حصاد سرية رام الله الأولى الرياضي لعام 2012 "انجازات وتطلعات"
نشر بتاريخ: 12/01/2013 ( آخر تحديث: 12/01/2013 الساعة: 16:48 )
رام الله - معا - الناطقة الاعلامية - سيما الحموري: حققت سرية رام الله الأولى العديد من الإنجازات الرياضية خلال العام 2012، فقد حصدت فرقها الرياضية بمختلف أعمارها وفئاتها9 بطولات متتالية، وقد كان للكرة الرياضية دور فعّال في رفع اسم السرية وتمثيلها الرياضي في فلسطين.
ومن أحدث الإنتصارات التي حققتها السرية تتويج فريق الرجال بالمرتبة الأولى في بطولة الشهداء لكرة السلة ال32 "دورة الدولة والانتصار" ، والتي تمّ تنظيمها من قبل سرية رام الله الأولى وبرعاية شركة جوال وإشراف الإتحاد الفلسطيني لكرة السلة.
هذا النجاح لفريق الرجال لكرة السلة سبقه نجاحات أخرى منها الفوز في دوري الكأس المنظم من قبل الإتحاد الفلسطيني لكرة السلة، وبطولة التضامن لكرة السلة، حيث حُصدت هذه الإنتصارات جراء التدريبات المكثفة والتعاون المستمر بين أعضاء الفريق، ومتابعة إدارة سرية رام الله الأولى لفرقها الرياضية، بما فيها الفريق الأول من خلال توفير إحتياجاته من معدات التدريب والإدارة الفنية للفريق ومن هنا جاءالتعاقد مع المدرب الفرنسي "غي ارنولد" مدرباً للفريق الأول أمراً فعالاً في تطوير الفكر السلوي ومهارات اللاعبين، وأيضاً عودة لاعبين سابقين كانوا قد غابوا عن الفريق الأول بسبب السفر،أوالإحتراف الخارجي،أو الإصابات،وهم (سني سكاكيني، وسليم حصري، وغسان حبش)، مما أدى هذا الأمر إلى تكامل مراكز الفريق ورفع مستواه بسبب الخبرة والمهارات التي يكتسبها هؤلاء اللاعبين بشكل خاص وباقي أعضاء الفريق بشكل عام.
والجدير ذكره هو الدعم الذي وفرته شركة جوال للفريق عن طريق رعايتها لهم لمدة 3 أعوام متتالية، والذي يدل على إهتمام القطاع الخاص بالرياضة والحثّ على تطويرها من خلال دعم هذه اللعبة للرقي بها للمستوى المطلوب.
|201444|
من جهة أخرى حصد فريق الآنسات لكرة السلة الإنجازاتللعام 2012، فقد توج بطلاً لدوري الكأس للمرة الثالثة على التوالي، وأيضاً حاز الفريق على المركزالأول في بطولة التضامن لكرة السلة، وتعود هذه الإنتصارات الى العمل الدؤوب والإستمرارية في التدريبات على مدار الأعوام الأربعة الأخيرة الذي خلقه مدرب الفريق ابراهيم حبش بين لاعبات الفريق، وضمه للأجيال الناشئة الى أعضاء الفريق الأول، وأيضاً عن طريق التزام فتيات الفريق بالتدريبات خلال الأعوام السابقة والذي أدى لرفع مستوى الفريق بشكل ملحوظ من خلال تحقيقه لبطولة كأس فلسطين ثلاثةأعوام على التوالي.
هذا ولم تنحصر المراتب الأولى وحصد البطولات على الفرق الأولى في السرية فقد حصل فريق مواليد 1991 لكرة السلة على بطولة الشعلة التي قام بتنظيمها نادي أرثوذكسي رام الله، حيث تم تجميع هذا الفريق من خلال ضم فريق الناشئين مع بعض لاعبين الفريق الأول التي سمحت أعمارهم بالمشاركة بهذه البطولة، هذا وقد حصل فريق الناشئين مواليد عام 1995 على دوري فلسطين للناشئين، هذا الفريق الذي قام بتدريبه سليم الحصري خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة والذي عمل خلال هذه الفترة على خلق التعاون بين اللاعبين ورفع مستوى مهاراتهم والتي انعكست في هذه البطولة. كما تُوج فريق مواليد 1999 بطلاً لبطولة الصاعقة التي نظمتها سرية رام الله والتي شارك بها 5 فرق رياضية.
