|
حركة فتح تبدأ جولة زيارات لبيوت الأسرى القدامى في قطاع غزة
نشر بتاريخ: 17/01/2013 ( آخر تحديث: 17/01/2013 الساعة: 09:48 )
غزة- معا- نظمت دائرة الأسرى والمحررين بحركة فتح بقطاع غزة زيارة لعائلتي الأسيرين حلمي حمد العيماوي من سكان دير البلح بالمنطقة الوسطى ومحمد جابر نشبت من سكان مخيم النصرات .
وضمت الزيارة وفدا رفيعا الهيئة القيادية لحركة فتح ترأسه د . يحيى رباح وكلا من إبراهيم عليان مفوض الأسرى والمحررين ونهى البحيصي عضو الهيئة القيادية لحركة فتح في قطاع غزة وسلمي الخوالدة أين سر إقليم الوسطى وأشرف الغفاري عضو قيادة إقليم الوسطى ونشأت الوحيدي ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية ومفوض الأسرى في إقليم الوسطى عادل ناجي والأسرى المحررين زهير الششنية وأشرف العويدات ومحمد العديني ووالدة الأسير رامي عنبر وطاقم الشبكة الفلسطينية للصحافة والإعلام وجيهان السرساوي منسقة العمل الإجتماعي في دائرة الأسرى وعدد من قيادات وكوادر الحركة. وقال د . يحيى رباح نائب أمين سر الهيئة القيادية لحركة فتح في قطاع غزة خلال زيارة منزل الأسير حلمي حمد العيماوي والذي أمضى 20 عاما في سجون الإحتلال الإسرئيلي بأن العائلات التي تقدم أبنائها في سجون الاحتلال الإسرائيلي تستحق وسام شرف على صبرها وفراق الأحبة مقدماً لهذه العائلات وأبنائها الأسرى باسم الهيئة القيادية في القطاع وباسم الرئيس أبو مازن كل التحية والعهد والقسم . وأضاف بأن الأسرى هم العنوان الأبرز في الصراع مع الإحتلال ولا سلام ولا استقرار دون الإفراج عنهم من سجون الإحتلال الإسرائيلي مؤكدا أن الأسرى تغلبوا دائما على لغة السجن والسجان واستطاعوا أن يحولوا السجون والزانزين إلي ميادين قتالية ومدارس نضالية أربكت الإحتلال الإسرائيلي مشيرا إلى إضرابات الأسرى وصمودهم وتضحياتهم الجسيمة . وأبرق بتحية فخر وعز إلي الأسير محمد نشبت وإلى كافة الأسرى موضحاً بأن لكل أسيرحكاية مع السجان في التضحية والصبر والصمود والعنفوان موضحا أن الأسير محمد نشبت أصبح سفيرا في الحركة الوطنية الأسيرة ويمثل حكاية الشعب الفلسطيني إلى العالم . يذكر أن الأسير حلمي حمد العيماوي كان قد اعتقل في 29 / 12 / 1993 وله ولد واحد اسمه إبراهيم وحفيد واحد هو حلمي ولم يتجاوز من العمر سنتين . أما الأسير محمد جابر يوسف نشبت فكان قد اعتقل في 20 / 9 / 1990 وهو من مواليد 1960 وله من الأبناء 4 وهم " جابر ومحمود وأحمد وشيرين " وكان والاه قد توفيا وهما يحلمان بحريته. |