خلال لقائه بالجبهة الديمقراطية: الرئيس عباس يبدي استعداده لمشاركة الجبهة في الوزارة التي تختارها
نشر بتاريخ: 06/03/2007 ( آخر تحديث: 06/03/2007 الساعة: 20:43 )
غزة- معا- أكد النائب صالح زيدان عضو القيادة السياسية للجبهة الديمقراطية أن الرئيس محمود عباس ابدى استعداده باعطاء الجبهة الديمقراطية الوزارة التي تختارها في حكومة الوحدة المزمعة.
وقال زيدان عقب لقائه الرئيس عباس بمقر الرئاسة بمدينة غزة هذه الليلة" أن وجهة اللقاء كانت ايجابية وأن قرار مشاركة الجبهة الديمقراطية سيحسم في الهيئات القيادية للجبهة".
وأضاف زيدان" ان الرئيس وافق على شراكة كافة القوى في اللجان الثنائية وتم التأكيد على ضرورة الشروع في خطوات إعادة تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية. "
وكان الرئيس أبو مازن اجتمع بوفد الجبهة الذي ضم صالح زيدان ورمزي رباح عضوي المكتب السياسي، وعبد الحميد أبو جياب وطلال أبو ظريفة وبحثوا عدة ملفات حول سبل تشكيل الحكومة القادمة وبرنامجها السياسي، وآليات تفعيل وتطوير م. ت. ف.
وطالب وفد الجبهة بالاسراع بتشكيل الحكومة وازالة العقبات التي تعترض سبيلها، خاصةً بتصحيح وتعديل المحاصصة في الوزارات وطبيعتها بين حركتي فتح وحماس، وتحويل اتفاق مكة الثنائي إلى اتفاق وطني وتوسيع نطاق الشراكة والمشاركة فيها من ممثلي الفصائل والقوى السياسية ومؤسسات المجتمع المدني.
كما جدد وفد الجبهة معارضته للاتفاقيات والحلول الجزئية، وركز على ضرورة استناد برنامج الحكومة الجديدة إلى وثيقة الوفاق الوطني وقرارات الشرعية العربية والدولية.
وأشار وفد الجبهة إلى ضرورة اعتماد صيغة المجلس الوزاري المصغر في إطار الحكومة القادمة ومشاركة القوى فيها، كصيغة للمشاركة في القرار الوطني. والعمل على تحويل اللجان الثنائية مثل لجان الشراكة السياسية والمصالحة الوطنية والمكتبين الأمني والإعلامي إلى لجان وطنية بمشاركة جميع القوى الوطنية والإسلامية. وكذلك إعادة تشكيل وتفعيل مجلس الأمن القومي لإنهاء الفلتان الأمني وفرض النظام والقانون.
وقال زيدان عقب لقائه الرئيس عباس بمقر الرئاسة بمدينة غزة هذه الليلة" أن وجهة اللقاء كانت ايجابية وأن قرار مشاركة الجبهة الديمقراطية سيحسم في الهيئات القيادية للجبهة".
وأضاف زيدان" ان الرئيس وافق على شراكة كافة القوى في اللجان الثنائية وتم التأكيد على ضرورة الشروع في خطوات إعادة تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية. "
وكان الرئيس أبو مازن اجتمع بوفد الجبهة الذي ضم صالح زيدان ورمزي رباح عضوي المكتب السياسي، وعبد الحميد أبو جياب وطلال أبو ظريفة وبحثوا عدة ملفات حول سبل تشكيل الحكومة القادمة وبرنامجها السياسي، وآليات تفعيل وتطوير م. ت. ف.
وطالب وفد الجبهة بالاسراع بتشكيل الحكومة وازالة العقبات التي تعترض سبيلها، خاصةً بتصحيح وتعديل المحاصصة في الوزارات وطبيعتها بين حركتي فتح وحماس، وتحويل اتفاق مكة الثنائي إلى اتفاق وطني وتوسيع نطاق الشراكة والمشاركة فيها من ممثلي الفصائل والقوى السياسية ومؤسسات المجتمع المدني.
كما جدد وفد الجبهة معارضته للاتفاقيات والحلول الجزئية، وركز على ضرورة استناد برنامج الحكومة الجديدة إلى وثيقة الوفاق الوطني وقرارات الشرعية العربية والدولية.
وأشار وفد الجبهة إلى ضرورة اعتماد صيغة المجلس الوزاري المصغر في إطار الحكومة القادمة ومشاركة القوى فيها، كصيغة للمشاركة في القرار الوطني. والعمل على تحويل اللجان الثنائية مثل لجان الشراكة السياسية والمصالحة الوطنية والمكتبين الأمني والإعلامي إلى لجان وطنية بمشاركة جميع القوى الوطنية والإسلامية. وكذلك إعادة تشكيل وتفعيل مجلس الأمن القومي لإنهاء الفلتان الأمني وفرض النظام والقانون.