|
معـــا 10- الحـــــــــلم الذي تحول إلى حقيـــــــــــقة
نشر بتاريخ: 16/01/2013 ( آخر تحديث: 18/01/2013 الساعة: 08:12 )
بيت لحم- معا - احتفلت شبكة معا الإعلامية بمرور 10 سنوات على تأسيسها منذ أن ولدت فكرة في رؤوس اعلاميين شباب وصولا إلى تبوئها المكانة الأولى بين وسائل الإعلام الفلسطينية واكتسابها أهمية كبيرة كمصدر للخبر الفلسطيني محليا وعربيا ودوليا.
وشهد فندق الموفنبيك برام الله أمس حشدا كبيرا من الشخصيات الاعتبارية والمدعويين للاحتفال بمرور 10 أعوام على تأسيس شبكة معا، وتخلل الحفل الذي افتتحته الاستاذة نبال ثوابتة رئيسة مجلس إدارة شبكة معا فقرات فنية وموسيقية قدمتها فرقة أوان والمطربة سماح مصطفى ومعزوفات موسيقية للفنانة تسنيم قاسم. |201785| ثوابتة: نحاول أن نعطي الرأي ونسمع الرأي الآخر واستعرضت ثوابتة في كلمتها نشأة معا التي بدأت منذ 10 سنوات عندما طرح المدير العام لـ معا المهندس رائد عثمان فكرة تأسيس وكالة أنباء مستقلة أمام مجموعة من الصحافيين والصحافيات الشباب المتحمسين، الأمر الذي اعتبره الموجودن مجرد حلم كبير، ولكن سنة بعد سنة وتحدٍ بعد آخر استطاع هذا الحلم أن يكون حقيقة ولا يتوقف عن حد. |201790| وتطرقت ثوابتة إلى بعض الحقائق حول معا قائلة: "نحن عندنا تحديات ولنا أخطاء، ونحن ونسمع الانتقادات وسنظل نسمعها، وكل ما كان بالامكان أن نعدل ونطور ونغير فبالتأكيد هناك أفق". وأضافت "اللوم الذي نسمعه أو العتاب اللطيف من البعض، مهنيا يؤلمنا ويشعرنا أن التوازن صعب والموضوعية أصعب لكن نحن على الأقل نحاول أن نعطي الرأي ونسمَع الرأي الآخر ونرحب بالجميع". عثمان: الحلم الذي تحول إلى حقيقة المهندس رائد عثمان مدير شبكة معا تحدث عن قصة البداية التي بدأت مع الانتفاضة السابقة في العام 2000 عندما كانت مجموعة من المحطات التلفزيونية المحلية تحول بها الوضع إلى وضع مالي شحيح وعمل كثير، عندئذٍ قرر أصحاب هذه المحطات تأسيس شبكة معا التلفزيونية. وتابع: في إحدى زياراتي للدول الاوروبية كنت ألقي محاضرة باسم الشبكة في ألمانيا وأتحدث عن واقع الإعلام الفلسطيني، ففاجأني صحافي عندما قال لي انتم أيها الفلسطينيون تتحدثون إلى أنفسكم فنحن لا نعرف شيئا مما تقول، وبعدها عدت إلى أرض الوطن وأنا أفكر في هذه الكلمة وأذكرها لزملائي. |201786| وأضاف المهندس عثمان "بعد أيام التقيت بممثل الحكومة الهولندية في فلسطين، وسألته إذا كنت تريد أن تعرف معلومة عن فلسطين فأين تذهب؟، قال: للاسف في جريدة هآرتس بالانجليزية"، فكانت هذه بالنسبة لي كضوء أحمر وبدأت أقول لزملائي يجب أن نؤسس مصدرا للخبر الفلسطيني، ولم يكن أحد يصدق ولا أنا أن باستطاعتنا بعد أيام او أشهر أن نبدأ بكتابة هذه الفكرة لنحارب على مدى سنتين متواصلتين حتى تمكننا من الاحصول على تمويل لانشاء وكالة معا الاخبارية التي تعرفونها. وأورد مدير شبكة معا بعض الأرقام المتعلقة بالشبكة ففي 23 كانون الأول 2004 وقعت اتفاقية الوكالة وفي 26 ايار 2005 