وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الرئيس يضع زعيم حزب حركة النهضة التونسي في صورة الوضع الفلسطيني

نشر بتاريخ: 13/01/2013 ( آخر تحديث: 14/01/2013 الساعة: 02:02 )
القدس - معا -استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، الليلة، في مقر إقامته بتونس، زعيم حزب حركة النهضة التونسي الشيخ راشد الغنوشي، يرافقه رئيس المكتب السياسي للحركة عامر العريض.

ووضع الرئيس الشيخ الغنوشي في صورة آخر تطورات الأوضاع التي تشهدها الأرض الفلسطينية، والجهود التي يبذلها من أجل إتمام ملف المصالحة الفلسطينية، وما تتعرض له مدينة القدس المحتلة من خطر التهويد، إضافة إلى الأخطار التي تتهدد المسجد الأقصى المبارك، والأوضاع الصعبة التي يعيشها أبناء شعبنا الفلسطيني في ظل الحصار الخانق المفروض عليه، كذلك التطورات المستجدة إثر حصول فلسطين على عضوية مراقب في الجمعية العامة للأمم المتحدة .

وقال الشيخ الغنوشي، لوكالة الانباء الرسمية، عقب اللقاء، إنه تشرف بلقاء رئيس دولة فلسطين محمود عباس، الذي وضعه في صورة تطورات القضية الفلسطينية، والجهود المبذولة من جانب الرئيشس لإتمام ملف المصالحة الفلسطينية، مشيرا إلى أن حركة النهضة تؤيد المساعي التي يقوم بها الرئيس لإنجاز المصالحة وفك الحصار عن الشعب الفلسطيني .

وحضر اللقاء عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، ومجدي الخالدي المستشار الدبلوماسي للرئيس، والناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، وسفير دولة فلسطين لدى تونس سلمان الهرفي.

وكان الرئيس عباس وصل الجمهورية التونسية بعد ظهر اليوم الأحد، على رأس وفد فلسطيني رفيع المستوى، للمشاركة في الذكرى الثانية للثورة التونسية المجيدة باحتفالاتها الرسمية التي ستنطلق يوم غد الاثنين.

وكان على رأس مستقبلي الرئيس على أرض مطار تونس قرطاج الرئاسي، رئيس الجمهورية التونسي الدكتور محمد منصف المرزوقي، ووزير الشؤون الخارجية التونسي رفيق عبد السلام، وعبد الرحمن الادغم، وزير لدى رئيس الحكومة التونسية، وعادل حسن والي تونس (المحافظ)، ومحمد سيف الأصرم رئيس النيابة الخصوصية لبلدية تونس، إضافة إلى السفير التونسي لدى دولة فلسطين لطفي الملولي، ومن الجانب الفلسطيني السفير الهرفي، ونائب رئيس هيئة الأركان الفلسطينية أحمد عفانة أبو المعتصم, وكوادر سفارة فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية بتونس، وعدد من طلبة فلسطين الدارسين بتونس.

وحيا الرئيسان العلم الوطني على أنغام النشيدين الوطنيين لفلسطين وتونس، ثم استعرضا التشكيلة الشرفية لثلة من الجيوش التونسية الثلاثة (البر، والبحر، والجو)، ليستقبل بعدها الرئيس عباس كبار مستقبليه.