بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني: مفتاح تنظم لقاء مفتوحا في النجاح حول "نساء في عمل"
نشر بتاريخ: 07/03/2007 ( آخر تحديث: 07/03/2007 الساعة: 17:56 )
جنين - معا - في إطار إحياء عيد المرأة الذي يصادف يوم الخميس القادم، نظمت المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية (مفتاح) لقاء" مفتوحا في جامعة النجاح الوطنية في نابلس حول موضوع "نساء في عمل" بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني.
وكان اللقاء الذي افتتحته سناء العاصي من مؤسسة مفتاح بكلمة ترحيبية وتعريفية بالمشروع، والذي حضره لفيف من طلبة الجامعة والاساتذه، قد سلط الضوء على تجربتين لمرأتين فلسطينيتين واجهتا تحديات جمة في حياتهما قبل أن تحققا النجاح الحالي.
وهدف اللقاء إلى مساعدة الطالبات على إستخلاص الدروس والعبر من هاتين التجربتين خلال التخطيط لحياتهن المهنية المستقبلية.
وعادت التجربة الأولى للسيدة نسرين رشدي حنبلي من نابلس، والتي تحمل شهادة الماجستير في الهندسة الطبية والتي لم تجد عملا في مجال تخصصها، لكنها حققت النجاح في قطاع آخر هو التأمين على الحياة حيث أصبحت وكيلة لشركة العرب للتأمين بعد 14 عاما من العمل المضني في هذا المجال.
وخلال سردها لقصتها في النجاح، شددت على أهمية تسلح المرأة بالعلم حتى تتمكن من اختراق المهن غير التقليدية.
ونصحت الطالبات بالوثوق بأنفسهن والحصول على دعم الرجال والاهتمام بالعادات والتقاليد مع ايلاء اهمية كبيرة للعادات الايجابية وأن تجسدن في عملهن مقولة أن العمل عبادة والتحلي بالمصداقية والسعي دائما للمعرفة لتطوير ذواتهن.
وفي التجربة الثانية، تحدثت نبال ثوابته من بيت فجار والتي تعمل كمنسقة لوحدة التدريب الاعلامي في جامعة بير زيت وترأس تحرير صحيفة الحال، عن طفولتها في الأردن التي ولدت فيه وعن حياة اسرتها النضالية وكيفية تأثرها بشقيقها المنتمي للثورة الفلسطينية والذي قاتل الى جانبها خلال غزو العام 1982 للبنان، والذي سجن بعدها في سجن المحطة في الأردن.
وسردت معاناتها خلال الدراسة وفي ذات الوقت إعالة والدتها المريضة وتحملها أعباء رعاية الأسرة، لكنها ثابرت وكافحت حتى حصلت على شهادة الماجستير..
وكان اللقاء الذي افتتحته سناء العاصي من مؤسسة مفتاح بكلمة ترحيبية وتعريفية بالمشروع، والذي حضره لفيف من طلبة الجامعة والاساتذه، قد سلط الضوء على تجربتين لمرأتين فلسطينيتين واجهتا تحديات جمة في حياتهما قبل أن تحققا النجاح الحالي.
وهدف اللقاء إلى مساعدة الطالبات على إستخلاص الدروس والعبر من هاتين التجربتين خلال التخطيط لحياتهن المهنية المستقبلية.
وعادت التجربة الأولى للسيدة نسرين رشدي حنبلي من نابلس، والتي تحمل شهادة الماجستير في الهندسة الطبية والتي لم تجد عملا في مجال تخصصها، لكنها حققت النجاح في قطاع آخر هو التأمين على الحياة حيث أصبحت وكيلة لشركة العرب للتأمين بعد 14 عاما من العمل المضني في هذا المجال.
وخلال سردها لقصتها في النجاح، شددت على أهمية تسلح المرأة بالعلم حتى تتمكن من اختراق المهن غير التقليدية.
ونصحت الطالبات بالوثوق بأنفسهن والحصول على دعم الرجال والاهتمام بالعادات والتقاليد مع ايلاء اهمية كبيرة للعادات الايجابية وأن تجسدن في عملهن مقولة أن العمل عبادة والتحلي بالمصداقية والسعي دائما للمعرفة لتطوير ذواتهن.
وفي التجربة الثانية، تحدثت نبال ثوابته من بيت فجار والتي تعمل كمنسقة لوحدة التدريب الاعلامي في جامعة بير زيت وترأس تحرير صحيفة الحال، عن طفولتها في الأردن التي ولدت فيه وعن حياة اسرتها النضالية وكيفية تأثرها بشقيقها المنتمي للثورة الفلسطينية والذي قاتل الى جانبها خلال غزو العام 1982 للبنان، والذي سجن بعدها في سجن المحطة في الأردن.
وسردت معاناتها خلال الدراسة وفي ذات الوقت إعالة والدتها المريضة وتحملها أعباء رعاية الأسرة، لكنها ثابرت وكافحت حتى حصلت على شهادة الماجستير..