كان أول خبر يستطيع الناس أن يقرأوه على وكالة معا، واليوم يقرأوننا من 178 دولة عبر العالم، ويزور موقعنا أكثر من 5 ملايين زائر في كل شهر، و80 بالمائة من مشتركي الانترنت يقرأون الوكالة. وتابع: "أن الحلم لم ينته هنا فكان لا بد للشبكة أن يكون لها ذراع اذاعي وتلفزيوني فكانت شبكة معا الاذاعية وشبكة معا التلفزيونية وتوجنا هذا الحلم بالشراكة مع فضائية ميكس معا في العام الماضي". أهداف شبكة معا وعدد المهندس رائد عثمان أهداف شبكة معا التي وُضعت نصب أعين القائمين عليها منذ البداية: 1- الحفاظ على المشروع الوطني. 2- ايصال المعلومة بصدق وشفافية للناس. 3- حماية حقوق الانسان الفلسطيني. 4- الشفافية والمساءلة لجهات الاختصاص. 5- الاهتمام بالمرأة والفتاة الفلسطينية. 6- الشراكة في بناء الدولة الفلسطينية. |201789| انجازات حققتها معا وأكد المهندس عثمان أن معا اليوم استطاعت أـن تصل كافة فئات الشعب الفلسطيني باذرعها الثلاثة، وهي تضم 120 موظفا، وأكثر من 65 بالمائة من ميزانيتها التي تنشر على صفحتها هي إنتاج ذاتي. وكشف النقاب عن قرار مجلس إدارة شبكة معا شراء كافة أسهم فضائية ميكس معا لتتحول إلى فضائية معا قريبا بإذن الله. كما كشف المهندس عثمان عن قرار الشبكة إطلاق برنامج الواقع الفلسطيني عبر شاشة وفضائية معا لاختيار الرئيس الشاب لدولة فلسطين في برنامج "الرئيس" الأضخم انتاجا في فلسطين. |201791| وأضاف أن شبكة معا بصدد التوجه إلى الداخل الفلسطيني قريبا في وكالة أنباء وكذلك سنتوجه للفلسطينيين أينما كانوا فنحن في لبنان قريبا لانتاج برنامج "فلسطين الخير" وسنكون أيضا في الشتات الفلسطيني لانتاج مزيد من الحلقات عن الفلسطينيين اينما كانوا. كما ستطلق معا خدمة الاخبار العاجلة للفلسطينيين اينما تواجدوا قريبا جديا. واطلقت معا أول مشروع للتسوق عبر الانترنت من خلال "معا سوق". مسيرة معا في فيلم قصير وخلال الحفل بث فيلم قصير يستعرض مسيرة معا منذ النشأة وحتى يومنا هذا، والفيلم من اعداد الدكتور احمد رفيق عوض والاعلامي يوسف المحمود، حيث يلخص مسيرة معا وأهم المراحل التي مرت بها والاهداف التي عملت من أجلها دون أن يغفل دور الكادر الذي تطور بتطور مؤسسته حتى غدا أهلا لهذه الثقة. ويختتم الفيلم بكلمات تقول "إن الحلم الذي راود الشبان المؤسسين تحول إلى حقيقة ناصعة صاعدة ومتصاعدة وإلى قصة نجاح كبيرة، كان فيها الوعي والإيمان والإرادة أكثر حضورا من التخطيط ووضع الاسراتيجيات المسبقة". أمين عام الرئاسة يهنيء معا وتلقت معا رسالة تهنئة من الطيب عبد الرحيم أمين عام رئاسة دولة فلسطين هذا نصها: الاخوة الاعزاء في شبكة معا الاخبارية تحية مودة وتقدير اخوي وبعد, اشكركم على دعوتكم الاخوية لنا لحضور الحفل المقام بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس شبكة معا الاعلامية, معربا لكم عن اسفي الشديد لعدم تمكني من تلبيتها لارتباطات طارئة تتصل بتحركنا الدبلوماسي لخدمة شعبنا وتجسيد حقوقنا الوطنية, ويسرني