المحافظ ابو بكر يترأس اجتماعا تقييميا لخطة الطوارئ في سلفيت

سلفيت- معا- ترأس محافظ سلفيت عصام ابو بكر اليوم اجتماع لجنة الطوارئ التي تضم قيادة المنطقة والشرطة والدفاع المدني والهلال الاحمر ورؤساء البلديات والمجالس القروية والوزارات ذات العلاقة ، لتقييم عمل اللجنة خلال المنخفض الجوي العميق الذي تأثرت به الاراضي الفلسطينية الاسبوع الماضي .

في بداية الاجتماع رحب المحافظ ابو بكر بالحضور، مؤكدا على ان التزام لجنة الطوارئ بالخطة المعدة قبيل المنخفض ساهمت بشكل كبير في الحد من الاضرار المتوقعة ، وذلك من خلال العمل المشترك وفتح غرف طوارئ في كافة بلدات وقرى المحافظة، اضافة لتأمين امكانيات ومعدات الهيئات المحلية ومشاركة القطاع الخاص بما توفر لدية من معدات ومشاركة المتطوعين والتجاوب المواطنين مع ارشادات السلامة العامة .

واشاد ابو بكر بجهود كافة الطواقم التي شاركت في الميدان من دفاع مدني وامن وطني وشرطة وقطاع خاص وجهود شخصية للمواطنين والجاهزية العالية التي تمتعت بها هذه الطواقم رغم الامكانيات والمعدات المحدودة المتوفرة ، الامر الذي ساعد في الحد من الضرر الذي لحق بالمواطنين بسبب المنخفض الجوي . مشيرا ان محافظة سلفيت باشرت باعداد قاعدة بيانات لحصر الاضرار بالتعاون مع الوزارات ذات العلاقة سواء كانت اضرار عامة من بنية تحتية او اضرار خاصة من منشآت صناعية وتجارية واضرار زراعية ومباني خاصة لرفعها للجهات ذات العلاقة.

واعرب قائد المنطقة العقيد ركن رياض الطرشة عن فخره واعتزازه بطواقم العمل في محافظة سلفيت ووحدة مؤسساتها والمتابعة لكافة الاحداث ومد يد العون لكل من طلب المساعدة من المواطنيين ومعالجتها لكافة الحالات بالسرعة الممكنة رغم الامكانيات البسيطة المتوفرة .

وتم خلال الاجتماع التاكيد على ضرورة تكثيف اللقاءات التوعوية للمواطنين بطرق التعامل مع حالات الطواريء وضرورة التشديد على الابنية الواقعة في مجاري المياه من حيث التراخيص وتوفير اجراءات السلامة للمنشات ، وتحديد المناطق الخطره في كل بلده وضرورة الحد من حركة وتنقل الموطنين الا في حالات الضرورة .

وطالب المجتمعون جهاز الدفاع المدني العام بضرورة العمل على رفع مستوى الامكانيات المتاحة وتوفير المعدات اللازمة لمديرية الدفاع المدني في محافظة سلفيت لرفع جاهزية التعامل مع حالات الطواريء والكوارث غير المتوقعة في اي زمان ومكان، وتوجهوا للمؤسسات الرسمية المختصة مطالبين اياها التدخل الفوري والعاجل لتوفير امكانيات مالية وما يلزم لمعالجة ما دمر من بنية تحتية كطرق وشبكات كهرباء ومياه ومياه الصرف الصحي في بلدات وقرى المحافظة ، في اشارة الى احد المواقع المتضررة التي لا تحتمل التاخير مثل طريق وادي المطوي المؤدية الى سلفيت.