وفي السياق نفسه فقد حصل فريق الآنسات لكرة القدم على المرتبة الأولىفي بطولةفلسطين المنظمة من قبل الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم لعام 2012 وتأتي هذه الإنتصارات تتويجاً للمجهود العظيم الذي قامت به إدارة الفريق من خلال توفير احتياجات الفريق، وايضاً من خلال متابعة إدارة السرية لجميع تفاصيل سير العمل وآلية تدريب فريق أنسات سرية رام الله الأولى لكرة القدم من أجل الحفاظ على إستمرارية نجاح هذا الفريق، هذا ويشارك الفريق حالياً في بطولة فلسطين للموسم 2012-2013، ويقوم برعاية الفريق للسنة الرابعة على التوالي شركة المشروبات الوطنية كوكا كولا/كابي.
وما هو ليس جديد على سرية رام الله الأولى اهتمامها وحرصها على تأسيس لاعبين، وخلق الفكر الرياضي لدى الأجيال الصغيرة على أُسس ومفاهيم علمية تربوية صحيحة وأيضاً توعية الأجيال الصاعدة من الناحية الأخلاقية الرياضية، ومن هنا جاء تأسيس مدرسة ناصيف الحصري لكرة السلة عام 2010 وقد جاء اسمها "ناصيف الحصري" تخليداً وتكريماً القائد المرحوم ناصيف الحصري.
فمدرسة ناصيف الحصري لكرة السلة حققت هذا العام نجاح بضم اكثر من 75 طالب خلال الشهر الأول من بداية العمل بها تحت إشراف كابتن الفريق الأول ومشرف كرة السلة في سرية رام الله الأولى ابراهيم حبش، الذي عمل جاهداً خلال هذا العام على تطبيق الأساليب العلمية في تدريب الاطفال، عن طريق تشكيل طاقم تدريبي يضم أفضل لاعبين ولاعبي الفرق الممتازة في سرية رام الله الأولى، وتتراوح أعمار طلاب المدرسة بين 6-12 سنة.
وخلال هذا العام ايضاً أُسس في سرية رام الله الأولى فريق كرة قدم للشباب تحت اعمار16 عاماً، كخطوة من السرية لخلق أكبر عدد ممكن من فرق كرة القدم، وذلك لمحاولة إشراكها في البطولات الداخلية والخارجية،ولكي تصبح الرياضة في السرية شاملة لا تقتصر على رياضة كرة السلة فقط.
وايضاً العمل على أكاديمية كرة القدم (اكاديمية يوحنا بولص الثاني) فرع سرية رام الله الأولى لخلق التوازن بين أكثر الرياضات شعبية في العالم (كرة السلة وكرة القدم).
فأكاديمية يوحنا بولص الثاني فرع سرية رام الله الأولى التي فتحتأبوابها بإحتفال رسمي في الثاني من كانون الأول لعام 2011،تهدف الى خلق لاعبين مميزين في لعبة كرة القدم، وقامت الأكاديمية خلال عام2012 بضمأكثر من 100 طالب وطالبة وذلك تحت اشراف غدير اللدعة وبالتعاون مع مدربين ومدربات من فرق الدرجة الأولى وعلى رأسهم اللاعبة في فريق سرية رام الله الأولى لكرة القدم غدير اللدعة والحاصلة على العديد من الشهادت التدريبية من الإتحاد الفلسطيني والألماني التي تخولها من تدريب الأطفال، وهي الأن تخوض دورة بالتعاون مع الFIFA لتحصل هذا العام على شهادة ال C المعتمدة.
وضمن الخطة الإستراتيجية جاء إعادة تأهيل الصالة الرياضية الداخلية من ناحية وضع أرضية صحية وتجديد المدرج بوضع أكثر من 500مقعد، لتصبح صالة سرية رام الله الأولى صالة قانونية وواحدة من الصالات الرسمية المعترف بها لدى الاتحاد الفلسطيني لكرة السلة، فكانت هذه الخطوة حرصاً من السرية على التفاعل مع الأندية الرياضية ككل ولتكون صالتها واحدة من محطات كرة السلة والرياضة بشكل عام.
