وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عائلة حبيب تطالب بمعاقبة زكي السكني

نشر بتاريخ: 17/01/2013 ( آخر تحديث: 17/01/2013 الساعة: 22:50 )
بيت لحم - معا - تلقت معا بيانا من عائلة حبيب في الوطن والشتات تتهم فيها زكي السكني بالتهجم عليهم والتسبب بشلل طفل، مطالبة بمعاقبه.

ومن مبدأ تعدد الاراء وحرية الاعلام فيما يلي نص البيان..

"توارد لوسائل للاعلام في الايام الماضية خبر محاكمة زكي السكني عسكريا أمام احدى محاكم حكومة غزة حيث تم الحكم على السكني ل 15 عاماً بتهمة الارهاب وحيازة الاسلحة، في هذا الصدد تطالب عائلة حبيب الحكومة المقالة بفتح قضايا زكي السكني الجنائية الموجودة لدي محكمة الصلح في غزة ومكتب النائب العام والمؤرخه من بين 2003 وحتى 2007 وعدم اعتبار قضية السكني جزء من المناكفة السياسية مع حركة فتح، وبعيداً عن اتهامات حركة حماس لزكي السكني بارتكاب تفجيرات الشاطيء التي اودت بحياة 6 أشخاص وطفلة زكي السكني متورط باعمال جنائية متعددة أصابت عدد من العائلات الفلسطيني بضرر كبير منها، كلامنا ومعلوماتنا ليست بغرض التشويه أو التشهير أو اثارة أي نوع من القلاقل لكن نهدف من خلال نشر المعلومات والحقائق التي بحوزتنا احقاق الحق ومحاسبة المجرمين والجنائيين".

وتابعت العائلة: "في 19 مارس 2003 هاجم الاخ زكي رشاد السكني عائلة حبيب وعائلة بكير الامنه في أحد بيوت العائلة الكائنه في حي التفاح قرب مدرسة يافا بمدينة غزة؛ حيث أدي الهجوم لاصابة 12 شخصا بحالات متفاوتة وخطره أدت الى شلل طفل يدعي ايهاب اسماعيل حبيب الدمياطي هو طفل لم يتجاوز ال 8 اعوام في تلك الفترة، وتم الاعتداء نتيجة ادعاء عائلة السكني بامتلاك قطعة أرض تقطن عليها العائلة في حين أن زكي السكني وعائلته ولدوا وعاشوا في الشتات لفترة طويلة. هاجم زكي المنزل وقام باقتحامه واحتلاله مع عدد من مسلحين حركة فتح أو كتائب الاقصي (في ظل فوضي السلاح انذاك) وقاموا بترويع الامنين في المنطقة؛ يمكن الاستقصاء عن هذه القصة بزيارة الحي والحديث مع الناس والعائلات المتنوعة التي تضررت في الحادثة...للاسف تم الهجوم علي المنزل بغطاء تنظيمي من بعض المنتمين لحركة فتح وبتنسيق مع غازي الجبالي مدير عام الشرطة الاسبق حيث كان يعمل زكي السكني في نفس الجهاز حيث تم نشر عدة بيانات صحفية تحمل شعار الكتائب وختمها هددت فيها العائلة عدة مرات (هنالك بحوزتنا عدد من هذه البيانات)".

واكدت العائلة من خلال بيانها ان هنالك عددا كبيرا من الوثائق بحوزتها التي تثبت كل كلمة تم ذكرها بها والوثائق عباره عن الاتي: "محاضر النيابة العامة،محاضر شكوي للشرطة الفلسطينة وبيانات حملت توقيع كتائب شهداء الاقصى التي كانت تساند زكي السكني ووثائق جلب ضد زكي السكني ووثائق من جلسات محاكمة زكي السكني التي لم تستكمل حتى الان".

وطالبت العائلة حكومتي غزة ورام الله بمعاقبة زكي السكني بسجنه للجريمة التي اقترفها بحق عائلة حبيب.

كما وطالبت اعلام حركة فتح بالكف عن الحديث عن زكي السكني المناضل وتجاهل حقيقة ما اقترفه "فالمناضل الشريف لا يقوم بالاعتداء وقتل أبناء شعبه ونأمل أن يقوم اعلام فتح اخذ قضيتنا في عين الاعتبار فالوثائق التي نمتلكها سوف تضر بمصداقية وسائل اعلامكم".

واضاقت العائلة "ونرى في العائلة أن انطلاقة فتح استفتاء لشرعية فتح وحجمها بالشارع وبانها ثوره تصحيحية داخل صفوف الحركة تستلزم محاسبة الذات والتصحيح الداخلي بما فيها معاقبة المجرمين الخارجين عن القانون أمثال السكني، وتتالم العائلة لما نشرته وسائل الاعلام المختلفه والتي اعتبرت السكني بطلا وطنيا وتناست جرائمه بحق ابناء شعبنا رغم بياناتنا الصحفية المتكررة والتي أوضحت كل ما اقترفه لكن لم يتم نشر أي شيئ، ونوجه رسالة للشرفاء فى حركة فتح بان غياب قادة ميدانيين شرفاء لا يستلزم اعتبار مجرم كبطل وطني وذلك من اجل المناكفات السياسية مع حركة حماس فقط فالشريف والبطل الوطني لا يصوب بندقيته لابناء شعبه ولكن للاحتلال فقط".

"هذا ويجب التنويه للاتي: يوجد ملف كامل لزكي السكني في محكمة صلح غزة بمقابل ملعب اليرموك، تم سجن زكي السكني أكثر من 3 مرات ما بين العام 2004 و2006 نتيجة اعتداءاته على عدد من العائلات الفلسطينية في غزه وسبق أن ذكرنا تفاصيلها، تم الافراج عن السكني رغم الامر باعتقاله على زمة التحقيق، تم عرض زكي السكني على النيابة العام عدة مرات، تم عرض زكي السكني على المحكمة وأدلى الشهود بأقوالهم، يمكن الاستفسار عن القضية لدي محامي زكي السكني وهو من عائلة الكفارنه، يمكن الحصول على ملف زكي السكني كاملا من المحامي أبو خليل الحداد في شارع الوحدة".