|
ظاهرة السياحة السياسية: جدار الفصل والحاجز العسكري وبيت الشرق قبلة السياح الذين يزورون القدس
نشر بتاريخ: 07/03/2007 ( آخر تحديث: 07/03/2007 الساعة: 21:36 )
بيت لحم- معا- يبدو ان السياح الذين يزورون المدينة المقدسة لم يعودوا يكتفون بزيارة حائط المبكى وتناول طبقا من الحمص المقدسي كما دأبوا حتى الان .
ذكرت صحيفة معاريف الاسرائيلية ان السياح الذي يصلون المدينة المقدسة باتوا يرغبون بادخال بعض العوامل السياسية لجولاتهم السياحية المنظمة ليتجهوا من حائط المبكى الى جدار الفصل وصولا الى الحواجز العسكرية المقامة على مداخل المدينة المقدسة وصولا الى زيارة بيت الشرق المغلق منذ سنوات بامر من الشرطة الاسرائيلية فيما اعتبر تغييرا جوهريا في اهداف السياح ومسار زياراتهم للمدينة المقدسة . وقال دليل سياحي يعمل مع السياح" ان السياح من كافة الاديان والدول يطلبون منهم رؤية القدس من زاوية سياسية واستبدال المسار التقليدي لهم بجدار الفصل والحواجز العسكرية وبيت الشرق والمسجد الاقصى مما جعلهم يطلقون اسم " السياحه السياسية " على هذه الظاهرة . وقال الدليل السياحي "الداد بيرل" ان هناك ظاهرة السياحة السياسية اخذه في الاتساع والانتشار في العالم بشكل عام وفي القدس على وجه الخصوص التي وصفها بافضل هدف للسياح الذين يصلون بسبب الصراعات وليس على الرغم منها" . واضاف بيرل" ان االمسار المفضل على " السياح السياسيين" هو جدار الفصل كونه موضعا ساخنا ويرغب السياح بمعرفة كونه الجدار الذي اوقف العالم ولم يقعده ". واشار بيرل الى قيام الفلسطينيين على الجانب الاخر من الجدار بتنظيم جولات سياحية مماثلة عن طريق الكثير من الجمعيات والمؤسسات التي تنظم جولات منظمة وموجهة للكثير من السياح خاصة اصحاب حق التصويت في بلادهم والطلاب للاطلاع على جدار الفصل . |