وعلى هامش بطولة الشهداء لكرة السلة للرجال الدورة 32 دورة "الدولة والانتصار"، عقدت سرية رام الله الأولى يوم الجمعة الموافق 21/12/2012 مؤتمراً بعنوان "رياضة كرة السلة واقع وطموحات"، وهو المؤتمر الأول من نوعه بهذا الخصوص، وهدف المؤتمر الى دراسة واقع كرة السلة الفلسطينية وآفاق تطويرها من أجل النهوض برياضة كرة السلة والرياضات الأخرى بشكل عام. حيث شمل المؤتمر عدة محاور وهي دور القطاع الخاص في دعم الرياضة الفلسطينية وواقع التحكيم والإعلام الرياضي والإحتراف والرياضة النسوية، وقد حضر المؤتمر كل من اللواء جبريل رجوب رئيس اللجنة الأولومبية الفلسطينية وخضر ذياب رئيس الإتحاد الفلسطيني لكرة السلة وجاد قندح نائب رئيس مجلس الإدارة في سرية رام الله الأولى، ولجنة إعلامية منها محمد اللحام من وكالة معاً، ومحمود السقا مدير تحرير القسم الرياضي في صحيفة الأيام، وايضاً بحضور عنصر نسوي منهم غادة رباح عضو في الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم ومديرة مؤسسة الحق في اللعب.
وكما عودتنا سرية رام الله الأولى فهي تعمل دائماً على فتح آفاق جديدة في نشاطاتها وتعمل دوماً جاهدة على توجيه مسارها الرياضي للأفضل، ولحرصها على ذلك، شارك أعضاء من سرية رام الله الأولى في انتخابات الإتحادات الرياضية الفلسطينيةوالذي عقد يوم 28/12/2012، حيث حصل كل من رائد ميلاد على عضوية الإتحاد الفلسطيني للسباحة وناريمان مصلح على عضوية الإتحاد الفلسطينيلكرة السلة وسيمون سلامة على عضوية الإتحاد الفلسطينيلكمال الأجسام وايلين سابا على عضوية اللجنة الفرعية في الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم، وجاءت هذه الخطوة كجزء من التعاون المستمر بين الإتحادات الرياضية وسرية رام الله الاولى، وذلك لتحسين الرياضة في السرية والعمل على إشراك فرقها في البطولات المحلية والعالمية.
ومن تطلعات السرية المستقبلية من الناحية الرياضية كالتالي:
- خلق بنية رياضية مناسبة للأجيال القادمة.
- رفع مستوى الرياضة بأنواعها المختلفة.
- المشاركة في البطولات المحلية
- تمثيل الرياضة الفلسطينية على المستوى العربي العالمي.
ومن أحدث الإنتصارات التي حققتها السرية تتويج فريق الرجال بالمرتبة الأولى في بطولة الشهداء لكرة السلة ال32 "دورة الدولة والانتصار" ، والتي تمّ تنظيمها من قبل سرية رام الله الأولى وبرعاية شركة جوال وإشراف الإتحاد الفلسطيني لكرة السلة.
هذا النجاح لفريق الرجال لكرة السلة سبقه نجاحات أخرى منها الفوز في دوري الكأس المنظم من قبل الإتحاد الفلسطيني لكرة السلة، وبطولة التضامن لكرة السلة، حيث حُصدت هذه الإنتصارات جراء التدريبات المكثفة والتعاون المستمر بين أعضاء الفريق، ومتابعة إدارة سرية رام الله الأولى لفرقها الرياضية، بما فيها الفريق الأول من خلال توفير إحتياجاته من معدات التدريب والإدارة الفنية للفريق ومن هنا جاءالتعاقد مع المدرب الفرنسي "غي ارنولد" مدرباً للفريق الأول أمراً فعالاً في تطوير الفكر السلوي ومهارات اللاعبين، وأيضاً عودة لاعبين سابقين كانوا قد غابوا عن الفريق الأول بسبب السفر،أوالإحتراف الخارجي،أو الإصابات،وهم (سني سكاكيني، وسليم حصري، وغسان حبش)، مما أدى هذا الأمر إلى تكامل مراكز الفريق ورفع مستواه بسبب الخبرة والمهارات التي يكتسبها هؤلاء اللاعبين بشكل خاص وباقي أعضاء الفريق بشكل عام.
