وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مدينة رام الله الاقل تضررا نتيجة المنخفض الجوي

نشر بتاريخ: 12/01/2013 ( آخر تحديث: 12/01/2013 الساعة: 18:40 )
رام الله -معا- اعلنت غرفة عمليات بلدية رام الله بأن مدينة رام الله قد تكون من اقل المدن الفلسطينية - إن لم تكن هي الأقل بالفعل- تضررا خلال العاصفة الثلجية التي اجتاحت المنطقة مؤخرا .

وقالت الغربة في بيان وصل لــ معا ان ذلك يكمن في الأسباب بالتالي:

1- نجاح البلدية بانجاز تأهيل وتطوير شامل للبنية التحتية في مواقع محددة مثل مركز المدينة، وبعض الشوارع التي تشكل الشريان الرئيس للمدينة، حيث شمل ذلك الصرف الصحي، تصريف مياه الأمطار، الأرصفة، الإنارة، تعبيد الطرق.

2- قيام طواقم البلدية وكإجراءات وقائية قبل العاصفة الثلجية بحملة شاملة لصيانة وتنظيف والتأكد من جاهزية عبارات تصريف الأمطار، شبكة الصرف الصحي، إضافة لتنقيب الأشجار.

3- قيام البلدية بتشكيل غرفة عمليات للطوارئ، وضمت مائة وعشر موظفين من البلدية، وشملت كافة التخصصات، وعملت هذه الغرفة بطواقمها المختلفة لمدة خمسة أيام بشكل متواصل (منذ عصر الأحد 6/1/2013 حتى عصر الجمعة 11/1/2013) وعلى مدار 24 ساعة. وهنا لا يسعنا إلا أن نسجل تقديرنا العالي للجنود المجهولين، في طواقم الطوارئ لبلدية رام الله الذين وصلوا ليلهم بنهارهم من أجل معالجة الإشكالات وتقديم الخدمات الإنسانية بكفاءة عالية وزمن قياسي.

4- قامت غرفة العمليات بتوفير كافة الخدمات الطارئة في حدود مدينة رام الله ، كما وشكلت إسنادا لغرفة العمليات المشتركة لمحافظة رام الله والبيرة، حيث قدمت خدماتها لبعض المؤسسات في المدن الشقيقة.

5- قيام البلدية وعلى الرغم من محدودية إمكاناتها بتوفير آليات ومعدات نوعية لطواقم الطوارئ، الأمر الذي مكنها من معالجة أية إشكالات وبشكل سريع.

6- تميز مدينة رام الله بتسمية شاملة لشوارعها، وترقيم لكافة مبانيها، ووجود لوحات بأسماء الشوارع وأرقام المباني بكافة أنحاء المدينة، الأمر الذي سهل على طواقم الطوارئ معالجة المشاكل بناءاً على اتصال المواطنين وبوجود عناوين دقيقة.

ثانيا: الأضرار الناجمة

بالإمكان تلخيص الأضرار الناجمة عن العاصفة الثلجية في مدينة رام الله، بالتالي:

1- انهيار بعض السلاسل الحجرية

2- تصدع في بعض الشوارع التي لم تشملها عملية التأهيل بالسنوات الأخيرة.

3- إخلاء ثلاثة منازل احترازياً تحسباً لأي خطر في المبنى السكني الذي يقطنون فيه.

ثالثا: خطة تطوير قدرات البلدية بالمجال

باشرنا بالإعداد لخطة تطوير قدرات البلدية على التعامل مع هكذا أزمات بالمستقبل، عبر التالي:

1- توفير المزيد من آليات والمعدات الثقيلة.

2- توفير وتركيب كاسحات الثلوج على آليات البلدية.

3- الترويج بشكل مكثف لأهمية الاستناد لاسم الشارع ورقم المبنى كعنوان رئيس للمواطن.

4- تشغيل نظام الملاحة البرية NavigationSystem وتعميمه على المؤسسات والمواطنين لأجل الاستفادة من خدماته في الوصول للعنوان المطلوب.

رابعا: التصور المستقبلي لتمكين مدينة رام الله

استخلاصاً للعبر، وكنتاج لوقفة التقييم التي أجريناها، فإن تصورنا المستقبلي لتطوير واقع مدينة رام الله، ولتمكينها من الصمود في العواصف الثلجية الأكثر شدة، يتلخص بالتالي:

1- توسعة وتطوير شبكة تصريف مياه الأمطار.

2- توسعة وتطوير شبكة الصرف الصحي.

3- تأهيل شبكة الطرق لتغطي كافة أنحاء المدينة.

4- إنشاء أرصفة لتغطي كافة أنحاء المدينة.

5- الشروع في مشروع تأهيل المنطقة الصناعية بشكل شامل.