نادي الأسير في طوباس ينظم وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين والمرضى
نشر بتاريخ: 14/01/2013 ( آخر تحديث: 14/01/2013 الساعة: 15:11 )
طوباس- معا- نظم نادي الأسير الفلسطيني اليوم الإثنين في محافظة طوباس وبالتعاون مع الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين والقوى والمؤسسات والفعاليات الشعبية والرسمية والمؤسسات المدنية والأمنية والشرطة وأهالي الأسرى وقفة تضامنية تمثلت بتوقيف حركة السير لمدة عشر دقائق في كافة المحافظة تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام منهم أيمن الشراونه و الأسير سامر العيساوي الذي تجاوز 174 يوم في إضرابه كذلك الأسرى طارق قعدان وجعفر عز الدين ويوسف شعبان من جنين، وتضامنا مع الأسير محمد التاج الذي تدهورت حالته الصحية بعد إضراب استمر 77 يوما للمطالبة بالتعامل معه على انه أسير حرب الأمر الذي سبب في فشل رئوي له وأصبح بحاجة إلى جهاز تنفس صناعي مدة 24 ساعة وكذلك الأسير الشاويش المقعد نتيجة لإصابته من دبابة إسرائيلية ومحكوم عشر مؤبدات والأسير عبد السلام بني عوده والذي يعاني من ضع صحي خطير والأسير يحيى شريده.
ورفع المشاركون لافتات تدعو لإطلاق سراح الأسرى وإنهاء معاناتهم ووجه المشاركون عدة رسائل للمؤسسات الحقوقية والإنسانية وللصليب الأحمر الدولي لبذل كل الجهود من اجل إنهاء معاناة أسرانا في سجون الاحتلال ولوقوف هذه المؤسسات على ما يجري من جرائم حرب بحق أسرانا.
والرسالة الثانية للمحتل أننا لسنا هذا الشعب الذي يترك أسراه فشعبنا وكل الضمائر الحية مع قضية الأسرى الذين افنوا أعمارهم خلف القضبان من اجل شعبهم ووطنهم ودعت الرسالة فتح وحماس وكل القوى السياسية و القيادة الفلسطينية إلى إنهاء الفعلي لحالة الانقسام وطي صفحة الماضي الأسود لان الشعب والأسرى يريدون مصالحة حقيقية على الأرض وليس علاقات عامة عبر وسائل الإعلام و الحديث عن المصالحة ومطلوب الآن وأكثر من أي وقت مضى إنهاء الانقسام وليس إدارة الانقسام وان اقصر الطرق لإنهاء معاناة الأسرى هي وحدة وطنية وهي بالتالي أكثر الطرق لإنهاء الاحتلال ووجه المشاركون برقية تأييد للقيادة الفلسطينية .
وفي ختام الوقفة دعا محمود صوافطه مدير نادي الأسير في المحافظة إلى أوسع مشاركة جماهيرية في الفعاليات التضامنية مع الأسرى والى حشد كل الطاقات وتوحيدها من اجل إسناد الأسرى في معركتهم والى تدويل قضية الأسرى في كل المحافل والمؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية والى توثيق جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال بحق الأسرى والتي تتنافى مع الأعراف والقوانين الدولية الخاصة بالأسرى وتحديدا اتفاقية جنيف الخاصة بالأسرى تمهيدا لمحاكمتهم.
ورفع المشاركون لافتات تدعو لإطلاق سراح الأسرى وإنهاء معاناتهم ووجه المشاركون عدة رسائل للمؤسسات الحقوقية والإنسانية وللصليب الأحمر الدولي لبذل كل الجهود من اجل إنهاء معاناة أسرانا في سجون الاحتلال ولوقوف هذه المؤسسات على ما يجري من جرائم حرب بحق أسرانا.
والرسالة الثانية للمحتل أننا لسنا هذا الشعب الذي يترك أسراه فشعبنا وكل الضمائر الحية مع قضية الأسرى الذين افنوا أعمارهم خلف القضبان من اجل شعبهم ووطنهم ودعت الرسالة فتح وحماس وكل القوى السياسية و القيادة الفلسطينية إلى إنهاء الفعلي لحالة الانقسام وطي صفحة الماضي الأسود لان الشعب والأسرى يريدون مصالحة حقيقية على الأرض وليس علاقات عامة عبر وسائل الإعلام و الحديث عن المصالحة ومطلوب الآن وأكثر من أي وقت مضى إنهاء الانقسام وليس إدارة الانقسام وان اقصر الطرق لإنهاء معاناة الأسرى هي وحدة وطنية وهي بالتالي أكثر الطرق لإنهاء الاحتلال ووجه المشاركون برقية تأييد للقيادة الفلسطينية .
وفي ختام الوقفة دعا محمود صوافطه مدير نادي الأسير في المحافظة إلى أوسع مشاركة جماهيرية في الفعاليات التضامنية مع الأسرى والى حشد كل الطاقات وتوحيدها من اجل إسناد الأسرى في معركتهم والى تدويل قضية الأسرى في كل المحافل والمؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية والى توثيق جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال بحق الأسرى والتي تتنافى مع الأعراف والقوانين الدولية الخاصة بالأسرى وتحديدا اتفاقية جنيف الخاصة بالأسرى تمهيدا لمحاكمتهم.