|
تواصل الاستعدادات لإحياء يوم المرأة للميراث
نشر بتاريخ: 14/01/2013 ( آخر تحديث: 14/01/2013 الساعة: 16:32 )
غزة- معا - تتواصل الاستعدادات لإحياء يوم المرأة للميراث، في الحادي والعشرين من الشهر الجاري، وذلك ضمن فعاليات مشروع "حق المرأة في الميراث" الذي ينفذه كل من مركز شؤون المرأة- غزة، جمعية المرأة الفلسطينية العاملة للتنمية – رام الله، جمعية الشبان المسيحية- القدس وبتمويل من مؤسسة المساعدات الدنمركية (DCA)عبر الاتحاد الأوروبي.
وقالت ريم النيرب، منسقة مشروع حق المرأة في الميراث بمركز شؤون المرأة، والذي استمر لثلاث سنوات كان ناجحاً وحقق أهدفه في رفع مستوى وعي النساء بحقوقهن في الملكية ورفع قدرات المؤسسات الشريكة في مجال الدفاع عن حقوق النساء. وقالت أن أكثر من سبعين امرأة تمكنت من المطالبة بميراثهن، بعضهن حصلن عليه ودياً، كما أن المشروع استهدف كافة محافظات قطاع غزة، وتم الوصول إلى أماكن مهمشة من خلال التنسيق مع خمسين مؤسسة قاعدية. وأوضحت النيرب أن يوم المرأة للميراث في عامه الثاني، سيتخلله العديد من الفقرات الفنية وإعلان نتيجة مسابقة فنية حول أفضل لوحة فنية تعبر عن موضوع حق المرأة في الميراث، تم تنظيمها في وقت سابق، إضافة إلى عرض لأهم انجازات المشروع خلال السنوات الثلاث، مشيرةً إلى أن يوم المرأة للميراث يعقد للعام الثاني على التوالي بعد أن كان العام الماضي هو الأول، حيث يعتزم مركز شؤون المرأة تثبيته كتقليد سنوي. بدوره قال منسق مشروع حق المرأة في الميراث بجمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية في رام الله، دياب زايد أن" يوم المرأة للميراث السنوي"، يأتي للتأكيد على ضرورة نيل المرأة لحقها في الميراث الأمر الذي يساهم في تحقيق المساواة والعدالة ويعطي الحقوق لأصحابها، ويعزز الروابط الاجتماعية بين فئات المجتمع. وأضاف زايد أن هذا اليوم يهدف إلى إحياء فكرة أن يكون هناك يوم وطني للميراث مرتبط بحقوق الملكية للنساء ليشكل مكوناً أساسياً من مكونات العمل المدني في فلسطين. وأوضح أن الجمعية وصلت إلى عدد كبير من النساء من خلال مشروع حق المرأة في الميراث الذي ينفذ بجملة من الفعاليات والأنشطة لرفع وعي الكثير منهن بحقهن في الميراث، مشيراً إلى أن قضية حق المرأة في الميراث تعتبر مكوناً من مكونات عمل الجمعية غير المرتبطة بمشروع أو فترة زمنية محددة. |