والجدير ذكره هو الدعم الذي وفرته شركة جوال للفريق عن طريق رعايتها لهم لمدة 3 أعوام متتالية، والذي يدل على إهتمام القطاع الخاص بالرياضة والحثّ على تطويرها من خلال دعم هذه اللعبة للرقي بها للمستوى المطلوب.
|201444|
من جهة أخرى حصد فريق الآنسات لكرة السلة الإنجازاتللعام 2012، فقد توج بطلاً لدوري الكأس للمرة الثالثة على التوالي، وأيضاً حاز الفريق على المركزالأول في بطولة التضامن لكرة السلة، وتعود هذه الإنتصارات الى العمل الدؤوب والإستمرارية في التدريبات على مدار الأعوام الأربعة الأخيرة الذي خلقه مدرب الفريق ابراهيم حبش بين لاعبات الفريق، وضمه للأجيال الناشئة الى أعضاء الفريق الأول، وأيضاً عن طريق التزام فتيات الفريق بالتدريبات خلال الأعوام السابقة والذي أدى لرفع مستوى الفريق بشكل ملحوظ من خلال تحقيقه لبطولة كأس فلسطين ثلاثةأعوام على التوالي.
هذا ولم تنحصر المراتب الأولى وحصد البطولات على الفرق الأولى في السرية فقد حصل فريق مواليد 1991 لكرة السلة على بطولة الشعلة التي قام بتنظيمها نادي أرثوذكسي رام الله، حيث تم تجميع هذا الفريق من خلال ضم فريق الناشئين مع بعض لاعبين الفريق الأول التي سمحت أعمارهم بالمشاركة بهذه البطولة، هذا وقد حصل فريق الناشئين مواليد عام 1995 على دوري فلسطين للناشئين، هذا الفريق الذي قام بتدريبه سليم الحصري خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة والذي عمل خلال هذه الفترة على خلق التعاون بين اللاعبين ورفع مستوى مهاراتهم والتي انعكست في هذه البطولة. كما تُوج فريق مواليد 1999 بطلاً لبطولة الصاعقة التي نظمتها سرية رام الله والتي شارك بها 5 فرق رياضية.
وفي السياق نفسه فقد حصل فريق الآنسات لكرة القدم على المرتبة الأولىفي بطولةفلسطين المنظمة من قبل الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم لعام 2012 وتأتي هذه الإنتصارات تتويجاً للمجهود العظيم الذي قامت به إدارة الفريق من خلال توفير احتياجات الفريق، وايضاً من خلال متابعة إدارة السرية لجميع تفاصيل سير العمل وآلية تدريب فريق أنسات سرية رام الله الأولى لكرة القدم من أجل الحفاظ على إستمرارية نجاح هذا الفريق، هذا ويشارك الفريق حالياً في بطولة فلسطين للموسم 2012-2013، ويقوم برعاية الفريق للسنة الرابعة على التوالي شركة المشروبات الوطنية كوكا كولا/كابي.
وما هو ليس جديد على سرية رام الله الأولى اهتمامها وحرصها على تأسيس لاعبين، وخلق الفكر الرياضي لدى الأجيال الصغيرة على أُسس ومفاهيم علمية تربوية صحيحة وأيضاً توعية الأجيال الصاعدة من الناحية الأخلاقية الرياضية، ومن هنا جاء تأسيس مدرسة ناصيف الحصري لكرة السلة عام 2010 وقد جاء اسمها "ناصيف الحصري" تخليداً وتكريماً القائد المرحوم ناصيف الحصري.
فمدرسة ناصيف الحصري لكرة السلة حققت هذا العام نجاح بضم اكثر من 75 طالب خلال الشهر الأول من بداية العمل بها تحت إشراف كابتن الفريق الأول ومشرف كرة السلة في سرية رام الله الأولى ابراهيم حبش، الذي عمل جاهداً خلال هذا العام على تطبيق الأساليب العلمية في تدريب الاطفال، عن طريق تشكيل طاقم تدريبي يضم أفضل لاعبين ولاعبي الفرق الممتازة في سرية رام الله الأولى، وتتراوح أعمار طلاب المدرسة بين 6-12 سنة.
وخلال هذا العام ايضاً أُسس في سرية رام الله الأولى فريق كرة قدم للشباب تحت اعمار16 عاماً، كخطوة من السرية لخلق أكبر عدد ممكن من فرق كرة القدم، وذلك لمحاولة إشراكها في البطولات الداخلية والخارجية،ولكي تصبح الرياضة في السرية شاملة لا تقتصر على رياضة كرة السلة فقط.