ان اعرب لكم عن اجمل التهاني بهذه المناسبة التي تؤرخ لمسيرة حافلة بالعطاء المتميز لاحدى مؤسساتنا الاعلامية الملتزمة برسالتها الوطنية في خدمة شعبنا الفلسطيني , والتي نتمنى لها ولكافة القائمين عليها والعاملين فيها كل التقدم والتوفيق والنجاح, في خدمة شعبنا وقضيتنا وكشف ممارسات الاحتلال البشعة ضد شعبنا , واعلاء صوت هذا الشعب الصامد الرافض للاحتلال والمطالب بالحرية والسيادة والاستقلال. |201795| اننا نسجل بفخر اننا نحظى في دولة فلسطين وفي ظل قيادتنا الوطنية, باعلام وصحافة حرة تسجل تطورا لمنافستها من المؤسسات الاعلامية والصحافية العربية في العالم العربي, ونسجل بكل فخر اننا كسلطة وطنية فلسطينية منذ نشاتها وحتى الان, لم ولا ولن نحاول الهيمنة على الاعلام او الانتقاص من حقوقه, وان كل ما يذاع وينشر من اخبار ومقالات في شبكاتنا الاعلامية, لهو شهادة فخر للسلطة الوطنية, بانها تحترم حرية التعبير وتفتح الباب للجميع, وليس ذلك منة من احد , ولكنه حق للشعب الذي كافح وقدم اغلى التضحيات وازكى الدماء, وهو استحقاق واجب الاداء على السلطة وعلى راسها الرئيس محمود عباس , الذي يؤكد دوما ضرورة الحرص على صيانة هذه الحريات ورفع سقفها وبناء مجتمع مدني يقوم على اساس التعددية السياسية ويصون حقوق الانسان وحرية التعبير. لقد جسدتم في عنوانكم كما في مسيرتكم مثالا على الصحافة الوطنية الملتزمة, فحملتم عنوانا عزيزا على قلوب الشعب الفلسطيني وهو"معا" الذي يجسد معنى الوحدة الوطنية, التي نعتز بها ونتطلع الى تعزيزها, واليوم وبهذه المناسبة , فاننا نتطلع ان تكون بوصلة شبكة معا الاعلامية وباقي مؤسساتنا ومنابرنا الاعلامية كما كانت دوما باتجاه مصلحة شعبنا وحماية مكتسباته ومنجزاته, وان تقدم مصالحنا الوطنية العليا على كافة الاعتبارات والمصالح , وفي اطار من المسؤولية والمهنية والموضوعية الكاملة, وان تظل هذه المؤسسات هي درع الوطن وراس الرمح فيه للتصدي لكل المغرضيين الذين يتربصون بشعبنا ووطننا, راجين لكم كل التوفيق في مشواركم الاعلامي, وواثقين بانكم ستواصلون هذا الدور والعطاء بالاستمرار بالمصداقية , وتوخي الموضوعية, والابتعاد عن الاثارة المفتعلة والعمل دائما على رفع معنويات الناس , والاسهام بشكل ايجابي في وقف أي تفكير بالتعدي او التجاوز او الاجتهادات الخاطئة وترسيخ دور الاعلام الفلسطيني الحر في مسيرة البناء والتنمية , وفي مسيرة نضالنا لاستكمال انجاز حقوقنا الوطنية الثابتة واقامة دولتنا المستقلة على ثرى فلسطين الطهور وعاصمتها القدس الشريف. سفير فلسطين في موسكو: نفخر بهذه الكوكبة التي حققت هذا النجاح بدوره هنأ الدكتور فايد مصطفى سفير فلسطين في موسكو شبكة معا بمناسبة مرور عشرة أعوام على تأسيسها، معبرا عن فخره واعتزازه بهذه الكوكبة من أبناء الشعب الفلسطيني التي استطاعت رغم كل الصعاب والمعيقات أن تحقق هذه النجاح وأن ترفع صوت فلسطين عاليا مخترقا كل الحدود والحواجز ولتكون حلقة وصل بين كل الفلسطينيين في