اتحاد المصورين العرب "فرع فلسطين" يستنكر الاعتداء على الصحفيين
نشر بتاريخ: 16/01/2013 ( آخر تحديث: 16/01/2013 الساعة: 17:19 )
القدس- معا - استنكر اتحاد المصورين العرب "فرع فلسطين"، اعتداء الجيش الإسرائيلي على المصورين الصحفيين الفلسطينيين امام قرية "باب الشمس" شمال مدينة القدس، وذلك بأمر من رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وحمل اتحاد المصورين العرب " فرع فلسطين" في بيانه الصحافي اليوم، المسؤولية الكاملة للمؤسسة الاسرائيلية لمواصلة اعتدائها المباشر بحق المصورين والصحفيين الفلسطينيين ومنعهم من أداء مهامهم الاعلامي ونقل الحقيقة لما يدور على ارض الواقع.
وقال البيان:" بان الشرطة الاسرائيلية استخدمت التهديد والوعيد للمصور المقدسي معمر عوض والذي يعمل للوكالة الصينية بعد أداء مهامه الصحفي حسب افادة المصور :" بأن الشرطة الاسرائيلية نصبت حاجزاً عسكريا له حيث قاموا بمطالبته من الترجل من سيارته الخاصة وانهالوا عليه بالاعتداء المباشر ورشه لغاز الفلفل باتجاه الوجه، وتحطيم الكاميرة ومصادرة سيارته.
وقال المصور الفلسطيني ناصر الشيوخي الذي يعمل لوكالة "AP" في إفادته خلال التغطية الاعلامية ومداهمة قوات معززة من الجيش الاسرائيلي قرية باب الشمس، استخدمت العنف ضد عدد كبير من الصحفيين وهم مصور جريدة القدس محمود عليان والمصور عصام الريماوي الذي يعمل لجريدة الحياة الفلسطينية، وعمار عوض لوكالة رويترز.
وأضاف المصور عمار عوض بان الجيش الإسرائيلي قام بدفعنا بالقوة ما ادى الى سقوطنا على مسافة ارتفاع متر ونصف حيث اصبت بكسر في اصبع يدي.
بدوره قال المصور محمود عليان مصور جريدة القدس:" بأنه يعاني من تمزق والأم في القدم واليد بعد سقوطه عن مسافة متر ونصف، ويضيف:" بان الجيش الاسرائيلي استخدم التهديد والوعيد بحق كافة الصحفيين، كما تعاملوا بوحشية مفرطة بحقهم".
وأكد اتحاد المصورين بان القرارات الوحشية التي اتخذت من قبل الحكومة الاسرائيلية بمحاربة الصحفيين الفلسطينيين بعد ان اثبتت الصورة حضورها بالعالم والانتصارات التي تحققها الصورة الفلسطينية بالعالم وبالأخص الانتصار الذي تحقق بمعركة باب الشمس.
من جهته حذر رئيس اتحاد المصورين العرب "فرع فلسطين" عوض عوض من استمرار الاعتداء على المصورين الصحفيين الفلسطينيين ومنعهم من آداء مهامهم المهني على أكمل وجه، مطالباً الاتحاد الدولي للصحفيين باتخاذ قرار بفصل اسرائيل من الاتحاد باعتبارها لا تحترم حرية التعبير ولا الالتزام بها كما "نطالبها فورا باتخاذ قرار ضدهم وعزلهم".
وحمل اتحاد المصورين العرب " فرع فلسطين" في بيانه الصحافي اليوم، المسؤولية الكاملة للمؤسسة الاسرائيلية لمواصلة اعتدائها المباشر بحق المصورين والصحفيين الفلسطينيين ومنعهم من أداء مهامهم الاعلامي ونقل الحقيقة لما يدور على ارض الواقع.
وقال البيان:" بان الشرطة الاسرائيلية استخدمت التهديد والوعيد للمصور المقدسي معمر عوض والذي يعمل للوكالة الصينية بعد أداء مهامه الصحفي حسب افادة المصور :" بأن الشرطة الاسرائيلية نصبت حاجزاً عسكريا له حيث قاموا بمطالبته من الترجل من سيارته الخاصة وانهالوا عليه بالاعتداء المباشر ورشه لغاز الفلفل باتجاه الوجه، وتحطيم الكاميرة ومصادرة سيارته.
وقال المصور الفلسطيني ناصر الشيوخي الذي يعمل لوكالة "AP" في إفادته خلال التغطية الاعلامية ومداهمة قوات معززة من الجيش الاسرائيلي قرية باب الشمس، استخدمت العنف ضد عدد كبير من الصحفيين وهم مصور جريدة القدس محمود عليان والمصور عصام الريماوي الذي يعمل لجريدة الحياة الفلسطينية، وعمار عوض لوكالة رويترز.
وأضاف المصور عمار عوض بان الجيش الإسرائيلي قام بدفعنا بالقوة ما ادى الى سقوطنا على مسافة ارتفاع متر ونصف حيث اصبت بكسر في اصبع يدي.
بدوره قال المصور محمود عليان مصور جريدة القدس:" بأنه يعاني من تمزق والأم في القدم واليد بعد سقوطه عن مسافة متر ونصف، ويضيف:" بان الجيش الاسرائيلي استخدم التهديد والوعيد بحق كافة الصحفيين، كما تعاملوا بوحشية مفرطة بحقهم".
وأكد اتحاد المصورين بان القرارات الوحشية التي اتخذت من قبل الحكومة الاسرائيلية بمحاربة الصحفيين الفلسطينيين بعد ان اثبتت الصورة حضورها بالعالم والانتصارات التي تحققها الصورة الفلسطينية بالعالم وبالأخص الانتصار الذي تحقق بمعركة باب الشمس.
من جهته حذر رئيس اتحاد المصورين العرب "فرع فلسطين" عوض عوض من استمرار الاعتداء على المصورين الصحفيين الفلسطينيين ومنعهم من آداء مهامهم المهني على أكمل وجه، مطالباً الاتحاد الدولي للصحفيين باتخاذ قرار بفصل اسرائيل من الاتحاد باعتبارها لا تحترم حرية التعبير ولا الالتزام بها كما "نطالبها فورا باتخاذ قرار ضدهم وعزلهم".