الإغاثة الزراعية الدورة 18 لتدريب المهندسين الزراعيين حديثي التخرج
نشر بتاريخ: 16/01/2013 ( آخر تحديث: 16/01/2013 الساعة: 12:30 )
غزة- معا- افتتحت جمعية التنمية الزراعية "الإغاثة الزراعية" الدورة الثامنة عشر لتدريب المهندسين الزراعيين حديثي التخرج.
وحضر الافتتاح عبد الكريم عاشور نائب المدير العام بالإغاثة الزراعية واللجنة الاستشارية للدورة التدريبية وتتمثل بالدكتور عبد الرازق سلامة والدكتور حاتم الشنطي والدكتور خليل طبيل ومن وزارة الزراعة المهندس زياد حمادة وكيل مساعد بوزارة الزراعة والمهندس فتحي أبو شمالة، ومنسقة المشروع صفاء زين الدين.
جاء ذلك ضمن تدخلات مشروع "قيادة التغيير نحو النمو في قطاع الزراعة الفلسطيني" الممول من وزارة الشؤون الخارجية لحكومة لوكسمبورغ".
وأشار عبد الكريم عاشور بأن هذه الدورة تعتبر أكثر نضجا وتميزا وتعبر عن تراكم خبرات هائلة لدورات سابقة كونها الدورة 18 لتدريب المهندسين الزراعيين حديثي التخرج وتحتوي على مساقات تدريبية عديدة ومميزة وتستهدف فترة زمنية أطول تمتد لثمانية أشهر يستطيع المتدربون خلالها متابعة المواسم الزراعية مما يساهم بزيادة خبراتهم والتعرف على قضايا زراعية متنوعة يستفيد منها 15 مهندس زراعي حديث التخرج .
وأفاد عاشور بأن التدريب سوف يركز بشكل مباشر على الجوانب العملية والفنية والتطبيقية والتي تمثل 80% من التدريب مما تساهم في تأهيلهم للعمل ميدانيا واكتساب خبرات ومهارات جديدة من أهمها كيفية التعامل مع المزارعين وإرشادهم وتوعيتهم وتقديم الخدمات وهذا يعتبر بحد ذاته علم وفن.
وأكد الدكتور عبد الرازق سلامة في كلمته ممثلا عن اللجنة الاستشارية بأن الدورات التدريبية للمهندسين حديثي التخرج تعتبر فترة حصاد يكتسبون خلالها مهارات فنية وميدانية في مجال العمل الزراعي في الأراضي الزراعية والمصانع ومزارع الإنتاج الحيواني والمختبرات.
ووجه النصيحة للمهندسين المتدربين للاستفادة من كافة التدريبات في جميع المجالات سواء في المجال العملي أو النظري.
وأشاد المهندس زياد حمادة وكيل مساعد وزارة الزراعة بالدور الذي تقوم به الإغاثة الزراعية من اهتمام وتدريب للمهندسين الزراعيين حديثي التخرج وإكسابهم خبرات عملية وفنية في المجال الزراعي مشيرا إلى أن المستقبل القريب ستكون الوزارة بحاجة لأجيال شابة تمتلك الخبرة العلمية والعملية ومعرفة بآليات التطبيق، ونوه أن وزارة الزراعة تفتح أبوابها للمهندسين الزراعيين المتدربين لتزويدهم بالخبرة والمعرفة، كما عبر عن امتنانه بانضمام وزارة الزراعة للجنة الاستشارية لتدريب المهندسين الزراعيين.
ونوهت صفاء زين الدين منسقة المشروع بان تدريب المهندسين الزراعيين حديثي التخرج يعتبر احد تدخلات مشروع "قيادة التغيير نحو النمو في القطاع الزراعة الفلسطيني" الذي تنفذه الإغاثة الزراعية وأنه يركز على قضايا تدريبية خارج نطاق المساقات النظرية التي تدرس في الجامعات بهدف تمكينهم وتدريبيهم إداريا وعمليا ودمجهم في سوق العمل.
