ماهر غنيم يواصل جولاته في محافظات الضفة الغربية

رام الله –معا- واصل اليوم المهندس ماهر غنيم وزير الاشغال العامة والإسكان جولاته في المحافظات للأطلاع على عمل آليات ومعدات ووحدات صيانة الطرق في اصلاح أضرار المنخفض الجوي وأزالة المخلفات وتنظيف العبارات ومسارات تسريب المياه، حيث باشرت الوزارة أعمال أصلاح الاضرار في المحافظات التي تعرضت للأضرار منذ اثلاثاء الماضي.

وقام الوزير غنيم اليوم بتفقد اعمال آليات ومعدات ووحدات صيانة الطرق التابعة للوزارة اثناء عملها في أصلاح الضصرار في محافظة رام الله والبيرة، وشملت الجولة قرى جفنا ودورا القرع وطريق نابلس القديم الذي يربط نابلس بمحافظة رام الله والبيرة، ورافقه في الجولة معين عنساوي من محافظة رام الله والبيرة، واسلام احمد مدير مديرية الاشغال العامة وافسكان في محافظة رام الله والبيرة وصلاح هنية مدير عام العلاقات العامة في الوزارة.

وأكد الوزير غنيم:" اننا انتقلنا في وزارة الاشغال العامة والإسكان من مرحلة الاغاثة والطوارئ إلى مرحلة العمل الفعلي في الميدان لأزالة الاضرار وتنظيف مجاري الاودية في المحافظات التي تضررت وتنظيف الطرق وتسليك مسار العبارات ومسارب تصريف المياه، مؤكدا أن الوزارة ستعيد دراسة وضع البنية التحتية في حالة تحول الجو من حيث كميات تساقط الامطار بهذه الكثافة ولكن هذا جميعه يعتمد على الموارد المالية وتوفرها."

واضاف الوزير غنيم أن التعديات في اعمال البناء على حرم الطريق وعلى حرم الوادي عوامل لها تاثير كبير الامر الذي يتطلب تغير ثقافة المجتمع من حيث اتباع التعليمات والقوانين الناظمة لأننا بحاجة لتوفير السلامة العامة، موضحا حجم المخاطر على طريق القدس البيرة الذي يشهد حالة اعتداء واضحة على حرم الطريق وعلى عبارات تصريف المياه.

وركز غنيم على ثقافة المجتمع حيث تتم بعض اعمال البناء معتدين على حرم الطريق واغلاق عبارات تصريف المياه وهذا له دور في هذه المسألة، ويجب التعامل مع هذه المسألة خصوصا انها تقع غالبا في المناطق المصنفة ( ج ) ويقع على رأسها مناطق طريق القدس الرئيسي ( البيرة القدس )، ولا نعفي الاحتلال من مسؤولياته عما وقع من أضرار وضحايا.

واستعرض الآليات التي اقرت في الحكومة لتعويض العائلات التي تضررت جراء المنخفض الجوي خصوصا الذين يعيشون في الكهوف في مناطق الاغوار وفي مسافر يطا وبني نعيم، وتعويض المزارعين لانقاذ الموسم الزراعي هذا العام لحماية حقوق المستهلك الفلسطيني أذا تعرض لضربة كبيرة دون تدخلات، وبوشر العمل في الاصلاح للأضرار بعد أن تمت عملية حصر الأضرار، نحن اليوم بصدد إعادة الاعمار والاغاثة.

وقام الوزير غنيم في بداية جولته على عمل الآليات والمعدات بتفقد أعمال الآليات في قرية جفنا حيث استقبله رئيس المجلس القروي انطون مصلح واصلعه على الارار التي وقعت في الواد وتأثيره على شبكة الصرف الصحي الأمر الذي سبب اضرار مزدوجة، وشكر تجاوب وزارة الاشغال العامة والإسكان الفورية للمساهمة في أزالة الارار وتسليم مسار الواد.

وتوجه الوزير غنيم إلى طريق نابلس القديم الذي تم فتحه قبل ايام من قبل قوات الاحتلال الذي اغلقته منذ بدء انتفاضة الاقصى، واطلع على حالة الطريق، موضحا أن هذا الطريق هو الطريق الأصلي الذي ظل مستخدما لسنوات وتم اغلاقه وها نحن نعيد فتحه من جديد وسندرس حالة الطريق لاتخاذ الاجراءات المناسبة من أجل تيسير حركة المواطنين.

وفي قرية دورا القرع اطلع على عمل آليات ومعدات وزارة الاشغال العامة والإسكان في الطريق الرابط بين دورا القرع وعين يبرود الذي بات طريقا نافذا بعد اغلاق طريق بيتين القديم وباتت حركة المواصلات عبره، حيث تقوم الآليات بتنظيف مجرى الواد وفتح العبارات ومسارب تصريف المياه، حيث تأثر هذا الطريق في الاحوال الجوية العاصفة نتيجة تدفق المياه على الطريق، وتفقد الوزير غنيم ايضا عمل الآليات المعدات في مطلع الواد في دورا القرع حيث تقوم اآيات باصلاح الاضرار وأزالة المخلفات من الاتربة والحجارة من مجرى الواد ومجرى العبارة.

واطلع الوزير غنيم على واقع الاضرار في القرية من قبل رئيس الجلس القروي حسام عز الدين الذي ركز على الاضرار في الطريق الرئيسي، واقامة اكتاف اسمنيتة على جوانب الطريق الرئيسي.