نقابة الموظفين في طوباس: الثلاثاء تعليق جزئي والأربعاء والخميس عطلة
نشر بتاريخ: 14/01/2013 ( آخر تحديث: 14/01/2013 الساعة: 11:50 )
طوباس- معا - اعلنت نقابة الموظفين العموميين في محافظة طوباس والأغوار الشمالية في بيان لها برنامج صمود الموظفين لهذا الاسبوع وذلك في مواجهة تأخر صرف مستحقات الموظفين من الرواتب.
وقررت النقابة في بيانها تعطيل جزئي للدوام يوم الثلاثاء من الساعة 1:30 مع مغادرة اماكن العمل وتعطيل شامل يومي الاربعاء والخميس 16 و17 من هذا الشهر مع عدم التوجه لاماكن العمل في الوزارات والمؤسسات الحكومية.
وخاطبت النقابة جموع الموظفين في بيناها قائلةً "لقد واجهتم بكل الشموخ والكبرياء المغروس فيكم سياسة الابتزاز والقرصنة والحصار من الأعداء والأشقاء فتحديتم وكنتم أهلاً لذلك، وكان قراركم بالصمود رسالة لكل من يعنيه الأمر، وكان ذلك على حساب قوت أبنائكم وحرمانهم من الكثير من الأمور والحاجيات".
وطالبت النقابة من الحكومة تعزيز صمود الموظف من خلال صرف الرواتب حتى يتمكنوا من تقديم خدماتهم للمواطنين ، وحتى يتمكن الموظفين من الوصول إلى أماكن عملهم.
مشددة على ان تحمل الحكومة كامل المسؤولية عن استمرار انقطاع الرواتب وعدم المبادرة بإيجاد حلول مالية معززة للصمود وللتخفيف من العبء الكبير الذي يثقل كاهل الموظفين، مطالبةً القيادات العربية بوقفة جادة ودعم عاجل لخزينة السلطة بشبكة الأمان ووقف تجويع وقتل شعب بأكمله.
وأكدت على ضرورة ان يوقف الاحتلال الإسرائيلي قرصنة أموال الشعب الفلسطيني و أن الشعب الفلسطيني لا يخير بين الجوع والركوع.
كما طالبت النقابة العالم والمجتمع الدولي استنكار سياسة العقاب الجماعي ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني.
ودعت القطاع الخاص والأهلي الفلسطيني بعدم الاستغلال والتكاتف وتخفيض الأسعار وعدم الامتناع عن تقديم أي خدمة للموظفين العموميين بسبب عدم صرف الرواتب وتحمل المسؤولية الوطنية تجاههم.
وجددت النقابة في بيانها الدعم وإلاسناد للقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس أبو مازن، وأهابت النقابة بالقيادة الفلسطينية التدخل تعزيزاً لصمود الموظفين وحفاظاً على مؤسسات الدولة وتخفيفاً للأعباء على الموظفين والمواطنين على حد سواء.
وقررت النقابة في بيانها تعطيل جزئي للدوام يوم الثلاثاء من الساعة 1:30 مع مغادرة اماكن العمل وتعطيل شامل يومي الاربعاء والخميس 16 و17 من هذا الشهر مع عدم التوجه لاماكن العمل في الوزارات والمؤسسات الحكومية.
وخاطبت النقابة جموع الموظفين في بيناها قائلةً "لقد واجهتم بكل الشموخ والكبرياء المغروس فيكم سياسة الابتزاز والقرصنة والحصار من الأعداء والأشقاء فتحديتم وكنتم أهلاً لذلك، وكان قراركم بالصمود رسالة لكل من يعنيه الأمر، وكان ذلك على حساب قوت أبنائكم وحرمانهم من الكثير من الأمور والحاجيات".
وطالبت النقابة من الحكومة تعزيز صمود الموظف من خلال صرف الرواتب حتى يتمكنوا من تقديم خدماتهم للمواطنين ، وحتى يتمكن الموظفين من الوصول إلى أماكن عملهم.
مشددة على ان تحمل الحكومة كامل المسؤولية عن استمرار انقطاع الرواتب وعدم المبادرة بإيجاد حلول مالية معززة للصمود وللتخفيف من العبء الكبير الذي يثقل كاهل الموظفين، مطالبةً القيادات العربية بوقفة جادة ودعم عاجل لخزينة السلطة بشبكة الأمان ووقف تجويع وقتل شعب بأكمله.
وأكدت على ضرورة ان يوقف الاحتلال الإسرائيلي قرصنة أموال الشعب الفلسطيني و أن الشعب الفلسطيني لا يخير بين الجوع والركوع.
كما طالبت النقابة العالم والمجتمع الدولي استنكار سياسة العقاب الجماعي ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني.
ودعت القطاع الخاص والأهلي الفلسطيني بعدم الاستغلال والتكاتف وتخفيض الأسعار وعدم الامتناع عن تقديم أي خدمة للموظفين العموميين بسبب عدم صرف الرواتب وتحمل المسؤولية الوطنية تجاههم.
وجددت النقابة في بيانها الدعم وإلاسناد للقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس أبو مازن، وأهابت النقابة بالقيادة الفلسطينية التدخل تعزيزاً لصمود الموظفين وحفاظاً على مؤسسات الدولة وتخفيفاً للأعباء على الموظفين والمواطنين على حد سواء.