وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جبهة التحرير الفلسطينية تلتقي رئيس المكتب السياسي لحركة امل

نشر بتاريخ: 16/01/2013 ( آخر تحديث: 16/01/2013 الساعة: 10:28 )
بيروت -معا- زار وفد من جبهة التحرير الفلسطينية برئاسة عضو المكتب السياسي عباس الجمعة وعضوية قيادة الجبهة ابو جهاد علي وهشام مصطفى، مقر المكتب السياسي لحركة "امل" وكان في استقباله رئيس المكتب السياسي الحاج جميل حايك وأعضاء من المكتب.

ونقل الوفد تحيات الأمين العام للجبهة الدكتور واصل ابو يوسف لقيادة الحركة وللرئيس نبيه بري على المواقف الداعمة والمساندة لحقوق الشعب الفلسطيني في نضاله ضد المشروع الصهيوني".

وندد المجتمعون بما يقوم به الاحتلال من توسيع لعمليات الاستيطان بشكل مطرد ومتنام، وصولا إلى تهويد القدس بالكامل غير آبه بالقرارات الدولية في هذا الشأن، باعتبار أن "إسرائيل" دائما هي الاستثناء".

وحيا الطرفان وقفة الشعب الفلسطيني في قرية باب شمس.

وأكد المجتمعون حرصهم على وحدة الصف الفلسطيني وقواه الفاعلة، وتم البحث في أوضاع النازحين الفلسطينيين من مخيمات سوريا، كذلك جرى التطرق الى الأحداث التي تجري في المنطقة.

واشار المجتمعون أن "ما يجري في المنطقة خطير جدا ويستحق وعيا عربيا ويقظة استثنائية واعتبار القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للعرب، مسلمين ومسيحيين، ويتوجب على جامعة الدول العربية تنسيق الجهود وتوحيدها وتصويب البوصلة لدعم القضية الفلسطينية.

وقال الجمعة بعد اللقاء تشرفنا بلقاء الاخوة في المكتب السياسي لحركة امل وبحثنا في التظورات السياسية الراهنة على المستوى الفلسطيني والعربي ووضعناهم بصورة ما يتم من لقاءات فلسطينية بهدف تطبيق اليات اتفاق المصالحة وتعزيز الوحدة الوطنية وخاصة بعد الانجازين التي تحقق في الامم المتحدة وانتصار غزة على العدوان الاخير وكذلك مواجهة المخاطر وخاصة الهجمة الاستعمارية الاستيطانية التي تتعرض لها الضفة الفلسطينية والقدس، كما بحثنا مأساة شعبنا النازح من سوريا الى لبنان وشرحنا تفاصيل المعاناة الناتجة عن الحالة الانسانية التي يعيشونها بسبب نزوحهم دون أي حد أدنى من مقومات العيش الكريم، وأثنينا على مواقف دولة الرئيس نبيه بري وحركة امل الوطنية والقومية الداعمة لشعبنا.

من جهته اكد حايك على اهمية تعزيز الوحدة الفلسطينية، مؤكدا وقوف حركة امل الى جانب الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة ، وقال اليوم نطلق الصرخة من اجل ان تلتقي كل الارادات الفاعلة في منطقتنا وعلى مستوى امتنا من اجل تصويب البوصله باتجاه فلسطين.

وأشار الى خطورة ما يجري من عبث في منطقتنا وامتنا وبلداننا، ثورة تحتاج الى ثورة حتى تصان الاوطان بالوحدة والوعي وحل الخلافات عبر الحوار والانفتاح .