الوطن والشتات. وتمنى مصطفى المزيد من التقدم والنجاح لشبكة معا، متمنيا لها التطور والتوسع في المستقبل لتشمل بتغطيتها واخبارها كل الفلسطينيين اينما كانوا في هذا العالم. الرمحي ومرعي يهنئان معا ويتمنيان لها التقدم قدم رئيس اتحاد الجاليات الفلسطينية مازن الرمحي، ومسؤول العلاقات الخارجية للجاليات الفلسطينية منذر مرعي التهنئة لشبكة معا بمناسبة مرور 10 اعوام على بدء مسيرتها، مشيدين بدورها في تطوير الإعلام الفلسطيني وخدمة الشعب والقضية الفلسطينية وايصال الصوت الفلسطيني الى العالم ليعكس حقيقة هذا الشعب بكل معانيها النضالية والحضارية والانسانية. |195311*مازن الرمحي رئيس اتحاد الجاليات الفلسطينية| وتمنيا لها المزيد من التقدم والازدهار والتطور المهني كي تبقى في طليعة المؤسسات الإعلامية في فلسطين وكي تعكس دوما الصوت الفلسطيني في كل ارجاء العالم. |201864| النضال الشعبي: وكالة معا البيت الاعلامي لكافة الوان الطيف الفلسطيني أكدت دائرة الثقافة والإعلام المركزي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني على الدور الاعلامي المميز ومسيرة العطاء في خدمة قضية شعبنا التي واكبت مسيرة وكالة معا الاخبارية طوال عشرة اعوام متتالية منذ انطلاقتها ،مشيدة بالمهنية والموضوعية التي جعلت من الوكالة تكسب ثقة القارئ الفلسطيني. وتقدمت الدائرة بالتهنئة لرئيسة مجلس الادارة الاستاذه نبال ثوابتة، والمهندس رائد عثمان المدير العام لشبكة معا، والدكتور ناصر اللحام رئيس تحرير الوكالة، ولكافة الزميلات والزملاء العاملين في وكالة معا وفضائية "معا مكس"، الذين يحتفلون بالذكرى العاشرة على انشائها ، متمنية لهم مزيدا من التقدم والنجاح في خدمة الاعلام الفلسطيني. |201796| وقال أمين سر الدائرة حسني شيلو لقد استطاعت وكالة معا بخبرتها وخبرة طواقمها الاعلامية أن تكون وكالة اخبارية مميزة ومصدرا للخبر الصحفي الصادق ، مشيداً بالمواقف الوطنية والجرأة التي أبدتها الوكالة والصحفيين والإعلاميين العاملين فيها. واعتبر أن نجاح الوكالة في مهمتها الاعلامية هو نجاح للإعلام الفلسطيني، وأن حصولها على العديد من الجوائز العربية والعالمية هو بمثابة تقدم للإعلام الفلسطيني الذي نسعى دائما ليكون بالصدارة، فهو الصوت الحقيقي لمعاناة شعبنا وفضح جرائم الاحتلال الاسرائيلية. وأوضح شيلو رغم كل ما تعرضت له وكالة معا وفي فترات متعددة لعمليات تشكيك في مصداقيتها من بعض الاطراف إلا أنها اثبت وبجدارة قوتها الاعلامية وحياديتها فكانت بمثابة البيت الاعلامي لكافة الوان الطيف الفلسطيني. |201797||201793||201784||201792||201782||201794||201783||201861||201860||201859||201858||201857||201856||201855||201853||201852||201851||201847||201846||201845||201843||201842||201840||201838||201837||201836||201835||201834||201832||201830||201831||201828||201833||201827||201826||201825||201874||201873||201872||201871||201870||201869||201868| |