الصحة المقالة تدشن حملة إبداع التطوعية في مستشفيات قطاع غزة
نشر بتاريخ: 12/01/2013 ( آخر تحديث: 12/01/2013 الساعة: 17:58 )
غزة - معا - اعتبر وزير الصحة بالحكومة المقالة د. مفيد المخللاتي المشاركة المجتمعية في تقديم الخدمات الصحية للمواطن رافعة مهمة في تدعيم العطاء الصحي لكوادرنا الطبية وإصرار من أبناء شعبنا على المشاركة في تطوير الخدمة بشتى الوسائل المتاحة، جاء ذلك خلال كلمته في حفل تدشين حملة إبداع التطوعية في مستشفيات قطاع غزة برعاية وزارة الصحة وتنفيذ مؤسسة إبداع.
وقال د. المخللاتي إن هذه الحملة هي رسالة واضحة من المجتمع بكل مكوناته إلى كوادرنا الطبية التي تعمل ليل نهار على تقديم واجبها الإنساني، وأننا معكم ونقدر تضحيات الطواقم الطبية، حيث سيكون هؤلاء المتطوعين سفراء لنا كطواقم طبية لنقل الصورة الحية للمجتمع بحجم الجهود التي تبذل لتدعيم المنظمة الصحية رغم ما يحيطها من ظروف قاسية، مبيناً أهمية العمل التطوعي لدعم مؤسسات المجتمع والنهوض به كون مجتمعنا الفلسطيني أحوج له دون غيره.
كما ورحب د. المخللاتي بالمتطوعين، مثمناً لهم حرصهم على المشاركة وتقديم هذه اللوحة من العطاء، كما وثمن لمؤسسة إبداع دورها في تطوير لبنة المجتمع وهم الشباب الفلسطيني.
بدوره، أشاد د. محمد المدهون وزير الشباب والرياضة والثقافة بهذا البرنامج وانه إحياء لفقه التطوع على أسس مماثل لقيمته الإنسانية والحضارة التي جاء بها الإسلام دورها الكبير في معركة حجارة السجيل، حيث كانت مقومات الصمود بعطاء كوادرها الإنسانية ولما لها من دور معزز للروح الايجابية لدى المتطوعين.
إلى ذلك أشار د. يوسف ابو الريش مدير عام المستشفيات أن الوزارة ومؤسسة ابداع تتقطع في مفهوم الإنسان الصحيح، مؤسسة حاضنة وابداع وتطوير وإنتاج يفيد الإنسان لصياغته مفهوم التطوع ويكون وضاءاً وسامياً لمفهوم التكافل.
كما ورحب د. ناصر ابو شعبان مدير عام تنمية القوى البشرية بوزارة الصحة بان تكون إدارة تنمية القوى البشرية حاضنة لمثل هذه البرامج التطوعية التي تساهم في التطوير الصحي.
واعتبر د. صبحي اليازجي نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة ابداع أن فتح أبواب المؤسسات الحكومية للشباب تمكنهم من الشعور بالمسئولية واخذ دورهم في بناء المجتمع من خلال العمل التطوعي ، مستعرضاً مجالات التعاون المشترك بين وزارة الصحة وابداع التي بدأت بدورة مدير علاقات عامة محترف مع وحدة العلاقات العامة والإعلام بوزارة الصحة وليس انتهاءً بالحملة التطوعية، متمنياً أن تكون هذه الفعاليات تعميقاً للعمل الجاد المشترك.
هذا وأوضح أ. سعيد الكحلوت المنسق الميداني للحملة في وزارة الصحة أن عدد المشاركين في البرنامج 350 شخص بواقع 20 ساعة تطوعية تشمل كافة المستشفيات التابعة لوزارة الصحة، حيث أشار إلى أن عدد مراجعي الطوارئ في المستشفيات تخطى حاجز المليون مراجع سنوياً.
وقال د. المخللاتي إن هذه الحملة هي رسالة واضحة من المجتمع بكل مكوناته إلى كوادرنا الطبية التي تعمل ليل نهار على تقديم واجبها الإنساني، وأننا معكم ونقدر تضحيات الطواقم الطبية، حيث سيكون هؤلاء المتطوعين سفراء لنا كطواقم طبية لنقل الصورة الحية للمجتمع بحجم الجهود التي تبذل لتدعيم المنظمة الصحية رغم ما يحيطها من ظروف قاسية، مبيناً أهمية العمل التطوعي لدعم مؤسسات المجتمع والنهوض به كون مجتمعنا الفلسطيني أحوج له دون غيره.
كما ورحب د. المخللاتي بالمتطوعين، مثمناً لهم حرصهم على المشاركة وتقديم هذه اللوحة من العطاء، كما وثمن لمؤسسة إبداع دورها في تطوير لبنة المجتمع وهم الشباب الفلسطيني.
بدوره، أشاد د. محمد المدهون وزير الشباب والرياضة والثقافة بهذا البرنامج وانه إحياء لفقه التطوع على أسس مماثل لقيمته الإنسانية والحضارة التي جاء بها الإسلام دورها الكبير في معركة حجارة السجيل، حيث كانت مقومات الصمود بعطاء كوادرها الإنسانية ولما لها من دور معزز للروح الايجابية لدى المتطوعين.
إلى ذلك أشار د. يوسف ابو الريش مدير عام المستشفيات أن الوزارة ومؤسسة ابداع تتقطع في مفهوم الإنسان الصحيح، مؤسسة حاضنة وابداع وتطوير وإنتاج يفيد الإنسان لصياغته مفهوم التطوع ويكون وضاءاً وسامياً لمفهوم التكافل.
كما ورحب د. ناصر ابو شعبان مدير عام تنمية القوى البشرية بوزارة الصحة بان تكون إدارة تنمية القوى البشرية حاضنة لمثل هذه البرامج التطوعية التي تساهم في التطوير الصحي.
واعتبر د. صبحي اليازجي نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة ابداع أن فتح أبواب المؤسسات الحكومية للشباب تمكنهم من الشعور بالمسئولية واخذ دورهم في بناء المجتمع من خلال العمل التطوعي ، مستعرضاً مجالات التعاون المشترك بين وزارة الصحة وابداع التي بدأت بدورة مدير علاقات عامة محترف مع وحدة العلاقات العامة والإعلام بوزارة الصحة وليس انتهاءً بالحملة التطوعية، متمنياً أن تكون هذه الفعاليات تعميقاً للعمل الجاد المشترك.
هذا وأوضح أ. سعيد الكحلوت المنسق الميداني للحملة في وزارة الصحة أن عدد المشاركين في البرنامج 350 شخص بواقع 20 ساعة تطوعية تشمل كافة المستشفيات التابعة لوزارة الصحة، حيث أشار إلى أن عدد مراجعي الطوارئ في المستشفيات تخطى حاجز المليون مراجع سنوياً.