضرار مادية قدرت بالطفيفة في مجملها.
|201437|واسفرت شدة الامطار والثلوج الى انهيار احد الجوانب لشارع في منطقة الحاووز اضافة الى سقوط سبعة عشر عمود كهرباء و شبكة هوائية و احدى عشرة يافطة اعلانية واقتلاع ثمان اشجار وانقطاع الكهرباء في اربع مناطق متفرقة من المدينة لفترة وجيزة.
وعلى جانب المساعدات للمواطنين تم نضح المياه المتسربة الى مائة وستين منزل ومحل تجاري ومساعدة اصحابها بتأمين محلاتهم ومنازلهم اضافة للعمل على تفعيل خمس مائة مصرف للمياه العادمة ومياه الامطار لتجنيب المزيد من المحلات التجارية من خطر المياه المتراكمة والسيول الناجمة من ذوبان الثلوج.
و على الجانب الانساني تم تقديم المساعدة لاربع عائلات في تسهيل مهماتهم لدفن جثامين موتاهم وتخليص خمس وسبعين مركبة عالقة في شوارع المدينة وعلى الشوارع الخارجية ونقل ما يزيد عن مائة وخمسين مسافرا الى وجهتهم ونقل ما يزيد عن ثمانين حالة مرضية الى مستشفيات داخل و خارج المدينة.
وأوضح المهندس امجد عبيدو مدير غرفة العمليات ان تعاون المواطنين وتحملهم للمسؤوليات المجتمعية والتجاوب مع التعليمات والإرشادات كان له الاثر الايجابي الكبير على النجاح في تجنيب المدينة الكثير من الاضرار والحوادث المتوقعة.
وقال المهندس عبيدو، ان عدة اصابات لحقت بعدد من الموظفين العاملين في بلدية الخليل خلال تأديتهم مهامهم وإصرارهم على الاستمرار بالعمل رغم الاصابة يدلل على الانتماء الحقيقي لخدمة المواطن. وقدم الشكر لرئيس بلدية الخليل الدكتور داود الزعتري وأعضاء المجلس البلدي على متابعتهم الحثية للعمل الميداني وعمل غرفة العمليات وتذليل العقبات امام العاملين و توفير الاحتياجات الخاصة بالعمل وإعطاء الايعاز للموظفين بالتعامل مع جميع الحالات والنداءات داخل و خارج مناطق امتياز و صلاحيات عمل بلدية الخليل.
وبينت في تفاصيلها انها عملت على فتح ما يقارب الفين واربع مائة شارع رئيسي وفرعي في المدينة اضافة الى الشوارع الرئيسة التي تربط المدينة في محيطها من المدن والقرى الاخرى والعمل على مساندة البلديات الاخرى في فتح الطرق المشتركة بين الجهتين.
وأدى سوء التعامل مع ادوات التدفئة والانارة من قبل المواطنين الى نشوب ستة حرائق في منازل المواطنين وتم التعامل معها حال وصول البلاغات الى غرفة العمليات الامر الذي حال دون حدوث اصابات في صفوف المواطنين، الا انها اتت باضرار مادية قدرت بالطفيفة في مجملها.
|201437|واسفرت شدة الامطار والثلوج الى انهيار احد الجوانب لشارع في منطقة الحاووز اضافة الى سقوط سبعة عشر عمود كهرباء و شبكة هوائية و احدى عشرة يافطة اعلانية واقتلاع ثمان اشجار وانقطاع الكهرباء في اربع مناطق متفرقة من المدينة لفترة وجيزة.
وعلى جانب المساعدات للمواطنين تم نضح المياه المتسربة الى مائة وستين منزل ومحل تجاري ومساعدة اصحابها بتأمين محلاتهم ومنازلهم اضافة للعمل على تفعيل خمس مائة مصرف للمياه العادمة ومياه الامطار لتجنيب المزيد من المحلات التجارية من خطر المياه المتراكمة والسيول الناجمة من ذوبان الثلوج.
و على الجانب الانساني تم تقديم المساعدة لاربع عائلات في تسهيل مهماتهم لدفن جثامين موتاهم وتخليص خمس وسبعين مركبة عالقة في شوارع المدينة وعلى الشوارع الخارجية ونقل ما يزيد عن مائة وخمسين مسافرا الى وجهتهم ونقل ما يزيد عن ثمانين حالة مرضية الى مستشفيات داخل و خارج المدينة.
وأوضح المهندس امجد عبيدو مدير غرفة العمليات ان تعاون المواطنين وتحملهم للمسؤوليات المجتمعية والتجاوب مع التعليمات والإرشادات كان له الاثر الايجابي الكبير على النجاح في تجنيب المدينة الكثير من الاضرار والحوادث المتوقعة.
وقال المهندس عبيدو، ان عدة اصابات لحقت بعدد من الموظفين العاملين في بلدية الخليل خلال تأديتهم مهامهم وإصرارهم على الاستمرار بالعمل رغم الاصابة يدلل على الانتماء الحقيقي لخدمة المواطن. وقدم الشكر لرئيس بلدية الخليل الدكتور داود الزعتري وأعضاء المجلس البلدي على متابعتهم الحثية للعمل الميداني وعمل غرفة العمليات وتذليل العقبات امام العاملين و توفير الاحتياجات الخاصة بالعمل وإعطاء الايعاز للموظفين بالتعامل مع جميع الحالات والنداءات داخل و خارج مناطق امتياز و صلاحيات عمل بلدية الخليل.