|
اطلاق اسم وزير الزراعة الاردني على احد شوارع مدينة قلقيلية
نشر بتاريخ: 12/01/2013 ( آخر تحديث: 12/01/2013 الساعة: 22:56 )
قلقيلية - معا - جرى اليوم في قاعة بلدية قلقيلية حفل اطلاق اسم وزير الزراعة الاردني احمد ال خطاب على احد شوارع المدينة نظمته بلدية قلقيلية والغرفة التجارية، وذلك تكريما له على جهوده في دعم القطاع الزراعي الفلسطيني خاصة في محافظة قلقيلية وتسمية احد شوارع مدينة معان الاردنية – مسقط رأسه - بأسم قلقيلية .
وحضر الحفل وزير الزراعة الاردني احمد ال خطاب ووزير الزراعة الفلسطيني وليد عساف والوزير المفوض في سفارة المملكة الاردنية الهاشمية لدى فلسطين احمد عناب ومحافظ قلقيلية العميد ربيح الخندقجي، والنائب في المجلس التشريعي احمد هزاع ونائب رئيس بلدية قلقيلية محمد نزال ورئيس الغرفة التجارية ابراهيم نزال وامين سر حركة فتح في قلقيلية محمود ولويل ومدراء المؤسسات الرسمية والامنية ورؤساء هيئات محلية ومواطنين . واشاد العميد ربيح الخندقجي محافظ قلقيلية بالإنجازات التي حققت على اراض الواقع في القطاع الزراعي في محافظة قلقيلية من تصدير منتجات الى الاردن وفتح افاق تعاون وتبادل خبرات والتي جاءت ثمرة لتعاون مشترك بين دولتين شقيقتين، مثمنا عمق العلاقة الاردنية الفلسطينية عبر التاريخ معرجا على زيارة الملك عبد الله لفلسطين وتهنئته للرئيس ابو مازن لنيلنا صفة عضو مراقب في الامم المتحدة شاكرا جهود وزير الزراعة الاردني احمد ال خطاب والذي فتح الطريق امام هذا التعاون الزراعي المميز مشيرا ان هذا التعاون بمثابة جذور تمكين للمزارعين في اراضيهم وصمودهم ضد الاحتلال وإجراءاته. من ناحيته رحب محمد مصطفى نزال نائب رئيس بلدية قلقيلية بالوزير الضيف والوفد المرافق، شاكرا اياه على جهوده في دعم قطاع الزراعة في محافظة قلقيلية وخاصة ثمار الجوافة التي تمتاز بها المدينة مشيرا ان خطوة تسمية احد شوارع المدينة بأسمه ما هي الى تعبير بسيط عن صدق وقوة العلاقة بين الشعبين الاردني والفلسطيني وهي ذكرى لأجيالنا القادمة تبقى راسخة على مر الزمان. من جهته قال ابراهيم نزال رئيس الغرفة التجارية ان القطاع الزراعي يعد بمثابة وزارة الدفاع لدولة فلسطين وان خطوة تمكين المزارع في ارضه هو تعزيز لصموده في وطنه وان التعاون الذي جرى بين البلدين الشقيقين احتاج لخطوة بداية وكانت على يد الوزير احمد ال خطاب مشيدا باستجابة الاردن السريعة لفتح اسواقها امام المنتج الزراعي الفلسطيني بفضل الجهود التي بذلها الوزير ال خطاب كرد عملي على الحصار التي تفرضه اسرائيل على شعبنا معربا عن امله في تطوير اواصر العلاقة والتعاون في كافة المجالات والتسهيل الاضافي لتصدير المنتوجات الزراعية كافة لتخفيف الضغط على المزارعين وتمكينهم من الصمود على اراضيهم . وقال وزير الزراعة الفلسطيني وليد عساف ان تسمية احد شوارع مدينة قلقيلية باسم الوزير هو بمثابة رسالة وفاء من فلسطين الى الاردن الشقيق الذي لطالما كان مساندا لشعبنا وقضيتنا، مشيرا الى ان حجم التعاون بين البلدين في ازدياد وتوسع ويشمل تبادل الخبرات وتسهيل مرور البضائع الفلسطينية الى العمق العربي الامر الذي يضيع الفرصة على الاحتلال بحصارنا وتدمير بنيتنا التحتية من جهة وتعزيز صمودنا وتمسكنا بأرضنا من جهة ثانية. من ناحيته شكر وزير الزراعة الاردني احمد ال خطاب فعاليات المدينة على الاستقبال الحار والمميز له وتكريمه بتسمية احد شوارع المدينة بأسمه مؤكدا على عمق العلاقة والشراكة الفلسطينية الاردنية عبر التاريخ داعيا بلدية قلقيلية والغرفة التجارية لزيارة مدينة معان للقاء رئيس البلدية هناك لبحث عمل توأمة ين مدينتي قلقيلية ومعان لخدمة مواطني المدينتين . وفي نهاية الحفل توجه الحضور الى النصب التذكاري لأسماء شهداء الجيش الاردني الموجود عند مدخل المدينة الشرقي لوضع اكاليل الزهور وقراءة الفاتحة على ارواح الشهداء ثم توجهوا لقص شريط افتتاح الشارع ومن ثم قاموا بجولة حول الجدار الفاصل في عدة مناطق من المدينة . |