وايضاً العمل على أكاديمية كرة القدم (اكاديمية يوحنا بولص الثاني) فرع سرية رام الله الأولى لخلق التوازن بين أكثر الرياضات شعبية في العالم (كرة السلة وكرة القدم).
فأكاديمية يوحنا بولص الثاني فرع سرية رام الله الأولى التي فتحتأبوابها بإحتفال رسمي في الثاني من كانون الأول لعام 2011،تهدف الى خلق لاعبين مميزين في لعبة كرة القدم، وقامت الأكاديمية خلال عام2012 بضمأكثر من 100 طالب وطالبة وذلك تحت اشراف غدير اللدعة وبالتعاون مع مدربين ومدربات من فرق الدرجة الأولى وعلى رأسهم اللاعبة في فريق سرية رام الله الأولى لكرة القدم غدير اللدعة والحاصلة على العديد من الشهادت التدريبية من الإتحاد الفلسطيني والألماني التي تخولها من تدريب الأطفال، وهي الأن تخوض دورة بالتعاون مع الFIFA لتحصل هذا العام على شهادة ال C المعتمدة.
وضمن الخطة الإستراتيجية جاء إعادة تأهيل الصالة الرياضية الداخلية من ناحية وضع أرضية صحية وتجديد المدرج بوضع أكثر من 500مقعد، لتصبح صالة سرية رام الله الأولى صالة قانونية وواحدة من الصالات الرسمية المعترف بها لدى الاتحاد الفلسطيني لكرة السلة، فكانت هذه الخطوة حرصاً من السرية على التفاعل مع الأندية الرياضية ككل ولتكون صالتها واحدة من محطات كرة السلة والرياضة بشكل عام.
وعلى هامش بطولة الشهداء لكرة السلة للرجال الدورة 32 دورة "الدولة والانتصار"، عقدت سرية رام الله الأولى يوم الجمعة الموافق 21/12/2012 مؤتمراً بعنوان "رياضة كرة السلة واقع وطموحات"، وهو المؤتمر الأول من نوعه بهذا الخصوص، وهدف المؤتمر الى دراسة واقع كرة السلة الفلسطينية وآفاق تطويرها من أجل النهوض برياضة كرة السلة والرياضات الأخرى بشكل عام. حيث شمل المؤتمر عدة محاور وهي دور القطاع الخاص في دعم الرياضة الفلسطينية وواقع التحكيم والإعلام الرياضي والإحتراف والرياضة النسوية، وقد حضر المؤتمر كل من اللواء جبريل رجوب رئيس اللجنة الأولومبية الفلسطينية وخضر ذياب رئيس الإتحاد الفلسطيني لكرة السلة وجاد قندح نائب رئيس مجلس الإدارة في سرية رام الله الأولى، ولجنة إعلامية منها محمد اللحام من وكالة معاً، ومحمود السقا مدير تحرير القسم الرياضي في صحيفة الأيام، وايضاً بحضور عنصر نسوي منهم غادة رباح عضو في الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم ومديرة مؤسسة الحق في اللعب.
وكما عودتنا سرية رام الله الأولى فهي تعمل دائماً على فتح آفاق جديدة في نشاطاتها وتعمل دوماً جاهدة على توجيه مسارها الرياضي للأفضل، ولحرصها على ذلك، شارك أعضاء من سرية رام الله الأولى في انتخابات الإتحادات الرياضية الفلسطينيةوالذي عقد يوم 28/12/2012، حيث حصل كل من رائد ميلاد على عضوية الإتحاد الفلسطيني للسباحة وناريمان مصلح على عضوية الإتحاد الفلسطينيلكرة السلة وسيمون سلامة على عضوية الإتحاد الفلسطينيلكمال الأجسام وايلين سابا على عضوية اللجنة الفرعية في الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم، وجاءت هذه الخطوة كجزء من التعاون المستمر بين الإتحادات الرياضية وسرية رام الله الاولى، وذلك لتحسين الرياضة في السرية والعمل على إشراك فرقها في البطولات المحلية والعالمية.
ومن تطلعات السرية المستقبلية من الناحية الرياضية كالتالي:
- خلق بنية رياضية مناسبة للأجيال القادمة.
- رفع مستوى الرياضة بأنواعها المختلفة.
- المشاركة في البطولات المحلية
- تمثيل الرياضة الفلسطينية على المستوى العربي العالمي.