وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

قراقع: أهالي الأسرى يدفعون ثمناً قاسياً خلال زيارة أبنائهم

نشر بتاريخ: 15/01/2013 ( آخر تحديث: 16/01/2013 الساعة: 11:21 )
رام الله- معا- قال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع ان معاناة أهالي الأسرى تفوق معاناة الأسرى أنفسهم، حيث يدفعون ثمناً قاسياً خلال الزيارات والمشقة التي يتحملونها وما يتعرضون له من اهانات وإذلال على يد الحواجز العسكرية والسجانين.

وقال ان الزيارات للأسرى أصبحت مذلة ولا جدوى منها في ظل استمرار هذه الزيارات عبر الفاصل الزجاجي أو البلاستيكي وبواسطة جهاز التلفون حيث تفتقد الزيارة لكل المعاني الإنسانية والأخلاقية.

وقد جاءت تصريحات قراقع خلال زياراته الميدانية لعدد من عائلات الأسرى في محافظة رام الله ومنها عائلات الأسرى من الطوائف المسيحية حيث قدم لهم التهاني بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة.

ورافق قراقع خلال هذه الزيارات وفد من وزارة الأسرى والأسرى المحررين حيث قام بزيارة عائلة الأسير سام الرنتيسي وهو أسير موقوف منذ أيار 2011 في سجن عوفر العسكري، وهو أسير سابق أمضى سنتان ونصف في سجون الاحتلال ومنها اعتقال إداري لمدة 9 شهور، وعائلة الأسير رامي فضايل وهو معتقل إداري للمرة الثالثة، وعائلة الأسير إبراهيم مسعد المحكوم بالمؤبد منذ عام 2006، وعائلة الأسير إبراهيم علقم المحكوم بالمؤبد منذ عام 2000، وعائلة الأسير شادي شلالدة المحكومة 17 سنة.

وهنأ قراقع والوفد المرافق خلال زيارتهم الأسرى المحررين الذين أفرج عنهم مؤخراً وهم الأسير سابا شاهين الذي قضى 9 سنوات بالسجن والأسير إبراهيم الحاج الذي قضى ست سنوات ونصف خلف القضبان، ولا يزال شقيقه احمد يقبع بالسجن ومحكوم 17 سنة، والأسير محمود الشيخ الذي قضى 10 سنوات ونصف في سجون الاحتلال.

وقال والدة الأسير إبراهيم علقم ان رحلة الزيارات أصبحت تعذيب للأهالي خاصة النساء والأمهات كبيرات السن، لما يتعرضن له من تعب وسفر طويل واهانات للكرامة خلال التفتيشات الدقيقة والمذلة على يد السجانين.

وقال ان الزيارات عبر اللوح البلاستيكي لا فائدة منها حيث فقط يطمئن الأهالي ان ابنهم لا زال على قيد الحياة، ولكن لا يستطيعون التفاعل معه خلال الزيارة بسبب الحاجز الفاصل بين الأسير وذويه.

وقالت الطفلة "ميس" ابن الأسير رامي فضايل لم نشعر بأعياد الميلاد، ولم العب مع احد لان أبي ليس هنا، ولو كان أبي موجوداً لأحضر لي الألعاب والهدايا....