النائب ابو بكر تطالب بمعاقبة المسؤولين عن تنفيذ مشاريع البنية التحتية
نشر بتاريخ: 14/01/2013 ( آخر تحديث: 14/01/2013 الساعة: 12:21 )
نابلس- معا - طالبت النائب الدكتورة نجاة أبو بكر "بتشكيل لجنة تحقيق لمعاقبة المسؤولين عن تنفيذ مشاريع البنية التحتية في الضفة الغربية والتي انهارت ودمرت من جميع النواحي واودت بحياة المواطنين واصابت الاخرين ودمرت الاخضر واليابس وكل ذلك بسبب الخلل الكبير والغش في تنفيذ المشاريع والعطاءات وعدم وجود جهات رقابية على التنفيذ من قبل الوزارات وجهات الاختصاص".
جاء تصريح أبو بكر خلال جولة تضامنية قامت بها الى المناطق المنكوبة والمدمرة واكدت خلالها انه يجب محاسبة كل شخص له علاقة بالخلل الذي دمر البنية التحتية وفي حال ثبوت المسؤولية يجب محاسبتهم وتنفيذ القانون عليهم سواء كانوا وزراء أو شركات أو مواطنين لأن المسؤولية مشتركة ويجب عليهم دفع التعويضات اللازمة لازالة الضرر واصلاح الخلل وهذا يتطلب وقفة جماعية وتضامنية من الجميع.
وشاهدت خلال زيارتها للمناطق المنكوبة في جنين "المياه السوداء العادمة التي انتشرت بكثرة في المنطقة نتيجة مكب زهرة الفنجان الذي انكشف بشكل كامل نتيجة الامطار والسيول واغرق المنطقة بالمياه العادمة والامراض والروائح الكريهة، وكل هذا نتيجة التأسيس غير السليم له من جميع النواحي وعدم وجود ادارة صحيحة له نتيجة عدم وجود الشخص المناسب في المكان المناسب حيث كان من المفترض اغلاق المكب قبل سنتين لان عمره العملي خمس سنوات اضافة الى التأسيس الداخلي غير المناسب له".
وقالت ابو بكر يجب على كل شخص مهما كان منصبه في ظل هذه الظروف الصعبة أن يتحمل نتائج اعماله غير المدروسة وسياساته الفاشلة ويعطي المسؤولية إلى صاحب الاختصاص، حسب قولها.
جاء تصريح أبو بكر خلال جولة تضامنية قامت بها الى المناطق المنكوبة والمدمرة واكدت خلالها انه يجب محاسبة كل شخص له علاقة بالخلل الذي دمر البنية التحتية وفي حال ثبوت المسؤولية يجب محاسبتهم وتنفيذ القانون عليهم سواء كانوا وزراء أو شركات أو مواطنين لأن المسؤولية مشتركة ويجب عليهم دفع التعويضات اللازمة لازالة الضرر واصلاح الخلل وهذا يتطلب وقفة جماعية وتضامنية من الجميع.
وشاهدت خلال زيارتها للمناطق المنكوبة في جنين "المياه السوداء العادمة التي انتشرت بكثرة في المنطقة نتيجة مكب زهرة الفنجان الذي انكشف بشكل كامل نتيجة الامطار والسيول واغرق المنطقة بالمياه العادمة والامراض والروائح الكريهة، وكل هذا نتيجة التأسيس غير السليم له من جميع النواحي وعدم وجود ادارة صحيحة له نتيجة عدم وجود الشخص المناسب في المكان المناسب حيث كان من المفترض اغلاق المكب قبل سنتين لان عمره العملي خمس سنوات اضافة الى التأسيس الداخلي غير المناسب له".
وقالت ابو بكر يجب على كل شخص مهما كان منصبه في ظل هذه الظروف الصعبة أن يتحمل نتائج اعماله غير المدروسة وسياساته الفاشلة ويعطي المسؤولية إلى صاحب الاختصاص، حسب قولها.