العليا الاسرائيلية تصدر أمرا بمنع اخلاء باب الشمس ونتنياهو يحشد قواته
نشر بتاريخ: 12/01/2013 ( آخر تحديث: 13/01/2013 الساعة: 04:59 )
بيت لحم - معا - أصدرت محكمة العدل العليا الإسرائيلية الليلة أمرا بوقف إخلاء الخيام التي أقامها فلسطينيون في منطقة E1 الواقعة ما بين مدينة القدس وبين المستوطنة الإسرائيلية معاليه أدوميم والتي أطلق عليها قرية باب الشمس.
وجاء في نص القرار حسب ما أوردت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني أنه يحظر على الدولة مؤقتا إخلاء القرية ما لم يكن هناك أمرا طارئا يقتضي الإخلاء.
ومن المتوقع، حسب الصحيفة الإسرائيلية، أن يتقدم مسؤولون في الحكومة الإسرائيلية بطلب إلى المحكمة العليا لإلغاء القرار القاضي بمنع الإخلاء.
وفي وقت مبكر من السبت طالبت الحكومة الإسرائيلية قادة الاحتجاجات في قرية باب الشمس بإخلاء المنطقة على الفور.
ونقلت الصحيفة عن المعتصمين قولهم إن أفرادا من الإدارة المدنية الإسرائيلية طلبوا منهم صباح السبت أن يخلوا المنطقة في مدة أقصاها ساعة واحدة. وعلى الفور هرعت قوات الإحتلال الإسرائيلي إلى المنطقة لمحاولة إخلاء المعتصمين قبل أن تصدر المحكمة العليا الإسرائيلية أمرا بوقف الإخلاء.
دورها قالت الناشطة الفلسطينية آيرين ناصر المتواجدة في قرية باب الشمس في حديث لوكالة "معا " إن النشطاء قد عقدوا العزم على أن يبقوا في الأرض حتى لو حاولت إسرائيل أن تخليهم بالقوة.
وأضافت ناصر: "من الأمور الأساسية التي نحاول القيام بها هنا هو استعادة أرضنا، وباب الشمس هي فعالية ضمن إستراتيجية أوسع ألا وهي المقاومة الشعبية في فلسطين، ولن نسمح بأن تتحول هذه المنطقة إلى معليه أدوميم جديدة كالتي نشاهدها من هنا على التلة المقابلة." |201469|
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قد اوعز لقوات الجيش باخلاء النشطاء الفلسطينيين المتواجدين في قرية باب الشمس التي اقاموها في المنطقة الموجودة بين معالي أدوميم والقدس، فورا .
وقال بيان صادر عن مكتب نتنياهو وصل لـ معا ان دولة اسرائيل ستتوجه هذا المساء الى محكمة العدل العليا الاسرائيلية بطلب الغاء الأمر الذي أصدرته المحكمة والذي يؤخّر عملية الاخلاء في قرية باب الشمس ، وحتى تتخذ محكمة العدل العليا قرارها في هذا الصدد, أوعز نتنياهو باغلاق الطرق المؤدية الى المكان من اجل منع احتشاد الفلسطينيين بشكل كبير، وفي هذه المرحلة تم الاعلان عنه منطقة عسكرية مغلقة.
شاهد تقرير معا بالفيديو
بدوره اكد النائب الدكتور مصطفى البرغوثي ان جيش الاحتلال الاسرائيلي يقوم في هذه الاثناء بحشد قواته في محيط قرية باب الشمس وان بعض جنوده وصلوا الى اطرافها في محاولة لاقتحامها.
واضاف البرغوثي المتواجد في قرية باب الشمس ان المواطنين المتواجدين في القرية مصممون على البقاء فيها رغم قرارات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو باخلاء القرية.
وقال البرغوثي ان من يجب اخلاؤه هم المستوطنون الذين يقيمون في ارض ليست ارضهم وان من حق اصحاب الارض الشرعيين الاقامة والسكن اينما كان ومتى كان.
ودعا النائب مصطفى البرغوثي الى الصمود في وجه محاولات قوات الاحتلال الرامية الى اقتحام القرية لاخلائها عنوة محذرا من خطورة اقدام تلك القوات على اقتحام القرية وما قد بنجم عن ذلك.
واكد النائب البرغوثي انه ومن معه من نشطاء المقاومة الشعبية باقون في القرية وان تهديدات نتنياهو لن تنال من عزيمة من يتواجدون في القرية.
ومنعت قوات الاحتلال الاسرائيلي عصر اليوم، وفودا رسمية فلسطينية من دخول قرية "باب الشمس" عبر حاجز الزعيم وارجعتهم الى رام الله، فيما سحبت بطاقة "في اي بي " من وزير العمل د.احمد مجدلاني.
وكان أكثر من مائتي مواطن من كافة المحافظات الفلسطينية، قد اقاموا امس الجمعة، قرية فلسطينية جديدة أطلقوا عليها اسم "باب الشمس"، على أراضي المنطقة التي تسميها إسرائيل "E1" شرق القدس، حيث نصبوا الخيام في المنطقة ووضعوا جميع المعدات للتمكن من البقاء حتى تثبيت القرية.
