وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

نادي الأسير: تفاقم معاناة أسرى "مجدو "وحرمانهم من العلاج

نشر بتاريخ: 13/01/2013 ( آخر تحديث: 13/01/2013 الساعة: 14:36 )
رام الله- معا- اشتكى أسرى سجن "مجدو" ،من تفاقم معاناتهم جراء إهمال علاج الأسرى المرضى وقال أسرى سجن "مجدو" لمحامي نادي الأسير الذي قام بزيارة عدد منهم "انه ورغم أن الإدارة أبلغتهم بالسماح بإدخال الأطباء وخاصة أطباء الأسنان للسجن لفحص المرضى وعلاجهم ورغم تزويدها بأسماء الأطباء وجميع المعلومات المطلوبة عنهم ، فإنها عادت وأبلغتهم أن الموضوع لا زال رهن الفحص ولم يتلق الأسرى أي رد، رغم حاجة العديد من المرضى الذين يعانون من حالات مرضية خطيرة لعلاج و إجراء عمليات جراحية.

وذكر محامي النادي أن الإدارة قطعت المياه الساخنة عن الغرف حتى في هذه الأجواء الباردة رغم أن توفرها لا يحتاج لنقاش أو بحث في الوقت التي تستمر الإدارة بتجاهل الشكاوى الموجه من قبلهم بخصوص الموضوع.

وبين الأسرى أن مشكلة الازدحام الشديد الناجمة عن إحضار أسرى جدد بشكل دائم تتفاقم هي الأخرى ، إذ أن أكثر من ثلث الأسرى بالسجن هم جدد بحيث يتم نقلهم من التحقيق مباشرة إلى "مجدو" دون أن يكون بحوزتهم أي شيء من الاحتياجات الأساسية لكل أسير؛ ونتيجة ذلك أصبح هناك نقص كبير بالملابس والحرمات.وأفاد المحامي أن الإدارة تحتجز 10 أسرى في كل غرفة رغم أنها لا تتسع لأكثر من 8 .

ووصف الأسرى عملية نقلهم إلى المحاكم عبر "البوسطه " برحلة عذاب،موضحين أن السجانين يقومون بوضع القيود بأيديهم وأقدامهم وبعد ذلك يطلب منهم خلع الأحذية والجراب للتفتيش مما يسبب لهم الم شديد ، وذكروا أن الإدارة تمنعهم من إحضار أية أدوات مساعدة للجلوس عليها خلال النقل مما يضطرهم للجلوس على المقاعد الحديدية لعشرات الساعات وكانت النتيجة إصابة العديد من الأسرى بأمراض الدسك والباصور.

وأكد الأسرى أن السجن يشهد حالة من السخط والغضب جراء سياسة إدارة السجن و بالتالي فإن الأسرى بدؤوا بدراسة إمكانية رفع التماس ضد إدارة السجن وتحديدا فيما يخص موضوع المساحة المحددة لكل أسير.

من جانبه أكد النادي أنه يتابع تلك القضايا من خلال محاميه والشكوى المقدمة من قبل الأسرى عن كثب.