وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"ريف للتمويل" تؤكد التزامها بالارتقاء بواقع الريف والقطاع الزراعي

نشر بتاريخ: 12/01/2013 ( آخر تحديث: 12/01/2013 الساعة: 22:39 )
رام الله - معا - خمسة أعوام مضت على انطلاق نشاط شركة "ريف للتمويل" المختصة بالإقراض الزراعي، حققت خلالها العديد من الإنجازات، قد يكون أبرزها تحقيقها الاستدامة وذلك بالاعتماد على مصادرها الذاتية في تغطية نشاطاتها ونفقاتها، إلى جانب التوسع في نطاق تقديم خدمات الإقراض في المناطق الريفية التي تستهدفها أساسا بعملها.

وبين مدير عام الشركة محمد أبو دلو، أن حجم تمويلات الشركة منذ مطلع كانون الثاني العام 2008 وحتى نهاية الشهر الماضي، بلغت 19 مليون دولارامريكي ، من خلال تقديم ما يزيد عن 2800 قرض في الضفة الغربية وقطاع غزة.

واكد أبو دلو أن محفظة الشركة الإقراضية القائمة نمت بنسبة تصل إلى اكثر من 40% خلال العام 2012 مقارنة بالمحفظة الاقراضية القائمة نهاية العام 2011، ما يدل على قدرة الشركة على النمو والتطور بشكل ثابت ومستدام ومدروس، بالاضافة الى حجم الطلب الكبير على المنتجات والخدمات التي تقدمها الشركة.

وأوضح أبو دلو أن أحد أبرز ما تتميز به الشركة، هو انها المؤسسة المالية الوحيدة التي تركز 100% من عملها في المناطق الريفية الفلسطينية، بالإضافة إلى انها المؤسسة المالية الاولى في منح القروض العينية فقط عند استهدافها شتى القطاعات الاقتصادية.

وأضاف أبو دلو: ان "ريف للتمويل" تتميز ايضا بانها شركة مختصة بالتمويل الزراعي، حيث بلغت نسبة المحفظة الموجه الى القطاع الزراعي خلال العام الماضي(2012) قرابة 63% من حجم محفظة الإقراض القائمة البالغة حتى نهاية 2012 قرابة 6.9 مليون دولار امريكي، يليه قطاع العقارات بواقع 20% .
ولفت إلى أن الشركة قدمت خلال العام الماضي نحو اكثر من 1025 تمويل في الضفة والقطاع، بقيمة تزيد عن خمسة ملايين دولار امريكي، وذلك عبر أربعة فروع في كل من رام الله حيث المقر الرئيسي، والخليل، ونابلس، وغزة، بإلاضافة إلى وجود ستة مكاتب صغيرة تابعة لها في مدن وقرى مختلفة في الضفة والقطاع، وقال ان ريف بصدد فتح مكاتب أخرى جديدة خلال العام الحالي في كل من غزة والضفة الغربية.

وقال أبو دلو: انعكست القروض في كثير من الحالات في تمكين المزارعين المستفيدين من تحسين دخلهم، عبر تطوير مشاريعهم سواء أكانت نباتية أو حيوانية، وإن ما يعزز حجم حضور الشركة في سوق الإقراض الصغير كما اسلفنا، هو تركيزها على نظام الإقراض العيني بشكل كبير، ويتم في إطاره استخدام أدوات التمويل الاسلامية مثل المرابحة والمشاركة والسلم والمنفعة، والتي لاقت استحسان جمهور المستفيدين، من هنا لم يكن غريبا أن تصل الشركة خلال فترة قصيرة إلى 261 موقع ونسعى في المرحلة القادمة الى الوصول الى اكثر من 360 موقعا ريفيا.

وقال أبو دلو: رغم الأوضاع الاقتصادية والسياسية السائدة في غزة الا اننا تمكنا من تحقيق نتائج متميزة، ولا أدل على ذلك اكثر من حجم خدمات الاقراض التي منحت في غزة ،حيث تحتفظ ريف بمحفظة اقراض قائمة تصل الى اكثر من2 مليون دولار خلال فترة وجيزة، وتحديدا بعد العام 2008.