وقال عبد الله أبو رحمة، أحد أبرز الناشطين في المقاومة الشعبية الفلسطينية، إن القرار بإنشاء قرية باب الشمس جاء "لأننا لن نصمت على استمرار الاستيطان والاستعمار في أرضنا، ولأننا نؤمن بالفعل وبالمقاومة، نؤكد بأن القرية ستصمد إلى حين تثبيت حق أصحاب الأرض على أراضيهم
وجاء في نص القرار حسب ما أوردت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني أنه يحظر على الدولة مؤقتا إخلاء القرية ما لم يكن هناك أمرا طارئا يقتضي الإخلاء.
ومن المتوقع، حسب الصحيفة الإسرائيلية، أن يتقدم مسؤولون في الحكومة الإسرائيلية بطلب إلى المحكمة العليا لإلغاء القرار القاضي بمنع الإخلاء.
وفي وقت مبكر من السبت طالبت الحكومة الإسرائيلية قادة الاحتجاجات في قرية باب الشمس بإخلاء المنطقة على الفور.
ونقلت الصحيفة عن المعتصمين قولهم إن أفرادا من الإدارة المدنية الإسرائيلية طلبوا منهم صباح السبت أن يخلوا المنطقة في مدة أقصاها ساعة واحدة. وعلى الفور هرعت قوات الإحتلال الإسرائيلي إلى المنطقة لمحاولة إخلاء المعتصمين قبل أن تصدر المحكمة العليا الإسرائيلية أمرا بوقف الإخلاء.
دورها قالت الناشطة الفلسطينية آيرين ناصر المتواجدة في قرية باب الشمس في حديث لوكالة "معا " إن النشطاء قد عقدوا العزم على أن يبقوا في الأرض حتى لو حاولت إسرائيل أن تخليهم بالقوة.
وأضافت ناصر: "من الأمور الأساسية التي نحاول القيام بها هنا هو استعادة أرضنا، وباب الشمس هي فعالية ضمن إستراتيجية أوسع ألا وهي المقاومة الشعبية في فلسطين، ولن نسمح بأن تتحول هذه المنطقة إلى معليه أدوميم جديدة كالتي نشاهدها من هنا على التلة المقابلة." |201469|
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قد اوعز لقوات الجيش باخلاء النشطاء الفلسطينيين المتواجدين في قرية باب الشمس التي اقاموها في المنطقة الموجودة بين معالي أدوميم والقدس، فورا .
وقال بيان صادر عن مكتب نتنياهو وصل لـ معا ان دولة اسرائيل ستتوجه هذا المساء الى محكمة العدل العليا الاسرائيلية بطلب الغاء الأمر الذي أصدرته المحكمة والذي يؤخّر عملية الاخلاء في قرية باب الشمس ، وحتى تتخذ محكمة العدل العليا قرارها في هذا الصدد, أوعز نتنياهو باغلاق الطرق المؤدية الى المكان من اجل منع احتشاد الفلسطينيين بشكل كبير، وفي هذه المرحلة تم الاعلان عنه منطقة عسكرية مغلقة.
شاهد تقرير معا بالفيديو
بدوره اكد النائب الدكتور مصطفى البرغوثي ان جيش الاحتلال الاسرائيلي يقوم في هذه الاثناء بحشد قواته في محيط قرية باب الشمس وان بعض جنوده وصلوا الى اطرافها في محاولة لاقتحامها.
واضاف البرغوثي المتواجد في قرية باب الشمس ان المواطنين المتواجدين في القرية مصممون على البقاء فيها رغم قرارات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو باخلاء القرية.
وقال البرغوثي ان من يجب اخلاؤه هم المستوطنون الذين يقيمون في ارض ليست ارضهم وان من حق اصحاب الارض الشرعيين الاقامة والسكن اينما كان ومتى كان.
ودعا النائب مصطفى البرغوثي الى الصمود في وجه محاولات قوات الاحتلال الرامية الى اقتحام القرية لاخلائها عنوة محذرا من خطورة اقدام تلك القوات على اقتحام القرية وما قد بنجم عن ذلك.
واكد النائب البرغوثي انه ومن معه من نشطاء المقاومة الشعبية باقون في القرية وان تهديدات نتنياهو لن تنال من عزيمة من يتواجدون في القرية.
ومنعت قوات الاحتلال الاسرائيلي عصر اليوم، وفودا رسمية فلسطينية من دخول قرية "باب الشمس" عبر حاجز الزعيم وارجعتهم الى رام الله، فيما سحبت بطاقة "في اي بي " من وزير العمل د.احمد مجدلاني.
وكان أكثر من مائتي مواطن من كافة المحافظات الفلسطينية، قد اقاموا امس الجمعة، قرية فلسطينية جديدة أطلقوا عليها اسم "باب الشمس"، على أراضي المنطقة التي تسميها إسرائيل "E1" شرق القدس، حيث نصبوا الخيام في المنطقة ووضعوا جميع المعدات للتمكن من البقاء حتى تثبيت القرية.
وقال عبد الله أبو رحمة، أحد أبرز الناشطين في المقاومة الشعبية الفلسطينية، إن القرار بإنشاء قرية باب الشمس جاء "لأننا لن نصمت على استمرار الاستيطان والاستعمار في أرضنا، ولأننا نؤمن بالفعل وبالمقاومة، نؤكد بأن القرية ستصمد إلى حين تثبيت حق أصحاب الأرض على أراضيهم