وأفادت زين الدين بأن التدريب هذا العام يتوج بإمكانيات جديدة منها: منح عشرة متدربين فرصة للتدريب في الخارج وتمويل ثمانية مشاريع زراعية خاصة للمتفوقين على هيئة قروض حسنة لدعم المشاريع الزراعية الصغيرة لدى الشباب.
وحضر الافتتاح عبد الكريم عاشور نائب المدير العام بالإغاثة الزراعية واللجنة الاستشارية للدورة التدريبية وتتمثل بالدكتور عبد الرازق سلامة والدكتور حاتم الشنطي والدكتور خليل طبيل ومن وزارة الزراعة المهندس زياد حمادة وكيل مساعد بوزارة الزراعة والمهندس فتحي أبو شمالة، ومنسقة المشروع صفاء زين الدين.
جاء ذلك ضمن تدخلات مشروع "قيادة التغيير نحو النمو في قطاع الزراعة الفلسطيني" الممول من وزارة الشؤون الخارجية لحكومة لوكسمبورغ".
وأشار عبد الكريم عاشور بأن هذه الدورة تعتبر أكثر نضجا وتميزا وتعبر عن تراكم خبرات هائلة لدورات سابقة كونها الدورة 18 لتدريب المهندسين الزراعيين حديثي التخرج وتحتوي على مساقات تدريبية عديدة ومميزة وتستهدف فترة زمنية أطول تمتد لثمانية أشهر يستطيع المتدربون خلالها متابعة المواسم الزراعية مما يساهم بزيادة خبراتهم والتعرف على قضايا زراعية متنوعة يستفيد منها 15 مهندس زراعي حديث التخرج .
وأفاد عاشور بأن التدريب سوف يركز بشكل مباشر على الجوانب العملية والفنية والتطبيقية والتي تمثل 80% من التدريب مما تساهم في تأهيلهم للعمل ميدانيا واكتساب خبرات ومهارات جديدة من أهمها كيفية التعامل مع المزارعين وإرشادهم وتوعيتهم وتقديم الخدمات وهذا يعتبر بحد ذاته علم وفن.
وأكد الدكتور عبد الرازق سلامة في كلمته ممثلا عن اللجنة الاستشارية بأن الدورات التدريبية للمهندسين حديثي التخرج تعتبر فترة حصاد يكتسبون خلالها مهارات فنية وميدانية في مجال العمل الزراعي في الأراضي الزراعية والمصانع ومزارع الإنتاج الحيواني والمختبرات.
ووجه النصيحة للمهندسين المتدربين للاستفادة من كافة التدريبات في جميع المجالات سواء في المجال العملي أو النظري.
وأشاد المهندس زياد حمادة وكيل مساعد وزارة الزراعة بالدور الذي تقوم به الإغاثة الزراعية من اهتمام وتدريب للمهندسين الزراعيين حديثي التخرج وإكسابهم خبرات عملية وفنية في المجال الزراعي مشيرا إلى أن المستقبل القريب ستكون الوزارة بحاجة لأجيال شابة تمتلك الخبرة العلمية والعملية ومعرفة بآليات التطبيق، ونوه أن وزارة الزراعة تفتح أبوابها للمهندسين الزراعيين المتدربين لتزويدهم بالخبرة والمعرفة، كما عبر عن امتنانه بانضمام وزارة الزراعة للجنة الاستشارية لتدريب المهندسين الزراعيين.
ونوهت صفاء زين الدين منسقة المشروع بان تدريب المهندسين الزراعيين حديثي التخرج يعتبر احد تدخلات مشروع "قيادة التغيير نحو النمو في القطاع الزراعة الفلسطيني" الذي تنفذه الإغاثة الزراعية وأنه يركز على قضايا تدريبية خارج نطاق المساقات النظرية التي تدرس في الجامعات بهدف تمكينهم وتدريبيهم إداريا وعمليا ودمجهم في سوق العمل.
وأفادت زين الدين بأن التدريب هذا العام يتوج بإمكانيات جديدة منها: منح عشرة متدربين فرصة للتدريب في الخارج وتمويل ثمانية مشاريع زراعية خاصة للمتفوقين على هيئة قروض حسنة لدعم المشاريع الزراعية الصغيرة لدى الشباب.