بحر: ذكرى استشهاد النائب صيام رافعة لصمود الشعب نحو الحرية والتحرير
نشر بتاريخ: 15/01/2013 ( آخر تحديث: 15/01/2013 الساعة: 12:24 )
غزة-معا- أكد د. أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أن ذكرى استشهاد النائب ووزير الداخلية المقال السابق سعيد صيام "أبو مصعب" على يد الاحتلال في حرب الفرقان بتاريخ 15/1/2009م تشكل رافعة يستمد منها الشعب الفلسطيني عزيمته وصموده وثباته في وجه الاحتلال .
وشدد بحر في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، في الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد النائب صيام، على أن استحضار المعاني التي تمثلها هذه الذكرى تمثل وقودا دافعا لاستمرار معركة الحرية والتحرير وإنجاز الاستقلال الوطني وتطهير الأرض الفلسطينية من الاحتلال خلال المرحلة القادمة.
ولفت بحر إلى أن الشهيد صيام شكل أنموذجا حيا ومثالا فريدا للقائد الوطني المجاهد الذي تحرر من نوازعه الشخصية ووهب نفسه خالصة لله ووضع كافة قدراته وطاقاته في سبيل إعلاء مصلحة شعبه ووطنه وقضيته، مؤكدا أن الشهيد صيام حقق في غضون فترة زمنية قصيرة إنجازات أمنية واسعة على المستوى الداخلي .
ونوه بحر إلى أن سيرة الشهيد صيام يجب أن تُدرّس في أرقى الجامعات العربية والإسلامية والدولية، وأن تحظى بما تستحقه من بحث علمي منهجي لدى كل الباحثين المختصين والمهتمين بالقضية الفلسطينية نظرا لما قدمه من خدمات جليلة لشعبه ووطنه وقضيته والأفكار والمبادئ الأصيلة التي حملها على مدار سنين عمره الحافلة بالجد والاجتهاد والعطاء والتضحيات.
ولفت بحر إلى أن الشهيد أسس لمنظومة سياسية وأمنية واجتماعية كاملة، فكان نائبا في المجلس التشريعي ورئيسا لكتلة التغيير والإصلاح البرلمانية ووزيرا للداخلية في الحكومة الفلسطينية وقائدا سياسيا ودعويا وتربويا بارعا ومصلحا اجتماعيا ذو ثقافة واسعة.
وشدد بحر في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، في الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد النائب صيام، على أن استحضار المعاني التي تمثلها هذه الذكرى تمثل وقودا دافعا لاستمرار معركة الحرية والتحرير وإنجاز الاستقلال الوطني وتطهير الأرض الفلسطينية من الاحتلال خلال المرحلة القادمة.
ولفت بحر إلى أن الشهيد صيام شكل أنموذجا حيا ومثالا فريدا للقائد الوطني المجاهد الذي تحرر من نوازعه الشخصية ووهب نفسه خالصة لله ووضع كافة قدراته وطاقاته في سبيل إعلاء مصلحة شعبه ووطنه وقضيته، مؤكدا أن الشهيد صيام حقق في غضون فترة زمنية قصيرة إنجازات أمنية واسعة على المستوى الداخلي .
ونوه بحر إلى أن سيرة الشهيد صيام يجب أن تُدرّس في أرقى الجامعات العربية والإسلامية والدولية، وأن تحظى بما تستحقه من بحث علمي منهجي لدى كل الباحثين المختصين والمهتمين بالقضية الفلسطينية نظرا لما قدمه من خدمات جليلة لشعبه ووطنه وقضيته والأفكار والمبادئ الأصيلة التي حملها على مدار سنين عمره الحافلة بالجد والاجتهاد والعطاء والتضحيات.
ولفت بحر إلى أن الشهيد أسس لمنظومة سياسية وأمنية واجتماعية كاملة، فكان نائبا في المجلس التشريعي ورئيسا لكتلة التغيير والإصلاح البرلمانية ووزيرا للداخلية في الحكومة الفلسطينية وقائدا سياسيا ودعويا وتربويا بارعا ومصلحا اجتماعيا ذو ثقافة واسعة.