منظمة التحرير في لبنان تطلق نداء لإغاثة للنازحين الفلسطينيين من سوريا
نشر بتاريخ: 16/01/2013 ( آخر تحديث: 16/01/2013 الساعة: 21:29 )
لبنان - معا - عقدت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان إجتماعاً امس الثلاثاء في مقر أمين سر منظمة لتحرير الفلسطينية في لبنان اللواء فتحي أبو العردات في مخيم الميه وميه في صيدا لمتابعة تداعيات الأزمة السورية وما خلفته من أعباء خصوصاً لجهة نزوح ما يزيد عن 5300 عائلة فلسطينية من المخيمات الفلسطينية في سوريا إلى لبنان.
وأكدت قيادة المنظمة في اجتماعها على شكرها لكافة هيئات ومؤسسات المجتمع المدني المحلي والعربي والدولي والشخصيات والفاعليات و كافة الدول التي قدمت الدعم والمساعدات للنازحين الفلسطينيين من سوريا إلى لبنان.
كما تقدمت بالشكر الكبير من الدولة اللبنانية التي قدمت ولا زالت كافة التسهيلات لدخول وخروج الفلسطينيين النازحين إلى الأراضي اللبنانية، وخصوصاً فيما يتعلق بمسألة الأعفاءات من الرسوم المالية للعائدين إلى سوريا.
كما قدرت منظمة التحرير الفلسطينية عالياً قرار الدولة اللبنانية والمجتمع الدولي والعربي بإعتماد معيار واحد بالتعاطي مع القضية الإنسانية للنازحين من سوريا إلى لبنان، والتعامل مع النازحين الفلسطينيين إسوة بأشقائهم النازحين السوريين.
وأطلقت المنظمة نداء إلى المجتمع الدولي والعربي لتقديم المزيد من الدعم المالي للأونروا والدولة اللبنانية لتتمكنا من القيام بمسؤولياتهما تجاه النازحين الفلسطينيين،وتقديم كل مقومات العيش وفي المقدمة منها (الإغاثة والأيواء).
وأبدت القيادة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية إرتياحها للأداء الذي اتبع في توزيع المساعدات المالية، التي قدمت من منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح بقرار من الرئيس محمود عباس، للنازحين الفلسطينيين على الرغم من الأزمة المالية الخانقة التي تتعرض لها المنظمة والسلطة الوطنية الفلسطينية بسبب الضغوط الأمريكية والإسرائيلية، مؤكدةً بأنها لن تدخر جهدَ في سبيل تأمين المزيد من الدعم والمساعدات الإنسانية لهم.
كما ثمنت الدور والجهد المميز الذي تقوم به اللجان الشعبية الفلسطينية في كافة المخيمات، لمتابعة ملف النازحين الفلسطينيين.
ورحبت القيادة السياسية للمنظمة بكل الجهات التي ترغب بتقديم الدعم والمساعدة الإنسانية للنازحين الفلسطينيين بعيداً عن التوظيف السياسي لأي جهة كانت.
وأكدت القيادة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن نزوح العائلات الفلسطينية من سوريا إلى لبنان، هو نزوح مؤقت ينتهي مع إنتهاء الأزمة الداخلية في سوريا.
وأكدت قيادة المنظمة في اجتماعها على شكرها لكافة هيئات ومؤسسات المجتمع المدني المحلي والعربي والدولي والشخصيات والفاعليات و كافة الدول التي قدمت الدعم والمساعدات للنازحين الفلسطينيين من سوريا إلى لبنان.
كما تقدمت بالشكر الكبير من الدولة اللبنانية التي قدمت ولا زالت كافة التسهيلات لدخول وخروج الفلسطينيين النازحين إلى الأراضي اللبنانية، وخصوصاً فيما يتعلق بمسألة الأعفاءات من الرسوم المالية للعائدين إلى سوريا.
كما قدرت منظمة التحرير الفلسطينية عالياً قرار الدولة اللبنانية والمجتمع الدولي والعربي بإعتماد معيار واحد بالتعاطي مع القضية الإنسانية للنازحين من سوريا إلى لبنان، والتعامل مع النازحين الفلسطينيين إسوة بأشقائهم النازحين السوريين.
وأطلقت المنظمة نداء إلى المجتمع الدولي والعربي لتقديم المزيد من الدعم المالي للأونروا والدولة اللبنانية لتتمكنا من القيام بمسؤولياتهما تجاه النازحين الفلسطينيين،وتقديم كل مقومات العيش وفي المقدمة منها (الإغاثة والأيواء).
وأبدت القيادة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية إرتياحها للأداء الذي اتبع في توزيع المساعدات المالية، التي قدمت من منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح بقرار من الرئيس محمود عباس، للنازحين الفلسطينيين على الرغم من الأزمة المالية الخانقة التي تتعرض لها المنظمة والسلطة الوطنية الفلسطينية بسبب الضغوط الأمريكية والإسرائيلية، مؤكدةً بأنها لن تدخر جهدَ في سبيل تأمين المزيد من الدعم والمساعدات الإنسانية لهم.
كما ثمنت الدور والجهد المميز الذي تقوم به اللجان الشعبية الفلسطينية في كافة المخيمات، لمتابعة ملف النازحين الفلسطينيين.
ورحبت القيادة السياسية للمنظمة بكل الجهات التي ترغب بتقديم الدعم والمساعدة الإنسانية للنازحين الفلسطينيين بعيداً عن التوظيف السياسي لأي جهة كانت.
وأكدت القيادة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن نزوح العائلات الفلسطينية من سوريا إلى لبنان، هو نزوح مؤقت ينتهي مع إنتهاء الأزمة الداخلية في سوريا.