|
الهيئة الاسلامية المسيحية تهنئ الطائفة الأرمنية بعيد الميلاد المجيد
نشر بتاريخ: 17/01/2013 ( آخر تحديث: 17/01/2013 الساعة: 10:31 )
رام الله- معا- هنأت الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات أبناء الطائفة الأرمنية بعيد الميلاد المجيد والذي يصادف التاسع عشر من الشهر الجاري، معتبرةً ميلاد المسيح له المجد هو ميلاد المحبة، فالمحبة ينبوع القوة و الوحدة والتقدم. لذا، حيث وجدت المحبة وجدت الحياة المشعة بالخير والبركة، وحينما فقدت المحبة ساد الشر والخطيئة.
واشارت الهيئة الى ان المواطنين الأرمن في فلسطين يشاركون بغيرة وإخلاص في الأعمال كافة والسبل الآيلة إلى تقوية الوضع الداخلي في فلسطين وتقدمه وازدهاره، وترسيخ وحدته الداخلية، مشددا على السمو نحو الحقيقة المتجددة والرخاء لتخطي الصعاب والمحن والتطلع والعمل من اجل فلسطين، الوطن المفدى . من جانبه توجه د. حنا عيسى أمين عام الهيئة إلى الله سائلا أن يكون هذا العيد نقطة انطلاق إلى التفاهم والمحبة و السلام في منطقة الشرق الأوسط، ومتضرعين إلى الله أن يحمي فلسطين وان يحمي الرئيس أبو مازن لما فيه خير ومصلحة الشعب الفلسطيني. وأضاف د.عيسى مخاطبا الطائفة الارمنية في عيد الميلاد المجيد بان فلسطين هي مهد الديانات السماوية تمتاز بوحدة وطنية راسخة الجذور في عمق التاريخ حين تتعانق الكنائس مع المساجد في لوحة فريدة تعبر عن ذروة المحبة والتسامح والإخاء. وأكد د. عيسى على ان الطائفة الارمنية في فلسطين هي جزء مهم وركن اساسي من المجتمع الفلسطيني الصامد، حيث تمتد جذورهم في فلسطين إلى ألف وسبعمائة عام مضت، حيث جاءوا في القرن الثالث الميلادي إلى القدس واستقروا فيها مشيدين لاحقاً (في القرن السابع الميلادي) بطريركية خاصة بهم أصبحت على مر العصور مقصداً للحجاج الأرمن، الذين عملوا على تأسيس الخانات ومراكز الضيافة. ويعود أكبر توافد للأرمن إلى القدس إلى الهجرات الأرمينية الكبرى التي شملت بلاد الشام عام1915 م في أعقاب الحرب العالمية الأولى وتداعياتها. وتقع حارة الأرمن جنوب غربي البلدة القديمة في القدس على مساحة قدرها 300 دونماً، أي ما يعادل سدس مساحة البلدة القديمة في القدس، وتتكون من مجموعة من البيوت كانت في السابق مأوى للحجاج وأصبحت لاحقا بيوتا مؤجرة للأرمن، إضافة إلى دير الأرمن المكون من حيز للعبادة ومدرسة ومتحف وعيادة طبية. |