مركز "أبي بكر" الصديق يخرج ثلاثة من حفظة القران الكريم في غزة
نشر بتاريخ: 07/03/2007 ( آخر تحديث: 07/03/2007 الساعة: 14:35 )
غزة- معا- لا يكاد يمر يوم الجمعة في مسجد الإمام الشافعي بحي الزيتون بغزة دون أن يعلن مركز أبي بكر الصديق لتحفيظ القرآن الكريم بالمسجد عن تخريج حافظ جديد لكتاب الله عز وجل، فعلى مدار ثلاثة أسابيع متعاقبة أعلن المركز أن ثلاثة من طلابه قد أتموا حفظ القرآن الكريم، بواقع حافظ كل أسبوع.
وقد حالف الحظ محمد عدوان الحافظ الجديد، حيث أعلن عن إتمامه لحفظ القرآن الكريم يوم الجمعة الماضي بحضور رئيس الوزراء الفلسطيني المكلف إسماعيل هنية الذي ألقى خطبة الجمعة في المسجد، فقد كرمه هنية بصرف ألف دولار تشجيعاً له.
وانضم عدوان إلى ستة عشر سبقوه في حفظ القرآن الكريم خلال التحاقهم بمركز أبي بكر الصديق، والذي تجاوز عدد الملتحقين به الـ 200 طالب تتراوح أعمارهم بين السادسة والسادسة عشر ويقطن معظمهم في محيط مسجد الإمام الشافعي بحي الزيتون بغزة.
ويفخر المركز الذي أنشئ قبل عدة سنوات، بأن الكثير من طلابه على مشارف إتمام حفظ القرآن الكريم، حيث جاوز بعضهم حفظ نصف القرآن الكريم، ويقول مشرف المركز: نعد في هذه المرحلة لإقامة حفل التكريم السنوي والذي سيتم خلاله تكريم أحد عشر طالباً من الذين أتموا حفظ القرآن الكريم، وغيرهم من الذين حفظوا أجزاء مختلفة من القرآن".
وأوضح أن المركز يهتم بالطلبة المتميزين ويكرس جهده من أجل تمكينهم من إتمام حفظ القرآن الكريم، وقال: كثير من الذين أتموا حفظ القرآن تحولوا من طلبة في المركز إلى مشرفين يتابعون حفظ بقية الطلبة، وذلك تجسيداًَ لقول الرسول صلى الله وسلم: خيركم من تعلم القرآن وعلمه".
وبينّ مشرف المركز أن مركز أبي بكر الصديق يحرص على مبدأ التعزيز خلال حلقات التحفيظ التي تنتشر في ربوع المسجد عقب أداء صلاة المغرب، وذلك من خلال شراء بعض الجوائز وتوزيعها على الطلبة المنضبطين والملتزمين في الحفظ.
يشار أن المركز يتبع جمعية دار القرآن الكريم والسنة الناشطة في مجال تحفيظ كتاب الله عز وجل، والتي يتبع لها العديد من مراكز التحفيظ في مختلف مناطق قطاع غزة.
وقد حالف الحظ محمد عدوان الحافظ الجديد، حيث أعلن عن إتمامه لحفظ القرآن الكريم يوم الجمعة الماضي بحضور رئيس الوزراء الفلسطيني المكلف إسماعيل هنية الذي ألقى خطبة الجمعة في المسجد، فقد كرمه هنية بصرف ألف دولار تشجيعاً له.
وانضم عدوان إلى ستة عشر سبقوه في حفظ القرآن الكريم خلال التحاقهم بمركز أبي بكر الصديق، والذي تجاوز عدد الملتحقين به الـ 200 طالب تتراوح أعمارهم بين السادسة والسادسة عشر ويقطن معظمهم في محيط مسجد الإمام الشافعي بحي الزيتون بغزة.
ويفخر المركز الذي أنشئ قبل عدة سنوات، بأن الكثير من طلابه على مشارف إتمام حفظ القرآن الكريم، حيث جاوز بعضهم حفظ نصف القرآن الكريم، ويقول مشرف المركز: نعد في هذه المرحلة لإقامة حفل التكريم السنوي والذي سيتم خلاله تكريم أحد عشر طالباً من الذين أتموا حفظ القرآن الكريم، وغيرهم من الذين حفظوا أجزاء مختلفة من القرآن".
وأوضح أن المركز يهتم بالطلبة المتميزين ويكرس جهده من أجل تمكينهم من إتمام حفظ القرآن الكريم، وقال: كثير من الذين أتموا حفظ القرآن تحولوا من طلبة في المركز إلى مشرفين يتابعون حفظ بقية الطلبة، وذلك تجسيداًَ لقول الرسول صلى الله وسلم: خيركم من تعلم القرآن وعلمه".
وبينّ مشرف المركز أن مركز أبي بكر الصديق يحرص على مبدأ التعزيز خلال حلقات التحفيظ التي تنتشر في ربوع المسجد عقب أداء صلاة المغرب، وذلك من خلال شراء بعض الجوائز وتوزيعها على الطلبة المنضبطين والملتزمين في الحفظ.
يشار أن المركز يتبع جمعية دار القرآن الكريم والسنة الناشطة في مجال تحفيظ كتاب الله عز وجل، والتي يتبع لها العديد من مراكز التحفيظ في مختلف مناطق قطاع غزة.